أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رفعت نافع الكناني - دعم الجيش في معركتة ضد الارهاب ومثيري الفتنة














المزيد.....

دعم الجيش في معركتة ضد الارهاب ومثيري الفتنة


رفعت نافع الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4348 - 2014 / 1 / 28 - 23:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اثبتت الوقائع والاحداث التي يمر بها العراق في هذه الايام المفصلية ان الجيش العراقي هو المدافع الحقيقي لتراب الوطن والظهير القوي والامين للشعب العراقي ، وتأكد للقاصي والداني انة يقوم بواجبة بكل أمانة وشرف ووطنية ضد عصابات القاعدة ومسلحي داعش ومن يدعمهم من اطراف سياسيه تنفذ اجندات خارجية وبعض القوى العشائرية وضباط الجيش الصدامي المهزوم . فكل يوم تتوضح الحقائق وتنجلي المواقف وتتباعد خطوط الاشتباك والحيرة بين من يريد عراق قوي مقتدر يحكمة القانون والعدالة ، ومن يريد عراق ضعيف مفكك تسرح بة عصابات القاعدة وفصائل المليشيات المسلحة والمافيات الحزبية .

اذن العراق الجديد لايمكن لة ان يستقر ويتقدم بدون وجود جيش قوي محترف مهمتة الاساسيه الدفاع عن حدود الوطن وفرض الامن والاستقرار في الداخل . فالعراق الديمقراطي يحتاج الى جيش مبني وفق أسس جديده ووفق قيم جديده ووفق تقاليد جديده ، جيش نرى ونطمح فية انه المدافع عن قيم الدولة الديمقراطية الجديده . وقد حدد الدستور العراقي الجديد شكل وواجب كل من الجيش وقوى الامن ( تدافع عن العراق ولاتكون اداة لقمع الشعب العراقي ولاتتدخل في الشؤون السياسية ولا دور لها في التداول السلمي للسلطة ) . من كل هذا يتبين لنا ان الجيش العراقي لايمكن لة ان يكون اداة في يد السلطة التنفيذيه ومن يمثلها ولايمكن تسميتة بانه جيش يخص فئة او مكون او طائفة ، فبناء الجيش يجب ان يكون على اسس مهنية مهمه وطنية بعيدا عن المحاصصة وما يسمى بالتوازن المذهبي والعشائري .

المعركة الدائرة في الانبار مع القوى التكفيرية والتنظيمات الارهابية المسلحة ، عًرت مواقف الكثير من القوى السياسية التي كانت ضد تسليح وتجهيز الجيش باسلحة حديثة متطورة بحجج واهية وتنفيذا لاجندات محلية وخارجية ومكاسب انتخابيه ، والشواهد كثيره وموثقه عن الجهات التي ارادت من الولايات المتحدة الاميريكية عدم تسليح الجيش ودعمة باسلحة متطورة ، والعمل على اثارة الفتنة والتحريض ضدة في معركتة الوطنية الحالية ضد الارهاب. اضافة الى ان العراق بلد كبير بحجمة وشعبة وثرواتة وحضارتة وما يمثلة من موقع جغرافي مهم ، وما يتعرض لة من ارهاب محلي واقليمي ودولي وما يحيط بة من دول كبيرة تمتلك جيوش كبيرة ومجهزه باحدث ترسانات الاسلحة مثل ايران وتركيا والسعودية ، اذن بناء جيش وطني قوي محترف والوقوف خلفة ودعمة واجب وطني لايمكن النقاش فية .

الظروف الحالية تفرض على العراقيين بكافة مكوناتهم مواصلة دعم الجيش في معركتة ضد الارهاب والتخريب ، وتطويق البؤر التي يتواجد فيها الارهاب ومثيري الفتن والقلاقل ، وعدم السير وراء البعض من رجال الدين داعمي الفتنة والارهاب والتقسيم ، والوقوف بوجه البعض مما يسمى بشيوخ عشائر مهنتة الارتزاق من الازمات التي يمر بها الوطن والعيش في مستنقع الفوضى والخراب . والحذر كل الحذر من جر الجيش لقتال الشوارع لان الارهاب حزم امرة في جعل الاهالي دروع بشرية ، وانتشر بين البيوت والازقة لاحراج الجيش وتشوية سمعتة ... وهذا ماحصل فعلا عندما جلبت قوات الشرطة من بعض المحافظات لحفظ الامن في الانبار ، اجبر السكان على التظاهر ضد الشرطة وكان الارهابيين مسلحين وسط تلك الجموع لضرب وقتل تلك القوات بطريقة غادرة وجبانة .



#رفعت_نافع_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانبار ... مفترق طرق أم ماذا
- في الانبار تداخلت الخنادق والعدو ... واحد
- استخدام خدمات الرعاية لما بعد الولادة في عينة من النساء في ب ...
- بغداد لاتستجيري عبعوب وجلوب !!
- هل نترك الأرهاب بالتوسع والتمدد والانتشار ؟
- الهجمات الارهابية على اربيل لها اكثر من دلالة
- قبائل بني كنانة دورهم الديني والسياسي والثقافي ...
- الخوف من دعوة السعودية لشيوخ عشائر العراق
- التظاهر السلمي حق واحترام القانون واجب
- من منكم يبرء نفسة ايها السادة ؟
- نقابة الصحفيين العراقيين ... ومن الحب ما قتل !!
- ديوان بايوس في الحرية والمرأة
- تهنئة لرجال الصحافة والاعلام في العراق ...
- وزارة الصحة العراقية .. من المسؤول عن قتل اطفالنا ؟
- القائد العام للقوات المسلحة ... الشعب مرعوب في بغداد
- صلاة جماعة ام صلاة موحدة ام صلاة أستسقاء !!
- هل تستطيع ان تؤمن لطفلي حفاظات ياسيادة المرشح ؟
- عندما تؤمن مؤسستنا العسكرية بالتداول السلمي للسلطة
- مؤسسة النور للثقافة والاعلام / المهرجان السنوي السابع
- 8 شباط تاريخ أسود لم تكتمل حلقاتة !!


المزيد.....




- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...
- الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا ...
- فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز ...
- سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه ...
- مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال ...
- جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
- البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة ...
- مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
- -الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رفعت نافع الكناني - دعم الجيش في معركتة ضد الارهاب ومثيري الفتنة