عدلي محمد احمد
الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 17:01
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
مجموعه من المناضلين المنتمين للفكر الماركسى اللينينى وهدف حياتهم تحقيق الاشتراكية . وفد شاركوا فى الثوره منذ يومها الاول , ولم يبرحوا الميادين وخاصة ميدان التحرير , وكانوا مشاركين فى كل الاعتصامات والمظاهرات والمسيرات , ودعموا الاحتجاجات الاجتماعية المختلفه ونشطوا فى اللجان الشعبيه للدفاع عن الثوره , ولم يتخلفوا عن اى من معاركها. كما حاول الاشتراكيون المصريون وبعض شباب الثوره المستقلين غير المنتمين لاى حزب او حركه سياسيه الاستمرار فى الاعتصام حتى بعد ان غادر الجميع الميدان عقب 11فبراير2011ضد حكم العسكر لاقتناعهم ان المجلس العسكرى جزء من نظام مبارك القمعى وان النظام لم يسقط بالاطاحة بالطاغية . وقاموا بالاعتصام فى 25 فبراير فى الكعكه الحجريه الذى حاول العسكر فضه بالقوه . وفعلا تم اقتحام الميدان من قبل الفرقه 777 والفرقه 999فى الساعه 12 ليلا ودارت معارك شرسه بين الثوار وتلك القوات فى الميدان وشوارع وسط البلد حتى الصباح , ولم يستطع العسكر فض الاعتصام وعلى اثر انفضاح الممارسات القمعية للجيش صدر بيان من المجلس العسكرى يعتذر فيه عن الهجوم على الثوار . ولقد اصر الاشتراكيون المصريون على ابراز وتكريس خط سياسى وفكرى ثورى منذ الايام الاولى للثوره . فاصدروا بيانات عده , كان اولها يوم 3 مارس 2011 بشأن رفض حكومة عصام شرف كحكومة معاديه للثوره ....ثم كان اهم تلك البيانات يوم 7مارس 2011 ليعلن فيه الاشتراكيون المصريون موقفهم الجذرى من حكم العسكر بان «المجلس العسكرى جزء من نظام مبارك ,قدعينة مبارك ليحكم الشعب والجيش ..» ويقمع الثورة . فى حين كان الجميع ممن شاركوا فى الثوره من «ثوريين واصلاحيين « يهتفون الجيش والشعب ايد واحده « واتهمونا بالتطرف والجنون ودعوا المعتصمين الى فض اعتصام 25 فبراير2011 وكانوا يديرون مناقشات مكثفه صباحا ومساءا لاقناع المعتصمين بذلك . بل كانوايرسلون رسائل محمول قصيرة ضغطا على المعتصمين لفض اعتصامهم . كما لم يتورع بعض ضباط العسكر من المحيطين بالميدان بمدرعاتهم من المشاركه فى ذلك النقاش احيانا بالرأى واحيانا بالوعيد والتهديد ولكن كل ذلك لم يفلح . وصمد الاعتصام رغم محدودية العدد الى 9 مارس 2011 حيث تم الهجوم على الميدان بقوات عسكريه ضخمه وقوات ترتدى ملابس مدنيه من جميع الجهات من ناحية المتحف وطلعت حرب وباب اللوق ومحمد محمود وتم القاء القبض على عدد واسع من المعتصمين شباب وفتيات وتم الزج بهم فى غرف معده باجهزة وادوات التعذيب بالمتحف المصرى وكان من ابرز المعتقلين فنان الثوره رامى عصام والممثل اسماعيل جمال عبد الفتاح الذان تم تعذيبهم بالكهرباء وجلدهم بالسياط كما تم اعتقال الصحفية رشا عزب، و كذلك سميره ابراهيم التى تم الكشف على عذريتها ومعها مجموعه من الفتيات . لقد كان اعتصام 25 فبراير هو الذى عرى المجلس العسكرى ووضع كل اعضائة فى مكانهم الفعلي باعتبارهم رأس الثوره المضاده , كما اسقط حكومة المجرم احمد شفيق . وشارك الاشتراكيون المصريون مع مجموعات واسعه من قوى الثورة والليبراليون في رفض التعديلات الدستورية في اواخر مارس , والتى كانت محاولة من العسكر وحلفاءه من الاخوان والسلفيين لإنتزاع شرعية ما عن طريق القوة ( القتل والاعتقال والتعذيب ) , وبتضليل الشعب عن طريق « غزوة الصناديق « وتكفير كل من كان ضد التعديلات الدستورية من اجل استمرار النظام القديم وجر القوى الثورية لدوامة الاستفتاءات والانتخابات البرلمانية والرئاسية لاطفاء حريق الثورة واغراقها في مستنقع شكل الحكم , وساعد في اثبات صحة موقفنا ماحدث لاعتصام 8 ابريل 2011 وحضورنا مذبحة فجر 9 ابريل التي استشهد فيها 3 من ضباط الجيش و8 من المدنيين منهم طفلان وامرأة حامل تكتم عليها الجميع . واصدرنا بيان بمشاركة المعتصمين عنوانه « المجلس العسكري المتهم الاول في مذبحة ميدان التحرير « يدعو لمحاكمة المجلس العسكري ، كما شارك الاشتراكيون المصريون فى محاصرة السفارة الاسرائيلية الاولى فىذكرى نكبة فلسطين فى 15مايو , ثم في اعتصام 8 يوليو 2011 واعلنا موقفنا ببيان تم توزيعه بشكل واسع في الميدان بعنوان « المجد للشهداء .. 8 يوليو زلزال جديد « محددين أن قضية الثورة الرئيسية هي قضية الاستيلاء على السلطة من خلال حكومة ثورية مؤقتة لها برنامج واهداف محددة اولها واهمها الموقف من وضع الثروة المختل بشدة في بلادنا ومواجهته بمصادرة الثروات المنهوبة من قبل كبار رجال الدولة ورجال اعمال العهد البائد وهم بالآلاف وكذلك ثروات قيادات الجيش والشرطة طوال حكم مبارك وتحقيق الاجر العادل للكادحين وحق التعليم والصحة المجاني وحق الغذاء والسكن للجميع ووضع ضرائب تصاعدية على الدخل وضريبة على معاملات البورصة وإلغاء كل الديون الخارجية ووقف الاقتراض من الخارج وتحديث الصناعه والزراعه وحل مسألة الارض لصالح الفلاحين والفقراء والتعاونيات الانتاجية ، وفي البيان موقف ثوري من جهاز الشرطة واجهزة الدولة المختلفة وعمل محاكمات ثورية لقتلة الشهداء وعصابة مبارك . ان تحديد الموقف الصحيح من اى قوى سياسيه ومدى ثوريتها يرتبط بموقفها من قضايا الثوره الاجتماعيه قبل اى شئ آخر .فلا حريه حقيقيه بدون عداله اجتماعيه وهذا لا يعنى اننا لا نناضل من اجل الحقوق والحريات الديمقراطيه للطبقات الشعبيه والكرامة الانسانبة . كما شارك الاشتراكيون المصريون في محاصرة السفارة الاسرائيلية وطرد السفير الاسرائيلي وكل موظفى السفارة في 9 سبتمبر 2011وحصار منزل السفير فى المعادى والأصرار على اغلاق السفاره الاسرائيليه واغلاق سفاره النظام المصرى العميل على ارض فلسطين المحتله . ووقف ضخ غاز بلادنا للعدو الصهيونى ، والغاء اتفاقيه الكويز وكل اشكال التطبيع الاقتصادى والسياسى ، ومنع الاسرائيليين من دخول بلادنا نهائيا ، والغاء اتفاقيات العار( كامب ديفيد ) ، واسنعاده كامل السياده المصريه على ارض سيناء، وانتشار الجيش المصرى بكامل حريته عليه ، وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا ، واعطاء اهل سيناء كامل حقوفهم كمصريين ، وحق كل المصريين فى حريه التنقل والعمل والتملك على ارض سيناء .أن هذا الموقف هو اول الخطوات الجاده على طريق استقلالنا الوطنى ، وانهاء كل أشكال التبعيه الاقتصاديه والسياسيه لأعدائنا التاريخيين ( الاستعمار الامريكى واسرائيل ) ،وأول الطريق لتحرير كامل الارض الفلسطينيه من الاستعمار الاستيطانى الصهيونى .أن الاستقلال الوطنى والعداله الاجتماعيه والحريه والكرامه الانسانيه ثلاثه اهداف رئيسيه قامت من اجلها ثوره يناير الشعبيه ،وشرط تحققها ان تنتصر الثوره .كما شاركنا فى الاعتصام الذي كان امام مبنى محافظة اسوان في شهراكتوبر 2011 و مذبحة ماسبيرو واصدروا بيان عقبها بعنوان « يسقط مجلس الدهس العسكري ، العار لكلاب ديكتاتورية المخلوع « وتم توزيع البيان يوم 10 اكتوبر امام المستشفى القبطي وفي شوارع وسط البلد وفي جنازة الشهداء وهي متوجهة إلى الكاتدرائية الاذوثكسية بالعباسية ، وفي 19 نوفمبر في مذبحة محمد محمود شاركوا مع باقي القوى الثورية في مواجهة استبداد المجلس العسكري , واصدروا بيان بمشاركة مجموعات ثورية اخرى يرفع شعار حكومة ثورية مؤقتة من الميدان وتحديد اهدافها فى مواجة الحملة المشبوهة حول شعار مجلس مدنى او مدنى بة عسكريين ، كما شارك الاشتراكيون المصريون ف حملات مقاطعة الانتخابات البرلمانيه والرئاسيه وكنا من اول الداعين لهذه المقاطعة مع آخرين واصدرنا عدة بيانات تم توزيعها فى الاعتصامات والمسيرات والاحياء وبعض المحافظات.كما دعمنا حملة عسكر كاذبون فى العديد من الاحياء لفضح الممارسات الاجراميه للعسكر ضد الثوار والتى جاءت لتؤكد موقفنا الصحيح والمبكر من حكم العسكرالمعادى للثوره والذى تعرضنا بسببه الى الهجوم الشرس من قوى اليمين واليسار الانتهازى واتهمنا بالتطرف والجنون كما أصدر الاشتراكيون المصريون ثلاث اعداد من جريدة الانتفاض حتى الآن كلسان حال يعبر عنهم وطرحوا فيها العديد من المواقف والرؤى الثورية حول قضايا الثورة الراهنة واهدافها , ومحاولة دؤوبة لتحديد استراتيجيه وتكتيك ثوريين واستشراف مستقبل هذه الثورة في علاقتها بالاوضاع العالمية والاقليمية . فهم يرون أن مأزق هذه الثورة وحتى الآن غياب الاستراتيجية الثورية وغياب التنظيم الثوري القائد والمنظم لحركتها وحركة الطبقات الشعبية صاحبة هذه الثورة ، أي غياب الشرط الذاتي الضروري لنجاح هذه الثورة برغم نضج الشروط الموضوعية من أزمة الحكم وتفكك آلة الدولة واصابة الطبقة الرأسمالية بتصدعات وصراعات عميقة في ظل أزمة مجتمعية وعالمية طاحنة اصابت كل الطبقات الشعبية بالافقار والجوع والبطالة والتخلف وانهيار التعليم والصحة وتفاقم العنف والثقافة الغيبية وانتشار المخدرات والامراض النفسية .وقد وصلت هذه الازمة إلى حد غير مسبوق اصبح معها غالبية السكان غير قادرين على الاستمرار في نفس الحياة ، فأنفجر مخزون الغضب الثوري في وجه الحكم وآلة الدولة القمعية مدمراً سدود الخوف القديمة جارفة معها جهاز الشرطة العتيد يوم 28 يناير المجيد , واصابت باقي اجهزة الدولة بتشققات عميقة بما فيها المؤسسة العسكرية فانفتح الطريق واسعاً امام ثورة شعبية مازالت في الشوارع والميادين حتى الآن ثورة شعبية انجزت الكثير وكان نصلها الحاد منذ البداية موجه ضد الطبقة الرأسمالية الفاسدة ونظامها المستبد وضد الرأسمالية العالمية وعلى رأسها الامبريالية الامريكية وحليفتها اسرائيل وقد جسد ذلك اشعار الميدان عندما اُعلن تعيين عُمر سليمان نائباً للرئيس « مبارك وسليمان .... دول عملا الامريكان « . وقد الهمت ثورتنا العديد من النضالات العمالية والاجتماعية في بلدان اوروبا وامريكا ، ولكنها حتى الان لم تحقق هدفها الرئيسي في الاطاحة بكامل النظام وهو ما يضع علينا وكل الثوريين مهمة ملحة بناء تنظيم ثوري جماهيري متسلح برؤية وبرنامج ثوري ويعرف طريقه للاطاحة بالسلطة القائمة وإقامة سلطة ثورية « سلطة الديموقراطية الشعبية « التي هي سلطة الطبقات الكادحة التي قامت وتستمر بالثورة وقدمت الكثير من التضحيات والشهداء وهي طبقات العمال والفلاحين الفقراء والعاطلين عن العمل وصغار الموظفين وفقراء المدن والشرائح الدنيا من الطبقة الوسطى وهدفها الاول اقامة العدالة الاجتماعية بعد مصادرة الثروات المنهوبة من قبل رجال الاعمال وعصابة مبارك وقادة الجيش والبوليس على مدى اكثر من ثلاثين عاماً والغاء الديون الاجنبية وعدم سدادها واستعادة شركات القطاع العام التي تم تخصيصها واراضي الدولة المسروقة وكل الشركات الاقتصادية التابعة للمؤسسة العسكرية على ان تكون الملكية للمجتمع وليس للدولة وادارة الاقتصاد للمنتجين في الوحدات المختلفة واستخدام الفائض في حل مشكلة البطالة وتحقيق اجر عادل لكل العاملين وارساء مبدأ مجانية التعليم والصحة للجميع . من المهم ان ننهى تعريفنا هذا بالحديث عن الاستراتجيه والتكتيك لدى الاشتراكيين المصريين فى اللحظة الراهنة . نرى ان الاستراتيجيه تحددها طبيعة الثوره الراهنه ومن ثم الطبقات صاحبة المصلحه فيها وشكل السلطة والدوله والاهداف السياسيه والاجتماعيه التى تناضل من اجلها .هذه الثوره فى نظرتنا ثورة شعبيه ذات طبيعة سياسية واجتماعية . قامت بها وتستمر الطبقات الشعبيه من العمال وفقراء المدن والعاطلين عن العمل والفلاحين والشرائح الدنيا من الطبقة الوسطى وهى موجهة بالاساس ضد النظام الراسمالى السائد واستبداده وتبعيته لامريكا واسرائيل .وهذا يعنى انها خطوة كبيره للامام على طريق الاشتراكية , طريق ضرب الاستغلال وتركز الثروه فى يد القله وانشاء دولة الطبقات الشعبيه حيث ادارة العمليه الانتاجيه فيها بيد المنتجين , وهدفها الرئيسى تلبية الاحتياجات الاساسيه لمجمل السكان من عمل وغذاء وصحةوتعليم وسكن وملبس وثقافه وبيئه نظيفه .اذا فان عنوان استراتجيتنا كما اوضحنا هو الجمهوريه الديمقراطيه الشعبيه فما هو تكتيكنا الذى يوصلنا لتحقيق هذا الهدف ؟ التكتيك دائما ينطلق من وضع موازين قوى الصراع فى اللحظة المحدده ويتغير بتغير هذه الموازين ومدخلنا اليه الوضع الثورى الراهن فى مواجهة سلطة الاخوان والعسكر . وهنا يبرز سؤال هل ثورة يناير ما زالت مستمره وقواها الثوريه قادره على المبادره والفعل النضالى الواسع المكشوف وما هى اشكال هذا الفعل ومدى تأثيره على مجمل المجتمع وقدرته على تطوير الحاله الثوريه ؟ ام ان الثوره هزمت او انجزت مهامها وتوقفت عند هذا الحد وجاء دور بناء اجهزة النظام الجديد من دستور وبرلمان ورئاسه الخ وهو ما يجرى الآن كما يتصور اعداء الثوره القابضين على الحكم ويتمناه المرتعشين والمرتعبين من استمرار هذه الثوره خوفا على مصالحهم ككل الليبراليين والانتهازيين اليساريين .المؤكد ان الثورة لم تهزم حتى الآن واستمرارها فى النضال الواسع يوميا لا تخطئه عين . فعشرات المظاهرات والاعتصامات وقطع الطرق والعصيان المدنى والاضرابات العماليه والمهنيه فى الشوارع والميادين ومحاصرة المصانع واحتلال الشركات واقتحام ومحاصرة مقار ودواوين الحكومة ومكاتب المحافظين , ومحاصرة مقر مجلس الوزراء ومقلر الرئاسه لم ينقطع يوما . ان النضال الواسع والمكشوف لم يتوقف فى طول البلاد وعرضها وكأن الشعب المصرى ليس وراءه الا هذه الافعال الثوريه كما لم يحدث فى ثورة من قبل انها حالة انتفاض بشكل مستمر باشكال مختلفه ، انها حالة تعلو احيانا وتهدأاحيانا اخرى والشعب يغلى لاوضاعه المعيشيه التى تذداد سؤا والثوره لم تثمر اشياء ملموسه فى اسقاط نظام الحكم منذ الاطاحة بالطاغية وعصابته او فى حياة الناس الاقتصاديه والاجتماعيه الكارثية , احد اهم الدوافع العميقة للثوره . ومن جانب آخر فان اوسع الجماهير استعادت حريتها وثقتها بنفسها وغادرت ارض الخوف الى غير رجعه , وزاد وعيها السياسى وخاضت العديد من من المعارك ضد آلة القمع وقدمت الالاف من الشهداء والمصابين الا ان حياتها ما زالت تذداد سوءا...فأى شئ يوقف الثوره؟ تصاعد القمع من اجهزة الدوله المتصدعة وانضمام ميليشيات الاخوان اليها ، ام تزييف وعى الجماهير الذى تقوم به القوى الليبراليه والانتهازيه اليسارية , واصرارهم على تقديم خدمه جليله للاخوان بجر الجميع فى طريق الدستور والاستفتاءات والانتخابات من جديد .ولكن الواقع يقول شئ آخر ، كل يوم تولد قوى ثوريه جديده وتزداد قوى الثوره خبرة وصلابه ووعيا ثوريا فى وجه اعداء الثوره .الثوره لم تهزم بعد ،بل وتحرز تقدما على اعدائها وان ببطء , فقد فرضت تراجع العسكر لخلفية المشهد بعد انتخابات الرئاسه والافراج عن العديد من اسرى الثوره وتحريك قوات من الجيش الى سيناء برغم اتفاقية كامب ديفيد ... فلا مجال لتراجع اشكال النضال الواسع والمكشوف الى الاشكال السابقه على الثوره فجمعة الحساب والجمعة التالية لها بشعاراتها التى دوت فى الميدان وشوارع القاهره باسقاط حكم الاخوان ومحاكمة العسكر على جرائمهم ضد الثوره ورفض الخروج الآمن للقتله واسقاط النظام والاضرابات والاعتصامات الواسعه والمستمره تكشف ان التكتيك الصحيح حتى الآن الاستمرار باشكال الانتفاض الهجومى الواسع فى الشوارع والميادين من اعتصامات ومظاهرات واضرابات وعصيانات فى الشوارع والمادين , وفى المدن والقرى على ان تكون العداله الاجتماعيه فى بؤرة الشعارات من اجل اسقاط النظام هذة المرة , كامل النظام , سلطة الاخوان والدولة باجهزتها القمعية والسياسات القديمة , واقامة سلطة الجمهورية الديمقراطيه الشعبيه .
2 يناير، 2013، الساعة 12:18 مساءً
#عدلي_محمد_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟