أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت ناجى نجيب اسطفانوس - أعرف دور كنيستك فى الانتخابات والاستفتاءات














المزيد.....

أعرف دور كنيستك فى الانتخابات والاستفتاءات


مدحت ناجى نجيب اسطفانوس

الحوار المتمدن-العدد: 4333 - 2014 / 1 / 13 - 18:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اننا نثق فى اليد العالية التى لمخلصنا الصالح القادرة على تحويل الشر الى خير وتحويل الظلمة الى نور، الذى يخرج من الجافى حلاوة ، نثق في الله لأنه يدير الكون كله فهو ضابط الكل ومهندس الكون الأعظم، فالكون لا يسير بطريقة عشوائية وانما بخطة إلهية عجيبة ترصد وتراقب ، فألهنا يرى ويسمع ويعمل لأجل أولاده، فنحن لا نخاف لأننا أولاد الملك " إن سرت في وادى ظل الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معى "( مز4:23 ) . فالشيطان في هذه الأيام يحاول أن يرهب الناس ويخيفهم سواء بأضطهاد وضيقات او بمشاكل صعبة أو بإى وسيلة ، من أجل إبعادنا عن الهدف الأول والأخير وهو الحياة لأجل الله في حبه الدائم ، لكن يجب علينا أن لا تسرقنا هذه الظروف والضيق . لذلك لا تخافوا مما يأتى ، ولا تربطوا مشاركتكم في الانتخابات بهدوء وسكون الاحوال فى وقت الانتخابات ، بل عليكم جميعاً ان تذهبوا إلى صناديق الانتخاب لتشاركوا بقوة فى دستور 2014 .
وهناك سؤال هام يجب توضيح الاجابة عليه هل من الصح أن تحدد وتختار لنا الكنيسة شخصاً ما للأنتخاب او توجيهنا ناحية رأى معين ؟
ليس للكنيسة موقف سياسى تجاه حزب او جهة معينة ، لأنها ليست جهة سياسية ، بل هى جهة دينية وروحية ورعوية ، ولكل عضو من أعضاء الكنيسة موقفه السياسى الذى يقتنع به . فالكنيسة لا ترغم أى شخص على إتخاذ موقف معين تجاه شخص معين او حزب معين ، فهى تترك وتكفل الحرية لأبنائها ، فليس للكنيسة وصاية او فروض على أبنائها في اتجاهاتهم السياسية وإلا تكون قد تحولت الى حزب سياسى دينى يشغلها عن هدفها الأساسى وهو الهدف الروحى لأبنائها ووصولهم إلى الابدية ، فدور الكنيسة دور روحى ، ودور تثقيفى تعليمى لتشجع وتحث الناس على المشاركة الاجتماعية والسياسية وتدعوهم للايجابية كابناء الوطن ، وان لا ينعزلوا عن المجتمع الذى يعيشون فيه ، لذلك فهى لا تسعى إلى إنشاء اى حزب دينى ، لأنها على علاقة طلاق دائم مع السياسة ، كما انها ترفض أصلاً الزواج بالسياسة ، لذلك سننتخب على اساس وطنى وليس دينى ، فهى لا تفرض عليهم أى إملاءات وإنما تقدم الأرشاد وتوضيح المفاهيم الخاطئة للبسطاء الذين يجهلون ألاعيب السياسة ، ويجهلون المعرفة ببرامج بعض الاشخاص والاحزاب التى ينتمون إليها . ويجب أن نفصل بين رأى الاكليروس كمواطنين أفراد لهم الحقوق السياسية وبين رأى الكنيسة ككل .
لذلك أنصحك عزيزى الناخب ببعض الإرشادات :
- لا تنتخبوا على اساس دينى بل على اساس وطنى .
- لا تخلطوا بين الدين والسياسة ، فكلاهما يكرهان بعض .
- لا تنتخبوا ذوو النفوس الدنيئة التى تغير جلدها مع كل مرحلة . وتتجمل حسب الأحوال
- لا تترك صوتك مهمل ، بل اذا اردت ان تحصل على حقوقك فأحدث بعضاً من الضجيج المشروع .
- كن مع " إختلاف " مع الذين يعارضوك ، ولا تكن فى "خلاف " معهم .
- اذهب إلى الانتخابات كمصرى وطنى قبطى لديه انتماء لمصر لصنع مستقبلها .
- شارك فى انتخابات مصر 2014 فهى بمثابة حفل خطوبة مصر ، وزفافها فى انتخابات الرئاسة إن شاء الله .
- لا تيأس من علو الاصوات المتطرفة ، فإن الله قادر أن يخفض رفعتها .
- إذا رأيت صوت الحق يموت، فأعلم أن حق الله موجود وقادم بقوة لخير شعب مصر.
- شارك فى صنع المستقبل لك ولأولادك من بعدك ، فلا ينتابك اليأس والأحباط وتحكم بالفشل ، وتتهم صوتك بأنه لا يفرق ،... فى الحقيقة انه يفرق ...
- أذهب إلى الانتخابات وأنشر أهمية الانتخابات وسط جماعتك والمجتمع الذى تعيش فيه ، لا تسمع لكلام البؤوساء ،,,, توقع الرجاء دائماً ...
" مصرة حرة دايماً "



#مدحت_ناجى_نجيب_اسطفانوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنزل وشارك فى دستور مصر 2014
- سلوكيات خاطئة داخل الكنيسة ...(1)
- ربنا بيكلمنا ..بس اللى يفهم
- رسالة إلى قداسة البابا تواضروس الثانى
- اللاهوت السياسى
- شهداء كنيسة الوراق : إضافة إلى السماء
- الصليب والسيف


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت ناجى نجيب اسطفانوس - أعرف دور كنيستك فى الانتخابات والاستفتاءات