|
هل انت شيعي؟.......هل انت سني؟...........كلام بدأ يطرق مسامعنا بقوه!!!!!!
فاروق الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4285 - 2013 / 11 / 24 - 09:13
المحور:
كتابات ساخرة
هل انت مسلم شيعي؟.....ام مسلم سني؟......عفوا" هل اخطأت بشئ مما قلت؟ ....ماذا تقول لم اسمعك!!...ماذا؟ انا مخطئ؟ صحح لي رجاء".........تقول انك مسلم وهذا الوصف كافٍ ؟ اذن انت غير طائفي ، ام انا ايضا مخطئ هنا؟....قلت غير مخطأ؟ شكرا" لك، الآن نحن متفقين على اننا مسلميَن، اي من اتباع سيدنا محمد وآلة الطاهرين وصحبة ومن تبعهم ليوم الدين. ألاحظ عليك ياصديقي عدم الرضى ، فهل خرجت انا عن النص ؟ تريد ان اقول "محمد وآله فقط" ولماذا ذلك؟ هل ان باقي الجملة غير مقبولة دينيا" ام ماذا؟ ارجوك وضح لي يا صديقي السبب. وبدون تردد اخبرني انة شيعي ويعتقد بآل البيت فقط. ضحكت وقلت لة انني سألتك في البداية وكان اعتراضك على كلامي حلوا" ويدل على وحدة الاسلام ،وما قلت انا يدل بانني اؤمن بالاسلام ومن نصر الاسلام، ام التاريخ يقول غير ذلك؟ لا اريد ان اطيل عليكم فقد دخلت في نقاش مع هذا الصديق حاولت ان اقنعه بان الصحابة يستحقون ان يتم ذكرهم بالخير والعرفان ولكنة اصر في نهاية النقاش ان عمر بن الخطاب قد كسر ضلع فاطمة الزهراء رضا الله عنهم اجمعين.لا اريد هنا ان ابين خطأ صديقي او ادافع عن السنة فانني اصلا" ليس لي في الدخول بمعمعة النقاش الديني من شئ لان ثقافتي الدينية لنقل دون المتوسط.،ولكن ما اسمع من تناقضات في الاحاديث بين الناس وما يطرحوة من افكار في الفضائيات حول مواضيع السنة والشيعة التي تدفع بقوة نحو التفرقة المجتمعاتية في بلدي الحبيب، جعلني أمِس طرف هذا الصديق لأرى ردة فعله فقط . لقد ظلمنا مجتمعنا بزرع بذرة الطائفية تحت عنوان(اعرف عدوك). في الحقيقة اقول لكم انني مارست الطقوس الدينية الشيعية في صغري اكثر منها للسنة وذلك بسبب كون"حجيتي" كانت شيعية متعصبة للذهاب الى مراقد آل البيت والدعاء لنا النجاح في امتحاناتنا المدرسية وان نصبح موظفين حكوميين، حيث كان في ذلك الوقت افضل شئ يتمناه العراقي، وليتها لم تفعل!!! فقد اعطى الله بجاه آل البيت(كما يقولون) مرادها واصبحنا في الدولة وياليتنا لم نصبح، فالآن نحن مطاردون واصبحنا من الكفآت المهاجرة، بعد ان قتلوا اخي غدراً وبدون مبرر كونه من الطائفة الاخرى...........لكنة والله والله والله مسلم. كانت الحاجَة والدتي تصبغ لنا (الدشاديش)بالصبغ الاسود قبل عاشورا باسبوع ولم تكن تخيّط لنا ملابس سوداء جديدة لهذة المناسبة لانها كانت باهظة الثمن. كانت ايام جميلة حيث كان الجميع يخرجون مساءً، سنةً وشيعةً، من المناطق المتقاربة في بغداد لحضور الطقوس الدينية .وهناك تستطيع انت ان ترى جيرانك الذي لم تراه اكثر ايام السنة. كنَ النسوة يشاركن في الحضور لسماع القرَاء(الحادي) حيث يحضرن مع الجيران، وكنَ يحصلن على الموافقة بالخروج مساءً في عاشوراء فقط . ما اريد ان اصل الية هنا ان الماضي المملوء بالمحبة والاحترام بين الاطياف كان يفضي على الاسلام صبغة الحق والعدل وصدق المشاعر بين السني المسلم والشيعي المسلم الذي كان يدافع عن اخيه العراقي باسم المواطنة مهما يكن انتمائه الديني او القومي واليوم نحن في ايام الشهر الحرام المبارك نستذكر ملاحم سيدنا الحسين (ع)ومصابه مع عائلته ولنسأل انفسنا لماذا يحدث بنا نحن العراقيين ماحدث لآل البيت وفي كل يوم، ومن سيبكي علينا كما نبكي نحن الان على آل بيت رسولنا الاكرم(ص) منذ اكثر من 1400 عام.هل ناخذ العبر ام نبقى متمسكين بالحقد من الماضي البعيد والقريب؟ اتوجه بكلماتي المتواضعة هذة الى رجال الدين الكرام(سنة و شيعة) ، الذين اصبحوا المرتجى الوحيد لنا بعد ان خذلتنا رجالات السياسة،ان يجعلوا من هذا الشهر بداية خير بالتصدى للعنف والكراهية الطائفية وان يدعوا الى روح المواطنة الحقَة والمحبة بين الطوائف والقوميات في العراق والعالم الاسلامي، والاستفادة من المنابر الدينية في الحسينيات والجوامع لاستنكار ما يحدث من مذابح يومية. لقد سئمنا الغربة فانصفونا ياقادتنا وتوحدوا يا سياسيون واتفقوا على طريق لبناء الوطن وكفى نهبا" باموالنا وتذكروا انكم ستحاسبون ولو بعد حين، فارحموا انفسكم واعدلوا فعسى ان تكون لكم بذلك شفاعة ولتكن تصريحاتكم في هذا المجال نابعة من قلب عراقي مسلم وليس كلاماً عابراً للمجاملة الكذابة فقط
#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خير......أللهم إجعله خير
-
جديد ثقافة الفساد
-
كان ياما كان........كان هناك انسان
-
هلهلي يلة يا السمرة هلهلي
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|