أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - وديع السرغيني - نقطة نظام توجيهية














المزيد.....

نقطة نظام توجيهية


وديع السرغيني

الحوار المتمدن-العدد: 1234 - 2005 / 6 / 20 - 06:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


انسجاما مع ما عرفته الساحة الجامعية من نضالات و نقاشات ساخنة لم تتوقف بعد و بغض النظر عما رافقها و ما شابها من انفلاتات و انزلاقات لمستنقعات السب و التشهير و الافتراء و التي لا تليق بمناضلين ثابتين عن المبدأ و بالأحرى ماركسيين، نقاشات ابتعدت عن جوهر الأفكار و المواقف و مدى ارتباط ذلك بالمرجعية الماركسية اللينينية لتسلك الأساليب السهلة و الدروب المظلمة و هي أساليب الضعفاء و محدودي التجارب الذين يرددون ما يسمعون دون التأكد من المصادر و المراجع..
بغض النظر عن هذا كله نستمر في التحدي بغية النقاش الجدي المبدئي بين مجموع الماركسيين اللينينيين حول قضايا الثورة بالمغرب و سبل الارتباط بطبقتها الطليعية، الطبقة العاملة بدون منازع.. و مآل التجارب السابقة، بنجاحاتها و منزلقاتها.. و مسار الحركة الطلابية المغربية و وضع إوطم داخل اهتماماتها..
نقاش نريده لأن يصل أقصى مداه و ليكن ارتباطه بكل القضايا الساخنة التي تعرفها الساحة الجامعية و بشكل خاص معركة مواجهة الميثاق الطبقي للتعليم التي ما زالت بعيدة عن النظرة الوحدوية، الاتحادية الإوطمية و ما تتطلبه من بناء تنظيمي قاعدي صلب و من تنسيقات محلية، جهوية و وطنية و من دعم عمالي جماهيري و شعبي و من تنسيقات مع الحركات المتضررة كذلك كالحركة التلاميذية، حركة المعطلين نقابات التعليم، آباء التلاميذ..الخ.
و قد يتطلب الوضوح كذلك فتح نقاش حول ما تعرفه الساحة من انفلاتات خارجة عن تأطير إوطم و بشكل بارز التحركات الخاصة بالطلبة ذوي الأصول الأمازيغية أو الأصول الصحراوية، التي يجب معالجتها من الزاوية الانتهازية المدعية للدعم و التضامن بغض النظر عن الخطابات الشوفينية و المغرقة رجعية أحيانا و العدائية أحيانا أخرى بالنسبة لكل ما هو عربي بالنسبة للأمازيغ و لكل ما هو مغربي بالنسبة للصحراويين.
فمبدأ مساواة اللغات و اللهجات و الثقافات، إضافة لمبدأ حق الانفصال أو الاتحاد أو ما يعرف عادة بحق تقرير المصير لن يحرفنا عن ماركسيتنا الثورية الأصيلة.
إذ يجب التأكيد و بشكل مبدئي على مصالح الطبقات الكادحة ـ في المنطقة و كيفما كانت أصولها أمازيغية، عربية أو صحراوية ـ في كل الحروب و كل المعارك الديموقراطية، الشيء الذي يفرض على جميع التيارات و الأنوية الماركسية اللينينية داخل الحركة الأمازيغية و حركة المطالبة بانفصال الصحراء الغربية و عموم الماركسيين المغاربة، توحيد جهودهم و نضالهم لهزم البرجوازية و عملاء الإمبريالية، السافرين و المستترين في المنطقة بغض النظر عن أصول هذه البرجوازية و هؤلاء العملاء، و ذلك بالدعوة لانتصار المشروع الاشتراكي في المنطقة، مشروع لن يتأتى له النجاح إلا بتظافر الجهود وسط الطبقة العاملة بتمثيليتها العربية الأمازيغية و الصحراوية لقيادة معركتها ضد جميع برجوازيات المنطقة.
و لتجسيد هذا المنحى الماركسي الواضح و تثبيت الخط البروليتاري يجب العمل على توظيف كل الإمكانيات و الطاقات الجماهيرية من داخل إوطم لمناهضة ظاهرة خلق التجمعات الإثنية و القومية و الاتحادات اللغوية داخل إوطم، مع العمل على تطوير فقط البرنامج القاعدي لفسح المجال لكل المناضلين الثوريين للدفاع عن تطلعاتهم بدون تجزيء للقضايا الديموقراطية الخاصة و عدم عزلها عن الأهداف الاستراتيجية الثورية العامة.
و في هذا الإطار لا يمكننا كمناضلين ماركسيين لينينيين إوطميين أن ندين ما تعرض له الطلبة الصحراويين من قمع وحشي و من اعتقالات في صفوفهم، و بنفس القوة كذلك ما يعيشه مناضلو و بؤساء منطقة الحسيمة من قمع و تشريد، و ما تتعرض له معارك الطلبة الإوطميين بفاس و مراكش، المناهضة "للميثاق"، دون أن ننسى مجموع نضالات الكادحين و المعطلين في المنطقة و أساسا النضالات العمالية البطولية التي تخوضها الطبقة العاملة دفاعا عن الحق في الشغل و مناهضة للتسريحات في كل من البيضاء، مراكش، طنجة، بي سليمان..
وديع السرغيني
ماي 2005



#وديع_السرغيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاومة الطبقية هي السبيل
- مآل الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب تحت قيا ...


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - وديع السرغيني - نقطة نظام توجيهية