ترشيح قباد طالباني والخطاب السياسي الاعلامي المنافق - البوق ثلاثي الصراخ مثالاً

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 12:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

موقع اليسار العراقي -العدد - 4540- 10/1 /2014 -خبر وتعليق : ترشيح قباد طالباني نائبا لرئيس حكومة أقليم كردستان والخطاب السياسي الاعلامي المنافق - البوق ثلاثي الصراخ مثالاً


يشن الثلاثي سرمد الطائي وعلي حسين وهاشم العقابي هجوماً صحفيا يومياً على نوري المالكي وطموحه اللامشروع نحو ولاية ثالثة في الحكم, باعتبار ذلك تأسيساً لدكتاتورية جديدة واتباعه في التجاهل التام للحكم الوراثي في اقطاعيتي اربيل والسليمانية ( واذا عرُف السبب بطل العجب - لسنا بوارد نشر معلوماتنا راهناً) فهل سينبري البوق الثلاثي الصراخ المأجور للتصدي للحكم الوراثي في كردستان العراق؟ الجواب قطعاً كلا.

ان خطابنا اليساري الوطني المعلن رافض للطبقة السياسية الحاكمة الفاسدة بكاملها ومتصدي لنظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد,ويؤكد الخطاب اليساري بأن أزمة الديمقراطية في العراق, هي أزمة بنيوية شاملة للحكم والاحزاب والمجتمع. ونرفض رفضاً قاطعاً حتى في ظل نظام ديمقراطي حقيقي تجاوز المراكز والمؤسسات المنتخبة ( رئيس- رئيس وزراء-رئيس برلمان - اعضاء برلمان ووزراء..الخ) فترة الدورتين- الولايتين, ويشمل هذا الموقف زعامات الاحزاب الحاكمة والمعارضة معاً وفق قانون احزاب عصري.وندين اشد ادانة خطاب المنافقين الاعلاميين او الحزبيين المتاجر اليوم بالحملة الموجه ضد نوري المالكي دون سواه من اصحاب الولايات الثلاثية والرباعية والوراثية (مسعود يخلف مصطفى ومسرور مسؤول من اقطاعية اربيل وقباد مسؤول امن اقطاعية السليمانية اليوم يخلف جلال بعد عدد من الولايات لا يحصى وعمار يخلف عبد العزيز الذي جاء بعد باقر ومحسن...الخ) ثم لِما لا يشن هذه البوق الثلاثي الصراخ الحملات ضد فساد مسرور مسعود وقباد جلال كما يشن حملاته على فساد احمد المالكي؟

ان من يقبل برئيس - سكرتير حزب لفترة تجاوزت لا الخمس الثلاث او الخمس دورات فحسب, بل وتجاوزت فترة حكم الدكتاور صدام,عليه ان يخجل من جهله وتخلفه ونفاقه قبل ان يتفوه بكلمة الديمقراطية.

رابط الخبر

http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=150855#axzz2pymcMEKI

موقع اليسار العراقي
10/01/2014

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات