|
الوحدة العربية بين الحلم والغبار
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 4280 - 2013 / 11 / 19 - 15:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل ’كتب على العرب ان يظلوا كما يروج عليهم اعداءهم من ,مثل صحيحة " اتفق العرب على ألاّ يتفقوا " ، وهو العنوان العريض الذي يعكس حقيقة الوضع العربي حيث التشرذم والتفتت والصراعات الشخصية بين الحكام ، وانعكاس ذلك على وضع الشعوب التي تعيش القهر والفقر وهضم الحقوق من تعليم وصحة وسكن ومساواة بين ابناء الوطن الواحد . ولا غرابة في ان اصل الصراعات الدائرة بين الانظمة السياسية العربية ، والتي ’يرجعونها دائما الى نظرية " المؤامرة الدولية " هي بفعل التطاحن المصلحي الشخصي ، وبفعل الارتماء في مشاريع دولية مختلفة تضمر شرا بالعرب وبالوطن العربي وبالشعوب العربية ضحية تطاحن الحاكم الجشعين والدكتاتوريين . فاين حللت وارتحلت عبر جغرافية الوطن المسمى عربيا ، تستوقفك الحدود المصطنعة والجمرك الذي يبدأ في التفتيش ، وتستوقفك المظاهر الشاذة المفروضة التي تبحث ما امكن على ديمومة الاختلاف والتمايز لضمان الاستمرارية والتمسك بالحكم وبالسلطة لخدمة العشيرة والمقربين وتهريب العملة اتقاء ليوم النكبة والحاكم عنها ليسوا ببعيدين . واذا كانت اوربة الغربية التي لا تزال تتوسع بضم بلدان جديدة الى اتحادها ، تتكتل اقتصاديا واجتماعيا وجغرافيا في مواجهة قوة الولايات المتحدة الامريكية ، ومنافستها في احتكار استغلال العالم ومنه العالم العربي الهجين ، ورغم اختلاف اللغات والعادات والتقاليد والتاريخ والدين ، فان الصدمة ان يستمر التطاحن العربي رغم وحدة النوع والجنس واللغة والدين ، ووحدة المصير المشترك في مواجهة الاطماع والمتربصين الذي يستغلون اقل شيء لتصريف سمومهم المسمومة الى جسد المواطن العربي ومنه الى الوطن العربي الذي يستغلون خيراته ابشع استغلال . فماذا يميز اليوم بين النظام السعودي والنظام السوري غير التخندق الى جانب الد خصم احد الطرفين ، فبينما يتحالف النظام السوري مع ايران وحزب الله في لبنان ، تعاقب اليوم السعودية سورية على هذا الاختيار ، لا لشيء فقط لأن ايران تنافس آل سعود في تمثيل المسلمين ، ويتنافسان حول مشروعية تمثيل الاماكن المقدسة ، وهو الصراع الأبدي الذي جعل آل سعود يعتبرون الخطر الايراني اشد وطأة من اسرائيل . واذا كان الدول الاوربية حكاما ومحكومين تتوحد فيما بينها في مواجهة العدو المشترك خاصة اذا كان عربيا او مسلما ، فان المسلمون وحدهم وخاصة العرب يتحالفون مع اعداءهم لمواجهة ابناء جلدتهم او قوميتهم او دينهم . العربي يمكن ان يتحالف مع اليهودي والمسيحي في ضرب العربي او المسلم ، مثل تحالف عرب الخليج مع اليهود والمسيحيين في ضرب اخوانهم العرب في العراق وليبيا وسورية ، ومثل تحالف نظام اليمن مع اليهود و المسيحيين الامريكيين في ضرب مواطنيهم بالطائرات بدون طيار ، ومثل تواطؤ نظام باكستان مع الامريكان من يهود ومسيحيين في ضرب ابناء جلدتهم من حركة طالبان . وهل في التاريخ ولو مرة واحدة وجدنا مسيحيا او يهوديا يتحالف مع عربي او مع مسلم لضرب مسيحي او لضرب يهودي ؟ ابدا . انها خصلة عربية وإسلامية بامتياز . اذن قليلون هم المفكرون العرب الذين لم يهتموا بموضوع الوحدة العربية ، والأغلبية التي اهتمت به تقدمه كهدف تاريخي مستعجل ، لابد من الوصول اليه في اقرب الآجال ، وبأقصر الطرق ، اي ولو بالانقلابات الفوقية التي لا علاقة لها بالديمقراطية سبب افلاس المنظومة العربية في الحكم . إنه اذن الهدف المثالي الذي سوف يقلب رأسا على عقب ليس فقط الواقع العربي ، بل ايضا موازين القوى في العالم ، ولأنه كذلك ، فإن التحديات التي تواجهه ، والعراقيل التي تقف في وجهه لا حصر لها ، منها ما هو داخلي مرتبط بواقعنا العربي المعقد والمشتت ، ومنها ما هو خارجي مرتبط بالموقع الجغرافي للعالم العربي عامة ، وللمصالح الاستراتيجية والاقتصادية للدول " العظمى " . لقد كتب الكثير عن موضوع الوحدة العربية ، وعمل المنظرون والساسة والحاكم العرب المتخلفين على استخدامه بلا هوادة لقضاء مآربهم ، ولمحاولة اضفاء الشرعية عمّا يقترفون ضد شعوبهم من مآتم وظلم . وعلى الرغم مما قيل في هذا الموضوع ، فإن هناك الكثير مما غفل ، إن عن قصد او دون قصد . ومن بين هذا الكثير المغفول اود اليوم اثارة عينة من الاسئلة التي لا تزال مطروحة على الباحث العربي المهتم بالوحدة العربية ، على اي اسس وجدانية ، انفعالية ، نفسية اجتماعية يمكن تأسيس الوحدة . ان اغلبية من اهتم بموضوع الوحدة العربية من الباحثين كانوا في اغلب الاحيان فلاسفة او علماء تاريخ او سياسيين قوميين ( الحركة القومية العربية ) . وقد ندرت الابحاث السوسيولوجية ، وغابت الى حد بعيد الابحاث السيكولوجية والتربوية لمعالجة الموضوع ، ولعل مرد هذا في اعتقادنا الى كون الباحثين السيكولوجيين في العالم العربي ، واعون بما فيه الكفاية ، أن الوحدة المنشودة تجد نفسها امام عقبات لا حصر لها ، وما العقبة السيكولوجية إلاّ واحدة منها . وأمام ندرة الدراسات السيكولوجية ، نجد انفسنا مرغمين على التحديد الدقيق للموضوع السيكولوجي الذي نريد اثارته عند التطرق لموضوع الوحدة العربية ، إن في مراحله التاريخية او في واقعه الحالي ، وهنا يمكن ان نقدم الفرضية والاستنتاج التاليين : لا يمكن للوحدة العربية ان تتحقق ما دمنا نغفل الاسس النفسية لكل شعب عربي ، اي لن تقوم هناك وحدة هدفها الاساسي تدجين الانسان العربي ، وصهره في قوالب وإطارات غريبة عنه ، ولن تحقق اي وحدة ما دمنا لم نف الانسان العربي حقه في الدراسة من الناحية النفسية . ا -- ) الوحدة والنظام القبلي : الوحدة من منظار سيكولوجي تعني انصهار الاجزاء في الكل انصهارا متوازنا ، حتى يتمكن هذا الكل من التعبير الدقيق عن كل جزء منصهر ، وإذا حدث خلل وظيفي او عضوي في الجزء لسبب من الاسباب ، فإن الوحدة لن تتأسس ، لأن عملية اندماج الاجزاء لم تتحقق ، ومن المعلوم ان كل الاوطان العربية مؤسسة على الانظمة القبلية ، التي تؤسس في الوقت تركيبات تمثيلية ووجدانية تختلف اختلافا من قبيلة الى اخرى ، ومن بلد الى اخر . ومن مميزات النظام القبلي ، سواء كان صحراويا او جبليا ، هو التنقل والترحال ، وهذا ليس له من تفسير غير التنافي تماما مع مفهوم الوحدة في معناها البيروقراطي والسياسي الضيق ، لأن مفهوم الوحدة يتطلب من بين ما يتطلب مبدأ الاستقرار . وإذا كان مفهوم الدولة يوحي في الآن نفسه بالوحدة والاستقرار ، فان اغلبية البلدان العربية لا تزال لم تصل بعد الى تكوين دولة بالمعنى المعاصر للكلمة ، لأن عنصر الاستقرار ينقصها . فأغلبية الدول الخليجية مثلا بما فيها السعودية ، تعيش هذه المشاكل ، حيث باستطاعة هذه الدول ان تفرض سلطاتها على الجاليات الاجنبية التي تعيش بين ظهرانيها ( يمنيين ، باكستانيين ، صوماليين ، اريتريين ، مصريين .. ) ، لكن لا سلطان لها على قبائلها التي تعودت على الترحال في الصحراء بحثا عن الكلأ والماء ، وقد ذهبت معظم محاولات دول الخليج سدى في محاولة اقرار نظام الاستقرار ببناء المدن وإغراء القبائل ان تسكنها ، وحتى وان كانت هناك تغييرات طفيفة في حياة الرحل ، من جراء دخول التكنولوجية الالكترونية للخيمة ، واستبدال الجمل ب " اللاّندروفير و الميتسوبيشي و طويوطا " ، فإن الاسس المنطقية والنفسية للماضي البعيد لا تزال سارية المفعول . ان رمز القبيلة ومثالها ليس هو السلطان او الامير او النائب البرلماني ، بل هو رئيس القبيلة والعشيرة ، والبدوي العربي والعروبي يتمثل ويمتثل لأوامر القبيلة ويدافع عنها ، اكثر مما يتمثل لأوامر الجماعة الحضرية او القروية . من هذا المنطلق ، فإن التمثلات الذهنية – النفسية للواقع السياسي والاجتماعي لمواطن عربي ما مخالفة تماما لتصورات حاكمه الذي يتوق الى تأسيس دولة حديثة مستوحاة او مستوردة من الغرب . فجل الانظمة الحاكمة في الوطن العربي تكد وتجتهد في بناء دولة عصرية ، لكن جلها نسي ان يبني الشعب الذي سوف يعيش في ظل هذه الدولة . ان اغلبية الدول العربية هي دول بدون شعوب ، لأن هذه الشعوب قد فقدت كل الامل في ان تكون الدولة المعبر الحقيقي عن مشاعرها ومشاغلها . ومفهوم الدولة من جانبه السيكولوجي يستوجب رضى المحكوم على الحاكم ، وليس العكس . وإذا كان العكس هو الصحيح في الواقع العربي الحالي ، فمعنى هذا ان الحاكم العربي لم يصل بعد الى النضج الانفعالي المطلوب لكي يتسنى له ممارسة واجبه الوطني والقومي في خدمة المحكوم ، فليس هناك نضج سياسي لجل الانظمة العربية ، لأنها لم تصل نضج نفسي يخول لها رؤية واقع شعوبها رؤية موضوعية ويتجلى عدم النضج هذا في السلوكات المرضية من قبيل البطش والاستبداد لكل من لم يرضخ لرغبة السلطة المركزية . ما هو مهم ، هو اعادة النظر في تكتيك الدعوة الى الوحدة . فالقومية لمطلع القرن الماضي كان لابد لها من النداء الى الوحدة في اطار شامل ، لأن التحدي الذي كان يجابهها كان اساسا هو الاستعمار ، وقد استمر الباحثون في هذا المخطط الانفعالي الذي كان يطالب بالوحدة بآي ثمن كان ، دون رسم دقيق لمعالم هذه الوحدة ، ولا لأطوار تحقيقها بعد استقلال جل الشعوب العربية . ولقد كانت هزيمة 1967 المثال الساطع على كون الوحدة العربية المتوخات لن تأتي بفضل الانظمة ، لأنها انظمة فاشلة في جوهرها . ولعل الدرس الذي كان على الباحث العربي وعيه ، كان هو اعادة النظر في مفهوم الوحدة ، ومحاولة قلب مضمون وإستراتيجية البحث ، لكي يأخذ في عين الاعتبار المقومات الشخصية والتاريخية للأمة العربية . ان ما هو مهم اليوم في محاولة بناء الوحدة العربية المستقبلية ، هو المبدأ والبدء بمحالة بناء الوحدة الداخلية للدول العربية ، وهذا البناء الداخلي له اهمية كبرى ، لأنه الحجر الاساس لبناء الوحدة الشاملة . ان التخطيط للوحدة لا يمكن ان يقاس بالزمن وعدد السنوات ، لأن الوحدة لا بد ان تكون نتيجة طبيعية بديهية ، ستتحقق في تاريخنا عندما الشروط المادية والموضوعية لها . ولكي نرجع الى النظام القبلي ، فإن الحاجة ملحة لإدماج هذا النظام في الاستراتيجيات والتخطيطات السياسية العربية ، والاعتراف بالقبلية وبنمط حياة القبيلة كوحدة مستقلة بذاتها في اطار كلي منسجم ، ومعنى هذا بلغة معاصرة ، هو الاعتراف بحق الاقليات = القبائل ، وتمثيل مصالحها تمثيلا موضوعيا . ما حدث ويحدث في تاريخ الانظمة العربية الى حد الساعة ، هو ان جل حكامها ينحازون الى القبائل الكبيرة والقوية في بلدانهم ، في تحالف غير انساني وغير طبيعي ضد القبائل الصغرى والضعيفة . من هنا يتولد سلوك نفسي مرضي مفاده ان " الولاء " للرئيس او السلطان او الحاكم الفعلي ، هو وفاء تحت حد السيف ، وهو في الحقيقة ليس وفاء ، بل قهر سينفجر إما بهروب القبيلة من الحاكم في فيافي الصحراء ، كما يقع في افريقيا ، او انتظار الفرصة للانتقام من الحاكم الظالم ، إما عن طريق انقلابات عسكرية دموية كما حدث ويحدث اليوم في اغلب الدول العربية ، او بالانضمام الى حركات سرية للقضاء على النظام الحاكم . ب -- ) الوحدة والاستهلاك السياسي : ان الاس المرجعية للشعوب العربية قد اجتاحتها موجة من التشويهات ،من جراء الثورة التكنولوجية التي لم تشارك فيها ، فما دام الانسان العربي عرضة لاستهلاك نماذج ثقافية وغذائية غير محلية ، وما دانت الانظمة الحاكمة تشجع شعوبها في هذا الاتجاه ، موهمة ايّاهم بأنها على الطريق الصحيح لمواكبة روح العصر ، بامتلاكها لجهاز التلفاز او آلة التبريد ، فإن كل حديث عن الوحدة لا يمكن ان يكون إلاّ لغوا ولعبا بالكلمات . لقد قيل الكثير عن الوحدة العربية والعقائدية والتاريخية والثقافية للأمة العربية ، وقد اعتبرت هذه الاشياء مجتمعة من الاسس المتينة التي تتأسس عليها الوحدة ، لكن الحقيقة هي ان الواقع الفعلي للمجتمعات العربية يوحي بهشاشة هذا الادعاء ، على اعتبار ان كل بلد محكوم بقوالب ايديولوجية ، ومصالح اقتصادية تكون في غالب الاحيان مصدر تطاحن بين " الاشقاء العرب " . من هذا المنطلق ، فإن كل الاسس الواقعية للوحدة غائبة ، على الرغم من كون الاساس النظري قد خطا اشواطا بعيدة ، وشتان بين الواقع والتنظير . ما هو مخيف ، ولا تحمد عقباه في علاقة الحاكم بالمحكوم ، هو ان الاول يعطي مثالا جذري للثاني في استهلاكه اليومي . لقد تجاوز الحكام العرب الحدود الطبيعية للاستهلاك المعقلن ، ليغلب التبذير ويخلق ردود فعل سلبية ، واحباطات نفسية لا حصر لها عند المحكوم . فالتبذير علامة من علامات عدم التوازن النفسي ، لأن الانسان المتوازن لا يتعدى اطارا معينا في استهلاكه . والإنسان العربي مدفوع بشتى الوسائل الى الاستهلاك الاعمى ، وبالتالي الى التبعية الابدية للصانع الاصلي للمواد المستهلكة . وما دامت السوق العربية مربحة للغربي ، وما دام الحكام العرب لا يهمهم إن كانت شعوبهم راضية عنهم ام غير راضية ، بقدر ما يهمهم ارضاء الغربي ، فإن الاسس النفسية لاستهلاك واع لا تزال بعيدة المنال . لقد فضحت الاخيرة ، اي ’قبيل " الربيع العربي " العلاقات " الاخوية " بين الحكام العرب ، وكانت الفرصة سانحة لكي يأخذ الانسان العربي العبرة ، لأن الصفعة كانت جد قوية ، فالنزاعات الشخصية والرغبة في محاولة الانفراد بقيادة العالم العربي قد طغت على حكامنا، وقد اشعل كل هذا فتيل التطاحن بينهم ، او بعبارة ادق ، دفعوا شعوبهم الى التهلكة لإرضاء نزواتهم البهيمية والحيوانية . وقد عملت الدول العربية وخاصة الخليجية منها ، على طلق العنان للاستهلاك العسكري العشوائي ، ولاقتناء ما يوهمهم الغرب بأنه احدث سلاح " صفقة السلاح المشبوهة بين السعودية وبريطانيا و صفقة السلام بملايين الدولارات بين السعودية وواشنطن ) ، وهذا التبذير هو اخطر تبذير ، لأنه مناقض تماما لمبدأ الوحدة التي يتشدق بها كل الحكام العرب ، فلا يمكن والحالة هذه ان الوحدة ان تقوم الوحدة والدماء لم تجف بعد . على الشعوب العربية قاطبة ان تنتظر اجيالا اخرى لكي تتم عملية هضم المآسي التي خلقها لها حكامها الحاليون .
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خواطر ومستملحات انتخابية
-
ما العمل في حل قضية الصحراء المغربية ؟ بين السيناريوهات المف
...
-
فقدان الأمل وانتشار الخوف -- اسباب ظهور التطرف الاسلاموي
-
تردي الوضع العربي - نزاع الصحراء مسمار في نعش المغرب العربي
-
الاساطير وما ادراك من الاساطير
-
المحور الثالث : حوار مع نوبير الاموي بعد احداث 14 دجنبر 1990
-
حوار مع نوبير الاموي مباشرة بعد احداث 14 دجنب 1990 ( المحور
...
-
حوار مع نوبير الاموي مباشرة بعد احداث 14 دجنبر 1991
-
الكنفدرالية الديمقراطية للشغل
-
الوعي لا يحدد وضعية الانسان - قوة الاشياء وقوة الافكار -
-
تمريغ حقوق الانسان في وحل الصراعات السياسية الداخلية والخارج
...
-
التقنية والسياسة
-
المدرسة والمسألة المعرفية
-
نحو المحافظة على الهوية الثقافية والاصالة الحضارية
-
تنزيل الماركسية
-
تذليل المفهوم القروسطوي للدين
-
فشل اردوغان والاخوان في محاولة بعث الفاشية العثمانية
-
المثقف الماركسي والوعي الطبقي
-
دفاعا عن سورية وليس عن الأسد
-
الإتجار بالديمقراطية البرلمانية
المزيد.....
-
جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال
...
-
الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا
...
-
فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز
...
-
سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه
...
-
مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال
...
-
جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
-
قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
-
البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة
...
-
مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
-
-الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد
...
المزيد.....
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
المزيد.....
|