أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ائتلاف اليسار السوري - بخصوص المعركة مع داعش














المزيد.....

بخصوص المعركة مع داعش


ائتلاف اليسار السوري

الحوار المتمدن-العدد: 4327 - 2014 / 1 / 6 - 08:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان بخصوص المعركة مع داعش

تبدو جموع المدنيين السوريين في المناطق المحررة، وكتائب الجيش الحر، واثقين أكثر من أي وقت مضى من ضرورة التخلص، وبشكل نهائي، من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذي بات يحكم بعض المناطق المحررة، بالقمع والقتل والإجرام. وقد بات إنهاء وجوده في كل سوريا، من ضرورات استمرار الثورة.
الأمر لا يبدو كذلك بالنسبة لـ "الجبهة الإسلامية" التي تحمل من بين ما تحمل فكر متطرف يقترب من فكر القاعدة، ومشاريع سيطرة وتحكم مدعومة إقليميا تتناقض مع أهداف الثورة السورية.
ولا أدل على ذلك من الوقفة المخزية التي تقفها حركة أحرار الشام، وهي من مؤسسي الجبهة الإسلامية، تجاه داعش. إذ تمتنع أحرار الشام عن القتال وتحاول مع جبهة النصرة التوسط لحل "الخلافات"، وها هما وقد تسلمتا المقرات من داعش، في ثورة مضادة واضحة المعالم تحاول إطفاء نار ثورة السوريين الثانية.

بصريح العبارة، معركتنا "مستمرة" مع النظام السوري المجرم، ومع كل حركة أو تنظيم يبتغي التحكم بالسوريين ويقدم رايته على راية الثورة. إن علم الثورة فقط، هو من يمثلها. وإن كل من يعمل لفرض أجندة خاصة على السوريين هو شريك داعش والأسد في القمع والإجرام، وينطبق ذلك على من يقاتل داعش اليوم، وسيكون حاميها وراعي المصالحة معها في الغد.
لا نريد التخلص من الأسد ليحكمنا هؤلاء، ولا نريد حكم الأسد مخافة منهم. الثورة هي التخلص منهم جميعاً. وليس ذلك من باب المزاودة، بل هو مبدأ سياسي يعلن الالتزام بأهداف الثورة الأولى، ورفض كل ثورة مضادة عليها، ولنا من العبرة ما يكفي من جراء قبول الانحرافات عن هذا المبدأ وتغطية لصوص الثورة الذين باتوا اليوم مجرمين. وهو كذلك مبدأ أخلاقي لا يخون دماء شهداء ثورتنا وعذابات معتقليها.
هنالك من يريد من قوى المعارضة السياسية والنشطاء المدنيين أن يكونوا "ديكور" في المعركة القائمة، أن يندفعوا لتأييد طرف بعينه تحت ضغط المعركة التي قد توقفها القوى الإسلامية الانتهازية في أية لحظة خدمة لمصالحها ولحلفائها. تماماً كما وضع نظام البعث السياسة والسياسيين في صندوق "الجبهة الوطنية التقدمية" بذريعة المعركة مع العدو.
لم تعد الخدعة تنطلي على أحد، الخدعة المكرورة التي يضع فيها المخادع نفسه، وقد كانت المعارضة "المدنية" على رأس المخادعين، بين مطرقة النظام وسندان داعش والنصرة وأحرار الشام، لكي يبرر الانحياز لجهة منهما. فلتسقط "الجبهة الوطنية التقدمية" في المعسكرين.
الثورة هي أن تكون ضد هؤلاء جميعاً، ومع حق السوريين في تقرير مصيرهم من دون وصاية. الشرعية للشعب، وللشعب فقط.
كل من يرفع راية غير راية الثورة السورية وعلمها ذو النجمات الثلاث والألوان الزاهية هو من طينة داعش والنصرة. الثورة ليست معركة عسكرية يجب أن تساند أحد طرفيها. الثورة هي أهداف ومبادىء وقيم عمومية لصالح جميع السوريين، من يعاديها يعادي الثورة، ويعادينا جميعاً.

عاشت الثورة السورية
من أجل دولة ديمقراطية مدنية تحقق مصالح جميع السوريين.



#ائتلاف_اليسار_السوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان مشترك
- مستقبل سورية وصراع الطبقات من أجل الهيمنة
- حول موقف الماركسيين من الثورة السورية
- انتفاضة دمشق...والدعوة للانشقاق الكبير.
- الثورة الغائبة عن مؤتمر القاهرة
- عام من الثورة .. عام من الاصرار على إسقاط النظام
- الوضع الراهن: الشعب والسلطة والمعارضة وأفق الانتفاضة
- مهماتنا في الثورة الراهنة


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يعلن فقدان إسرائيلي في الإمارات
- نتنياهو يتهم الكابينيت بالتسريبات الأمنية ويؤكد أنها -خطر شد ...
- زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق ...
- 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على ال ...
- تواصل الغارات في لبنان وأوستن يشدد على الالتزام بحل دبلوماسي ...
- زيلينسكي: 321 منشأة من مرافق البنية التحتية للموانئ تضررت من ...
- حرب غزة تجر نتنياهو وغالانت للمحاكمة
- رئيس كولومبيا: سنعتقل نتنياهو وغالانت إذا زارا البلاد
- كيف مزجت رومانيا بين الشرق والغرب في قصورها الملكية؟
- أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ائتلاف اليسار السوري - بخصوص المعركة مع داعش