أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - المرجعية الدينية وقرار البرلمان التقاعدي














المزيد.....

المرجعية الدينية وقرار البرلمان التقاعدي


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4356 - 2014 / 2 / 5 - 23:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المرجعية الدينية وقرار البرلمان التقاعدي

كل في واد ,المرجعية تطالب البرلمان بعدم منح رواتب تقاعدية لذوي الدرجات الخاصة من نواب البرلمان والوزراء ورؤوساء السلطات الثلاثة ,والبرلمان يصوت على قرار لمنح المذكورين رواتب تقاعد ية أكثر من خيالية. تتباكى الأحزاب الإسلامية السياسية على تبني توصيات المرجعيات الدينية في إدارة الدولة وتتسابق بزياراتها المكوكية لها في النجف الاشرف من جانب ,ومن جانب آخر لا تعمل بما توصيه هذه المرجعيات.الآن وبعدما أن اتفقت الأحزاب المسيطرة على البرلمان على تمرير قانون التقاعد ولم يرفضه صراحة ووقف ضده اثنان من البرلمانيين عرف اسم واحدا منهم وهو صباح ألساعدي,وثمانية ممتنعين(في حكم شعليه ياهو مالتي) أما الباقي من الحضور وافق ليس لانهم أقروا منح الراتب التقاعدي لشرائح معينة فقيرة راتب على أن لا يكون أقل من 400000 دينار,ولكنهم لم يقولوا لماذا يمنح النائب الذي لم يعمل لدى الدولة ولا يوما واحدا راتب تقاعدي لمجرد انتدابه أو انتخابه الى البرلمان لأربعة أعوام براتب عالي جدا ,في حين من عمل في الدولة لعشرات السنين له راتب بالكاد يدبر معيشته به.
بعد فضيحة ظهور التصويت الالكتروني على الشاشات ومن رفض ومن صوت لصالح القرار انبرت الأصوات الكاذبة والنشاز بأنهم سوف يحيلون القرار الى المحكمة الاتحادية لنقضه. ولو صح ذلك فمن هم ال161 الذين صوتوا لصالح القرار؟هذه فضيحة بكل المقاييس للأسباب التالية:
1:عدم التزامها بتوصيات المرجعية الدينية التي لم يمر إلا وذكروها واستأنسوا بآرائها لابل ألزموا أنفسهم بالسير خلفها,وهم كاذبون.
2:لم يمر يوم جمعة إلا وأظهروا الصافي والكربلائي والعيساوي والسامرائي على الفضائيات وما قالوه وطلبوه من أصحاب الشأن في إدارة الدولة,لكنهم كاذبون كعادتهم.
3:مصالح النخبة الفاسدة في الاستحواذ على أموال ليست لهم والعقود والتعيينات في مراكز حساسة في الدولة هي التي جعلتهم أن يديرون بظهورهم على المرجعية ويصادقون على رواتبهم التقاعدية القادمة و لكنهم من جانب آخر أظهروا للشعب العراقي مرجعيات وأحزاب وكتل وفقراء وعاطلين عن العمل وحتى ألاميين,أظهروا إنهم يرفضون كلام الحق والقانون,يكذبون ليلا ونهارا,مصالحهم فوق كل مصالح الشعب العراقي,لا يقبلون بنصائح أحد حتى لو جاءت من أعلى المراجع الدينية.بدأوا يجرجرون بخيبة قرارهم بالموافقة على قانون التقاعد بعدما تعالت الأصوات ضدهم فبدأوا بالكذب على الشارع والمرجعيات الدينية مرة أخرى بأنهم ليسوا مع القرار .

وفي سياق آخر بدأت الإغراءات التي تعطيها بعض الكتل للناخبين,أقدمت ائتلاف الرفاه والسلام ,كتلة جديدة للبرلمان ببيع غرف نوم مريحة و بأقساط مريحة بالتحديد قبيل الانتخابات لتشجيع الشباب على الزواج. يا لها من التفاتة إنسانية و إيمانية لراحة الشباب حيث وصلت الى غرف النوم.

حان الوقت للتغير,لم يعد متسع من الوقت.التسونامي السياسي يجب أن يصل برلمان العراق لتنظيفه من انانييه الذين خيبوا آمال الناخبين الذين صدقوا الوعود العسلية التي أطلقوها لهم .
هكذا يريدون تجهيل الشعب العراقي لدورة ثالثة وربما رابعة كما قالها أحد قادة دولة القانون من على الفضائية العراقية قبل أن يفهم الناخب الانتخابات ومن ينتخب,أي لحين أن يسرقوا العراق بأكمله عندها ليفيق الشعب العراق.
الأديب الكبير الراحل المصري نجيب محفوظ يقول:"إذا لم ينقرض الجهل من بلداننا فسيأتي السياح ليتفرجوا علينا بدل الآثار".هل سوف نتحول الى آثار أم نستيقظ ونقرر؟
د.محمود القبطان
20140205



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منوعات مؤلمة كثيرة وواحدة مفرحة
- هوس و-اميبيا- المحافظات والمطر
- تعقلوا-تباحثوا-اتفقوا ,وحدة العراق الأهم
- اسئلة بسكويتة صالحة
- قضايا الساعة الساخنة في العراق
- لو العب ..لو اخرّب الملعب
- فعاليات الجيش العراقي في صحراء الرمادي
- وزارة المالية بعد البنك المركزي
- أربعينية التحالف الوطني و -البعبع- القادم
- الاستغناء عن الكفاءات العلمية العراقية
- التسقيط السياسي في تصاعد بين أخوة الأمس
- الرياضة وراتب الزعيم
- الحملة الانتخابية قد بدأت
- الاساءة للحزب الشيوعي العراقي لا تشرف أحد!
- انتخابات البرلمان القادمة وموقع التيار الديمقراطي
- ضربات القاعدة بعلم أمريكا!
- سياسة فرق تسد
- سلطة الفرد القائد تتكرر بعد 2003.(2-2)
- سلطة الفرد القائد تتكرر بعد 2003
- لعب السياسة الرياضي


المزيد.....




- تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال ...
- مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت ...
- بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع ...
- مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا ...
- كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا ...
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - المرجعية الدينية وقرار البرلمان التقاعدي