أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عمرو عبد العظيم - المال السياسي للاستحقاقات الانتخابية ما بعد ثورة 25 يناير














المزيد.....

المال السياسي للاستحقاقات الانتخابية ما بعد ثورة 25 يناير


عمرو عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 4342 - 2014 / 1 / 22 - 13:06
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تابعت أمس حوارا لوزير - الكتلة الليبرالية في حكومة #الببلاوي - احمد البرعي، تحدث في جانب الحوار ، والذي نُشر في جريدة الشروق، حول موضوعات عدة، استرعي منها انتباهي : الحديث حول «المال السياسي» للانتخابات بصورة عامة، وان وزارته التضامن الاجتماعي بصدد إقرار عدة تشريعات؛أراها انها قد تقنن من المال السياسي في الانتخابات، وذلك عبر تأطير منابعه، بتلك الصورة التي تراقب فيها الوزارة وتُشرف من خلالها علي مصادر الانفاق علي الانتخابات في كافة مراحلها وبخاصة الدعاية الانتخابية - والتي يظهر فيها المال السياسي بصورة كبيرة عن أشكاله الأخري كالرشوة والإرتشاء - وهو ما اكده الوزير الي انه قد تكون هناك صُعوبات عدة يصًعب من خلالها تقنين هذا المال بصورة كاملة، وهو كذلك غير مستطاع في الدول الغربية ايضًا وأن تباينت معدلاته وأوجه إنفاقه بين مصر والولايات المتحدة مثلاً نموذجًا - تبدر الإشارة هنا إلي حملات تمويل أوباما وحجم ومعدلات الإنفاق فيها .

لعب المال السياسي دورًا هامًا في حسم العديد من الاستحقاقات السياسية ما بعد 25 يناير، وبصورة ظهر فيها هذا المال واضحًا، مثل ما ما انفقه حزب الحرية والعدالة علي المرشح الرئاسي د.مرسي، وكذلك المرشح المنافس له الفريق شفيق, علاوة علي الاستحقاق الأبرز أي انتخابات مجلس الشعب 2012، واستفتاء دستور 2012 وتعديلاته دستور 2013 وهي الصورة التي ظهر فيها أيضًا هذا المال واضحًا وأن تغًير النظام القائم .

يسعي النظام الحالي ما بعد إقرار دستور 2013, وتفعيل مبادئه ومواده إلي محاولة تأسيس دولة تقوم علي أسس من العدالة وتكافؤ الفرص، كمبادئ دستورية ملزمة في دستور 2013 ، وهو في تلك المحاولات تتعاظم الحاجة إلي إصدار تشريعات تغلق الباب امام محاولات يسعي فيها الكثير الي التوظيف السياسي للمال ، في حسم استحقاقات انتخابية مقبلة وبخاصة الاتجاه نحو إقرار قانون الانتخابات بنظام ثلثي قائمة وثلث فردي، بتلك الصورة التي ينعكس فيها تخوفات من عودة انصار نظام حسني مبارك، عبر المال السياسي وقدرته في الدعاية الانتخابية او وظائفه السياسية الاخري..

إلا أن النظام الحالي، والذي امتلك شجاعه وضع جماعه الاخوان كجماعه ارهابية، واجتهد في جمعُ وحصرُ وتقنيًن أصولها النقدية وغير النقدية، الا انه - اي النظام- غض الطرفُ كذلك عن المال السياسي الذي انفقه حزب النور في الدعاية للاستفتاء - طباعه 750 الف نسخة من الدستور و 2.5 مليون مطوية علاوة علي المؤتمرات الانتخابية التي عقدها في جميع محافظات مصر وفقا للقيادي بالحزب أشرف ثابت- وكذلك المال السياسي للاحزاب المدنية وبخاصة حزب المصريين الاحرار وحزب المصري الديمقراطي، في الوقت الذي قوض فيه هذا النظام المال السياسي المعارض للدستور..


وعليه بات « المال السياسي» تحديًا حقيقًا لمصر الجديدة، وبخاصة بعد تبين إشكال هذا المال من صدقات ونزور ممثلة في « زيت وسكر» الأخوان؛ متخفيًا في دورًا اجتماعيًا تضامنيًا لمجتمع يعاني فيه الكثير من فقرًا مدًقع وبين مال سياسي أخر أخذ بعدًا بغطاءًا مدنيًا لا يقل عنه ضررًا ..



#عمرو_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات نقدية لمقالة د.سمير نعيم -حكومة ممتدة بوجوه مختلفة - ...
- المسئولية المجتمعية للبرجوازية الوطنية في ظل تحولات ثورة  ...
- موقف شباب الثورة من جبهة الإنقاذ الوطني


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عمرو عبد العظيم - المال السياسي للاستحقاقات الانتخابية ما بعد ثورة 25 يناير