أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق الجابري - داعش في البصرة والناصرية














المزيد.....

داعش في البصرة والناصرية


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4344 - 2014 / 1 / 24 - 00:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بالرغم من الحضور الأعلامي الكثير، ودعم القنوات الحكومية والحزبية، ورغم المواقع المشوهة للحقائق المفبركة الكلام، لم يعد المواطن يصدق الوعود والتلفيقات والمبررات، كشف إن الدولة تدار بالفعل ورد الفعل، وإنبرى نواب دولة القانون للدفاع عن الحكومة بعيد عن دورهم التشريعي والرقابي، بدل من تمثيلهم للعراقيين عامة ومحافظاتهم خاصة، هم أول من إعترض على قانون المحافظات؛ بعدما إستخدم كدعاية إنتخابية في مجالس المحافظات.
رغم خطاب الإربعاء، وملازمة القنوات لردود الفعل الشخصية، الاّ انه بنسق واحد، ينتظر رد فعل الشارع ثم يتنصل ويتهم الأخرين.
في تصريح للنائب حسن السنيد، وصف القنوات الفضائية والجهات السياسية والمواطنين المطالبين بالخمسة دولار من مشروع البترودولار في قانون المحافظات 21 المعدل النافذ، بإنها مغرضة تريد إبعاد الأنظار عن داعش وإنتصارات الجيش العراقي، نفسه من كان معترض على قانون المحافظات بذرائع الأمن الوطني؛ كونه رئيس لجنة الأمن والدفاع، نائب من ذي قار المدينة النفطية، في نفس الوقت تتصدر المحرومة والأكثر عاطلين وأمية ومطوّعين!!
خلف عبدالصمد محافظ البصرة السابق ورئيس مجلس محافظتها الحالي، قال دولار واحد يكفي لسوء الإدارة الحالية، وهو رئيس المجلس واالمسؤول الأول عن عملها الرقابي والتشريعي، صاحب إنجاز مشروع ( نصب البيذنجان) الشهير!! وعندما عجز وهو محافظ عن بناء مستشفى ومشروع مجاري أم قصر، قال السبب الحكومة المركزية والروتين، ونذكره بشعارات إنتخابات مجالس المحافظات؛ حينما قيل البصرة تحتاج اكثر من5 دولار.
رئيس مجلس الوزراء يقول: 5 دولار لا تزال سارية المفعول، بينما الحقيقة لم تخصص في الموازنة والوزير صفاء الدين الصافي للمالية من البصرة.
المعركة مع داعش مصيرية وهي تخطيط سوداوي يريد إبادة العراقيين، إمتداد لإرهاب يعدُّ لمعركة الشيعية والسنة والأكراد، ثم معركة داخل كل مكون، والداعشيون ليس فقط من يقتل الأطفال والنساء ويستبيح الحرمات، كثير تسلق موجة تحاول جعل الأخوة أعداء، منعوا وصول الحقوق للمواطن، هم من قتل الكثير من سكان الجنوب، نشروا الفساد وسرقة النفط، وإستيراد المواد الغذائية المسمومة.
جملة أفعال غايتها واحدة، لا ينفع الاّ التعامل معها مهنياً، المعركة تحتاج الى تخطيط ستراتيجي علمي وفكري وإقتصادي، والبصرة والناصرية ليست أقل خطورة من الرمادي، تحتاج الى علاج فوري من الفقر والحرمان وسموم البترول، ينهبها الإنتهازيون المفسدون، يجبر أبنائها على التطوع حتى يدخل غيرهم الجنة الدنيوية، يترك الجندي وحده يواجه القاعدة والقيادة مشغولة بتوزيع الأراضي، وهو واجب قائمقام او مدير بلدية !!

المال المخصص للبصرة ليس منة او مكرمة، والمواطن يتسائل؟ إنتاج النفط وصل الى 3 مليون برميل، تلقي شركات أجنبية سمومها في الجنوب، لماذا لا تأتي شركات الإعمار والإستثمار وتحميها الحكومة؟؟
تصريح رئيس مجلس الوزراء: إن البترودولار نافذ مناقض لواقع عدم تخصيها في الموازنة، وإبقاء 4 منها لدى الحكومة المركزية، بذريعة عجز الحكومات المحلية ليس واقع!! فيا سيدي المالكي والسنيد وخلف إدارة المحافظات معظمها كانت لدى حزبكم!! وتصريحكم السابق قبل الإنتخابات، إعطاء 5 دولار كان لدواعي إنتخابية ترجون الحصول على الأغلبية وتهميش الأخرين!!. المركزية والروتين والبيروقراطية قتلت المواطن وعطلت الموظفين، تحصر الصلاحيات بيد المدير، وعشرات الموظفين في المؤوسسات، يملكون شرفاً ووطنية أكثر من مدراء مستعدون للتخلي عن المباديء وخيانة الامانة، يقاتلون من أجل المناصب!!



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتاتورية والإرهاب غاية واحدة
- البترول رصاص في صدور الابرياء
- الحرب القادمة
- الحكيم بدأ من البصرة ولم ينتهي بالأنبار
- الى متى أبناء الجنوب حراس ينتظرهم الموت؟؟
- الرقم السري لأبواب البرلمان
- لا تسرقوا تضحيات الجيش
- تغيب الشمس في بلد الفساد
- الوطن عند بائع الطيور
- البعران في زمن التكنلوجيا
- محاكمة المفسدين علنياً
- إنتحار مسؤول كبير
- المرشحون الى رئاسة الوزراء
- إستقالة اربعة وزراء
- تأجيل الموازنة والإنتخابات وتقسيم العراق
- إنتخاب دولة لا أشخاص
- الأديب والعبادي صراع على منصب المالكي
- نشرة الطقس السياسي
- بين أمريكا وإيران مَنْ يقرر بقاء المالكي؟
- عندما يصبح المزوّر مسؤولاً !!


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق الجابري - داعش في البصرة والناصرية