أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمة البلدي - إلى رجل صرخ: -لقد حييت-














المزيد.....

إلى رجل صرخ: -لقد حييت-


رحمة البلدي

الحوار المتمدن-العدد: 4330 - 2014 / 1 / 9 - 21:26
المحور: الادب والفن
    


لأنّ العظماء لا يكتب لهم إهداء على ورق بل على القلب يُــنــقـــش.

يحمل بداخله الكثير من الاستعلاء٬-;- ليس على الآخرين.. وإنّما اعتدادًا بالنفس، ليس امتداداً لأحد و سرّه الوحيد أنّه شاعر

منوّر صمادح في مستشفى المجانين و كارلوس في السجن..
استلّ علبة سجائره، نزع منها الورق الداخلي.. لم يعثر على قلمٍ.. نبش الأرض، وجد عودا صغيرا.. فرَك خِصيتيْه، نَقع العود في منيّه و كتب.

تمرّد سبارتاكوس و تشرّد رامبو.
هو نبيّ قومه الذّي لم يُهزم..

" الأرض برتقالة زرقاء " هكذا صرخ بول إيلوار
..يبدو كلّ شيء رثّا ثقيلا على العين.. فجأة يخرج.. ينفخ في لغة الأجداد.

جُنّ فان كوخ و استشهد فيتوريو أريغوني.
هو يكتب بالحبر.. بالدم.. بالدموع..

أُعدِم لوركا و انتحر هو تشي منه.
لم تقل الكتب الكلمات كلّها.. هو ينثُر الشك في مسامات التنفّس، كلماته تدفع الإنسان إلى الحركة.

يصرخ عبد الرحمان الكافي بطرڨ-;- عروبي (موّال بدوي):
" نبكي نجرّي الوديان.. و لا ملاك يبكوا معايا
و من مصر حتّى لزغوان.. حار الطبيب في دوايا "
يجيبه دنڨ-;-ل:
" معلّق أنا على مشانق الصباح
و جبهتي – بالموت – محنيّة
لأنّني لم أحْنَها .. حيّه "

سلفادور دالي بدون غالا، لا شيء.. لويس أراغون أضاع ذاكرته في عيون إلزا.
هو.. ليس حزينا لكن بداخله وطنٌ يبكي.

السماء فمه، بينما المصعد عاطل، ولا سلالم على الإطلاق.
يعرفه خبز المهمّشين.. دمع المنبوذين..
يعرفه المجنون و المطحون و الزيتون المطعون.
يعرفه تشيخوف.. بوكوفسكي و دوستويفسكي..
..يعرفه الحمام الذبيح.. و الحكم الطعين
يعرفه بوعبانة و الدوعاجي و الدغباجي..
تعرفه المسارح.. و خمر الحانات و منافي البلاد
.. و الآن، لم تعد السماوات فوق.. لهذا يغلقون الأبواب.



#رحمة_البلدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قتل أصدقائي؟
- ساعة الصفر بتوقيت الجحيم
- قراءة في حكاية -كلب بن بكلب- ل توفيق بن بريك


المزيد.....




- طارق فهمي: كلمة نتنياهو أمام الأمم المتحدة مليئة بالروايات ا ...
- وفاة الممثلة البريطانية الشهيرة ماغي سميث
- تعزيز المهارات الفكرية والإبداعية .. تردد قناة CN العربية 20 ...
- بسبب ريال مدريد.. أتلتيكو يحرم مطربة مكسيكية من الغناء في ال ...
- إصابة نجمة شهيرة بجلطة دماغية خلال حفل مباشر لها (فيديو)
- فيلم -لا تتحدث بِشر- الوصفة السحرية لإعادة إنتاج فيلم ناجح
- قناة RT Arabic تُنهي تصوير الحلقات القصيرة ضمن برنامج -لماذا ...
- مسلسل حب بلا حدود 35 مترجمة الموسم الثاني قصة عشق 
- نضال القاسم: الأيام سجال بين الأنواع الأدبية والشعر الأردني ...
- الإمارات تستحوذ على 30% من إيرادات السينما بالشرق الأوسط


المزيد.....

- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمة البلدي - إلى رجل صرخ: -لقد حييت-