نضال الربضي
الحوار المتمدن-العدد: 4328 - 2014 / 1 / 7 - 09:41
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
حين أفتح عيني كل صباح، و أرى عائلتي حولي، أقول: مسبَّح ٌ أنت يا رب و صالح ٌ، إن إلى الأبد رحمتك!
حين أدلف من باب بيتي و فيما أنا خارج من العمارة، أنظر للنور في الشوارع، أستمع لأصوات السيارات في الشارع البعيد، أرى هدوء الشارع الذي فيه بيتنا، أشعر بالامتنان، أن كل هذا موجود، و أن الناس قد نامت ثم استفاقت، و ها هي تستعد ليوم جديد، أتذكر داود حين قال: أنا نمت ثم استيقظت، لأن الرب يعضدني.
كل يوم نفهم المسيحية أكثر حين نكون في العالم، طبقا ً لكلام الإنجيل و صلاة يسوع: يا أبت ِ، لا أسألك أن تخرجهم من العالم لكن أن تحفظهم من الشرير.
كل يوم نعرف أن الحياة أمران: أن تحب الرب إلهك بكل قلبك و نفسك و عقلك، و أن تحب قريبك كنفسك، كما فعل السامري الصالح.
كل إنسان قريبي
كل بشري أخي و أختي
كل بعيد ٍ قريب
و كل قريب قريب
المسيحية أن تعانق الناس و تعانق الحياة، و أن تمضي في هذا النهار الجديد، و كل ما فيك يصرخ: صالح ٌ أنت يا رب، إن إلى الأبد رحمتك، آمين.
صباحا ً مباركا ً و نهارا ً سلاميا ً لجميعكم و جميعكنَّ!
#نضال_الربضي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟