أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - قالوا لي عن الدولة الدينية ولكن.......














المزيد.....

قالوا لي عن الدولة الدينية ولكن.......


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4356 - 2014 / 2 / 5 - 14:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما نعتقده دولة دينية كانت تحظى دائما بدعم الامبريالية العالمية مما ولد غصة في القلب ومرارة في الحلق من رموز الدين جميعا ملابسا وتسمية وتبرير افعال
فالحكم الديني بمعناه التسلطي والاداري ترعرع ايام القيصرية الروسية في الاقاليم متعددة القوميات وفي الهند الكبرى ايام الاستعمار البريطاني وفي الشام وجزيرة العرب وباقي البلدان المستعمرة
ولما كان الدين فكر تتولد عنه عاطفة وتتبعها خاصية الطاعة المتمنع عنها الحر الا تجاه الله لايمانه وثقته بجلاله
كان من اهم ادوات العمل الاستخباري والتوجيه المعنوي لقداسة واحقية الملك بالحكم هم رجال دين ببزات مزخرفة وطناطيرمرصعة
عادة لا يقبل بالتزوير والحنث باليمين وشهادة الزور الا سقط القوم، فاصبحوا الدعامة الشكلية لاي نظام تركته الامبريالية يرتع لوحده في الناس او كان مندوبا عنها في قهر الناس، بينما تتولى هي نهب الثروات بصمت
ولم يكن بتاتا لهؤلاء اي دور سوى التضليل ولم يكن لهم بتاتا سلطة او قيمة اعتبارية عند الحاكم مجرد ديكورات لانه بالاساس هو من جمعهم من علب اليل والبارات

اما دولة دينية بالمعنى الفصيح ، من مولا او بابا ورجال دين او رهبان يتسلطون على الناس بدستور او احكام وهم متفقين ، فلم تولد بعد هذه الدولة ولن ترى النور
وان ما كان دولة الزعران والزناة في ملابس عفة ورهبان

لا يمكن ان تجمع النقائض ولا باي حالة واحدة بالكون وهذا يعني ان الدجل والكذب والتسلط غير مباح ويقول الخالق ما جعلنا للمرء من قلبين في جوفه

فكيف يكون المتسلط عنده ميزان العدل، فاني اراه بكفة واحدة فقط دائما راجحة في حجر القائد الرمز الملهم والكفة الثانية طائرة بالفضاء تنتظر الشعب ان يقعد فيها لتحدث توازنا ولكن لا احد يقترب او يركب
فالدولة المسؤول عن استدامة فسادها الشعب نفسه ولتبرير الكسل والتخاذل نسوق الاسباب والحجج

تخيل دولة انشاها الرهبان، لن تلبث وينقض عليها الفرسان والزعران فهم اهل حرب ووغى وسياخذوا الشعب لجانبهم لان دولتهم الجديدة ستكون منحلة وبدون تكاليف
ويعرضون على ادعياء الدين مناصرتهم واجلاسهم على اليمين
استعرض التاريخ المنظور تجد نفس الحالة تتكرر ازعر يحيط نفسه برجال دين
الدولة الدينية الوحيدة قيد التحديث هي ما سموه اسرائيل يحكمها جيش مسلح علماني وذراع تجاري صناعي لا يعرف ما حرم الله وما حرمه ورجال دين بمظاهر فنية الى المحاكم يحشرون سرقة اختلاس اغتصاب وبدون خجل يبتسمون ولن اخدع نفسي فاقول انظر هذه الدولة الدينية اليهودية......لان ما نراه مجرمون بثياب العفة في مسرحية
فالدولة الدينية العادلة لتستحق اللقب هي دولة يحكمها اداريا الرب وهذا يناقض حقيقة راسخة بالكون بان الله يعطي ويعلم وينصح ولكن لا يقدم خدمات لاحد فهو الرب ونحن العبيد جعل الناس بعضهم لبعض سخريا وسخر للناس ما في السموات والارض بقوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم، وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ ۚ-;- إِنَّ فِي ذَٰ-;-لِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
فلو كان هناك دولة دينية لاختلف نظام الخلق كله، وتحمل الحاكمين باسم الدين وزر كل الناس لانهم مجبورين ومقهورين
انزل الله المنهج والفرقان..........ليحتكم الناس اليه
واما الحكم فهو جزء من الممارسة الانسانية غير المثالية القابلة للخطا والتصويب يلجا فيها الحاكم لكتاب الله ان اراد انصاف الناس والى هواه وخلانه لتشكيل طبقة تمتص دماء الناس
ويستمر الصراع.........فلن تكون في الدنيا سلطة عادلة



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرة دفاع قصيرة عن بريئ مدان
- هل الطماع من صنع الكذاب
- DNA وتحديد النسب الايماني
- تحرش النظام الراسمالي الربوي بالكادحين
- التحرش بالانسان
- التناسب العكسي...بين التقدم العلمي والحاجة لرؤية المادة بالع ...
- اعرفت ربك بمحمد..ام عرفت محمدا بربك؟؟
- من سيكسب ؟الانسان ام الشيطان
- خلفاء عرب.....مقابل يهودية الدولة
- عبقرية النظام الرسمي العربي ....1
- التجارة في مناطق الفصل بين الاديان
- من نافذة مقدسية عتيقة....بحثا عن الحقيقة
- هل ينتصر الكذب على الحقيقة الثابتة
- دولة الفائض...الانتاجي
- المراة....وسياسة تحرير السوق
- تفعيل السمع والبصر....لتجسيد صورة 3D
- كيف تخجل من دين لا تعرفه
- مودة ام .....تعايش
- جدران الصد عن الايمان firewall
- من بساطة الفطرة الى تعقيدات السلوك


المزيد.....




- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- “شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
- بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
- السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
- مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول ...
- المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي ...
- المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
- بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - قالوا لي عن الدولة الدينية ولكن.......