|
الصحفي الرياضي العراقي الى أين ؟؟؟؟؟
دكتور عباس الجراح
الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 23:31
المحور:
حقوق الانسان
من بين أشواقي لرحلاتي المنكوكية الدولية وهمومها وهموم الرياضة العربية والعراقية ومفهوم خصخصتها القانونية الدولية والتوصل بهدف معرفتها ووضع حدا لمشاكلها الجمة من خلال بحثنا العلمي من جانب ، ومن بين أحضان حلما" راودني تمنيت أن أحققه ، حلما" سعيت له كثيرا" ولم اجعل من زوايا الاهات رداءا" له كما هات ملاعبنا ومدربينا وقواعد مفهوم مدارسنا الكروية ومشاكل أتحادتنا يرافقها انتخاباتنا وعويلنا الذي صدح في سماء عراقنا الحبيب من الجانب الأخر .... أستبشرت ذات صباح وانا فوق الاجواء الاوربية فكنت متعبا" ومرهقا" من الاسفار ... وعندما وردني الخبر كنت قد تمنيت ان تفتح باب الطائرة لأرمي بثقل أميتي المفرطة وجسدتي الى الفضاء الخارجي ... نعم فرحة غامرة وليس لي اعظم منها عندما نسبت لي احد المنظمات العلمية الدولية لانجاز مشروع بحث علمي تحت عنوان دراسة حالة لتغير الهيكل الاداري للمؤسسات الرياضية في الوطن العربي (في أطار تطبيق منهجية أعادة هندسة العمليات على خلفية قرار الفيفا 2007) . Intensive analysis to modify the management building blocks for the sport’s Association in the Middle East. (Analysis will consider the FIFA Strategies of 2007 as its main from of work to apply the engineered strategies to achieve the goal of Modification (
وها انذا الان عاكف على أنجاز هذا البحث العلمي الهادف من أجل تصحيح مسار جمالية مفهوم الخصخصة الرياضية في الوطن العربي وكيفية الارتقاء بها ،أملا" في محاولة لكسر طوق ضعف مفاهيم الخصخصة في الوطن العربي أقدر مثل هذه المسوؤليات الدولية وانها المهمة الشاقة والمعقدة وبكل تفاصيلها لكنها الرغبة والحب لخدمة العراق وكافة ارجاء وطننا العربي وشعوبنا العربية ، وفجأ وانا الأمي ( كلمة أمي أطلقها لاني أهاب واقدر واحترم ساسة العلم والمعرفة في رياض العلم ورجال الصحافة الكرام واخشى افكارهم واقلامهم النيرة لذا أعرف نفسي باني امي عرفانا" لهم واحتراما" لقدراتهم الفذة ) ، بغمرة التفكير وبمعالم الفرحة شعرت بأن الفرحة بدأت تتلاشى عندما وقفت وسألت نفسي عن أولائك العظام من طاقم سفنية صحيفة الرياضة العراقية بقيادة رائدها ومفكرها وحكيم منبرها الدكتور عبد الجبار البصري لأزف لهم نبأ قد يسعدهم لانني استلهم منهم ومن كل صحفي عراقي الحكمة والكلمة الصادقة والهادفة . فمن لا يعلم .... ليعلم ان لهذه الصفحة وقفة رياضية عظيمة ويخلدها التاريخ ، على كل رياضوا عراقنا الحبيب ان يتذكروا ان قانون منح الرياضيين الابطال والرواد كانت هي السباقة لمثل هذا العطاء عندما أثارة موضوع لاتبخسوا حقوق الرواد بمقال نشر بتاريخ 25 / 5 /2012 هي الشرارة الاولى والخطوة الاولى باتجاه الصواب فما كان لمسؤولي دولتنا الكرام سوى الاستجابة تقيما وتقديرا وعرفانا" باابطالنا من الرياضين الذين ابلوا بلاءا" حسنا" في مضامير الرياضة العربية والدولية من أجل العراق وعزت شعبه نعم لابد علينا الجميع ان نقول شكرا" يامن وضعتم اللبنة الاولى لقرار أنساني عجز عن تحقيقة الاسلاف منا . اليوم وصلت لمحطة رحلتي الاخيرة هبطت الطائرة . راودني صراع من فوق القمم الثلجية ومن ضفاف المحيط المنجمد الشمالي ومن بين غضب أزير حيواناته المفترسة الممتدة على طوال الشاطئ أثارني ذلك الصراع وتالمت له وأصبحت أعاني منه حاولت فك الطوق لكن الجهود بأت بالفشل . صراع اصراري بالتعرف على أهات أشقائي من أسرة الصحافة الرياضية العراقية وأينما وجدوا كان هو الهم الاكبر لي . تركت مكتبي وغادرت بيتي وذهبت االى احد مقاهي المحيط أملا" بان اكسب قسطا"من الراحة نتيجة عناء التعب والتفكير بما أستجد وانا أستشف فنجان قهوتي قلبت قوانين الحياة فوجدت اأني لا أمتلك سوى طريقين لا ثالث لهما للخلاص من مسكة الصرعة التي تؤلمني وليس من شيمتي أن أصرع لاني عراقي ، الطريقة الاولى النص القانوني الذي يعزز قدرة حركة النص أما الثاني فهو أيصال هذه الحركة لاهلها ممن هم في الهرم الاعلى للدولة وهذا يقع على عاتق صحيفة الرياضة العراقية لانها خير مستشار لايصال الحقائق الى منابرها الهادفة . ومن هنا اكون قد تمكنت من قهر خصمي الذي أثقل علي بمسكته طوال الرحلة وما بعدها من وقت . أستمر البحث . وجدتها لاحتمي بها واعزز مفاهيم أهدافها انه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 217/الف ( د – 3 ) المؤرخ في 10كانون الاول /1948 المادة 1. • يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء. والمادة 25 / أولا" . • ( 1 ) لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته.
العراق هو واحد من بين دول العالم قد أسس واقر شرعية هذا القانون الذي ولد من رحم الانسانية العراقية التي هي نفسها أبدعت في صناعة قرار الامس عنما شرعت قانون منح الرياضيين الابطال والرواد ، 13 مادة قانونية مغلفة بمفاهيم الانسانية الجميلة ولماذا لا ؟ ونحن العراقيين ممن سعى لسن قانون الانسانية في مواقع الامم المتحدة من امة الارض فهل تستطيع كتلة الانسانية التي تدير بلدنا الحبيب اليوم بان تتأخذ قرارا" تعطر اسطر صفحاته بدراسة حال اغلبية اعضاء الصحافة العراقية وواقعهم المؤلم للغاية الذين يعملون بموجب احكام العقود ذات الدخل المحدود وليس لهم ولافراد اسرهم اية ضمانات مستقبلية حيث يصبحون في يوما" ما خارج نص المادة 25/1 من أعلاه ؟ ، عندها نتسأل كيف نحقق مستوى معيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولاسرته ؟ وكيف نحقق العدل بتأمين معيشته في حالات البطالة او المرض او العجز او الترمل او الشيخوخة اذا وقعت الواقعة ؟ نحتاج الى جواب شاف ومعاف يسر اهلنا واحبابنا من أسر اعلاميونا الرياضيين الكرام وهذا ما اقرته الاعراف الدولية وقد صدق صك دولي وهو محفوظ لدى هيئة الامم المتحدة في نينيورك ( مبنى الامم المتحدة ) بهذا الصدد وانتم ياقدة بلدنا الحبيب ممن وقع على هذا الصك وبرهنتم انتم انفسكم عظمة صحة توقيعكم من خلال قانون منح الرياضيين الابطال والرواد فهل لنا من برهان أخر يعيد الامل لهذه الشريحة التي هي شريان العطاء والمحبة لحياة الرياضيين ؟ ، ولنتسأل ماهو ماهو مصيره بعد انتهاء فترة العقد المبرم بينه كطرف ثاني وبين الطرف الاخر الأول أذا بلغ سلم الشيخوخة ؟ ولابد لنا ان نفكر بمستقبل اسرته وهم من ابناء العراق والاسرة الدولية . حيث هنا في كندا الدخل الشهري لمن مشمول بالمادة اعلاه يكون 2000 دولار يرافقها التأمين لكل متطلبات الحياة . وهل سنعمل بتحقيق مواثيق شرعيتنا الاسلامية مثلما تعمل هذه الدول هنا ؟ أتسأل ولابد من مجيب .
#دكتور_عباس_الجراح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المؤسسة الكندية الرياضية الدولية تعلن ......................
...
المزيد.....
-
-اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام
...
-
-نقل لاجئين سوريين من مساكنهم لإيواء أوكرانيين-.. مسؤول ألما
...
-
ألمانيا: انتقادات حادة لشركات خاصة تدير مراكز إيواء اللاجئين
...
-
آلاف من طالبي اللجوء غادروا ألمانيا طوعا بمقابل دعم مالي
-
إردوغان يعلق على مذكرة اعتقال نتانياهو من الجنائية الدولية
-
هيئة فلسطينية: إلغاء إسرائيل اعتقال المستوطنين يسهل جرائمهم
...
-
4 ملايين عائلة مهددة بالتفكك في الولايات المتحدة بسبب خطط تر
...
-
أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانيا
...
-
الرئيس التركي اردوغان يؤكد دعمه لقرار الجنائية الدولية باعتق
...
-
كندا وكولومبيا تتعهدان باعتقال نتنياهو
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|