أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابراهيم جادالكريم - الجماعات الأسلاميه ... و دون كيشوت














المزيد.....

الجماعات الأسلاميه ... و دون كيشوت


ابراهيم جادالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 4278 - 2013 / 11 / 17 - 09:22
المحور: حقوق الانسان
    


تذكرت رائعة سرفانتس .. الدون كيشوت وهو يختلق المعارك من مخيلته ويحارب طواحين الهواء !! كان يبحث عن اى نصر وعن الفرسان وشجاعة الفرسان وأخلاق الفرسان .. ولما لم يجدها .. أختلق له عقله المريض ... معارك من اللاشىء !! وكان يرى طواحين الهواء فرسان مرده يجب قتالهم !!.

وهذا ما نراه الان من أفكار الجماعات الاسلاميه التى تقاتل ... طواحين الهواء ..بعد أن أكتشفت أن القتا ل فى الارض المحتله فى فلسطين هو حلم صعب مع أن القتال فى فلسطين .. فرض عين .. ولكن على ما بدا منهم فأنهم لا يعرفون أين هى فلسطين !!؟ أو ربما رأوا ان الطريق طويل البعد وبعيد المنال ولذلك فالحرب فى مصر حتى ولو كانت مع طواحين الهواء !! فهى قريبه ويبقى الواحد مع أولاده وإخوانه فى الوطن !! ونسوا فرض عين ونسوا أن فى السفر سبع فوائد !! ولذلك اختلقت الجماعات الاسلاميه طواحين الهواء ليقاتلوها ولو كنوع من التسخين !! أو ألهاء للناس عن حرب فرض العين على الأرض الفلسطينية !! وعلى طريقة جحا الذى يبحث عن الدينار الذى وقع منه فى البيت ... فى الشارع !! لان البيت مظلم !!.

ومن أجل هذا ألآلهاء وجهوا جهودهم ألى أقرب الناس اليهم !! أكثر الناس هدوءا ووداعة وليس فيهم من يحمل سلاحا !! وفرضوا ألآتاوات وتعدوا على الممتلكات وهدموا الكنائس فى شكل فوضوى وبكل الافتراء وهم واثقين من النصر !!! على الضعفاء دعاة السلام ... أخوة الوطن .. شركاء التاريخ منذ دخول ألآسلام الى مصر !! ولم يسأل منهم عاقل ... لماذا أترك ألارض المحتله .. ونصرة ألاخوه فى فلسطين لآحارب أهل الوطن العزل والجيران الذين أوصى عليهم الرسول (صلعم) !!؟؟ لم يفكر واحد منهم لماذا أدفع (بضم ألآلف) دفعا الى حرب مع أبناء الوطن الواحد ؟؟ !! لم يفكر فيهم واحد من الذى قسم السودان ؟؟!! ولمصلحة من ؟؟!! وماذا لو طبق (بضم الطاء) نفس السيناريو السوداني على مصر ؟؟!!.

أين هو العقل فى أن يرفع من لا يملك الحق أو الصفه قضية على الكنيسه لتخليص (ألاخت) كاميليا من المحبس الكنسى !!!!! مع العلم أن (الاخت) كاميليا ليست من دينه ولا قريبه ولا زوجه !!! وهى متعلمه ورشيد ... ولما سأل أصحاب العقول ومالكم أنتم ؟؟ قالوا هى مسلمه !! كنوع من خلق طاحونة الهواء لخلق معارك وهميه بكل ألافتراء !! وخرج الدكتور على جمعه مفتى الديار وقال أنها لم تستسلم ولم تقرب الى الازهر أو أية مؤسسه أزهريه !! ومن أجل الاستمرار فى أختلاق طواحين الهواء قالوا بل هى أسلمت وسلمها أمن الدوله !!!!!! الى الكنيسة !!! ولم يسأل عاقل منهم ومتى سلم أمن الدوله ( الحكومى الاسلامى) شىء الى الكنيسه ولكن هو أختلاق لطواحين هواء واستمرار للمعارك الداخليه !! وكأن مباحث أمن الدوله كاذبه ومفتى الديار كاذب !! بل والاستاذ الدكتور أحمد الطيب قال أنها لم تستسلم وخرج الدكتور العوا وقال هى لم تستسلم !! فهل أيضا شيخ الازهر والدكتور العوا كذبه !!! ولكن الدون كيشوت لا زال يختلق المعارك مع الطواحين الداخليه للالهاء عن اسرائيل ومن وراء اسرائيل !! وكما أتفق الاخ الكتاتنى كمندوب عن الآخوان المسلمين مع الامريكان !! فى امريكا !! حين ألقى محاضره فى جامعه أمريكيه !! وهل من بنود الاتفاق بين الاخوان وامريكا ... أن يبقى هذا الالهاء بطواحين الهواء ... مستمرا داخليا حتى تتم باقى فصول الاتفاق بين الاخوان وامريكا ... وحتى يتولى الآخوان الحكم فى مصر !!!!! وهل من عاقل يفكر ياترى ماذا سيعطى الاخوان لامريكا نظير هذه المساعده الامريكيه القيمه ليصلوا الى الحكم ؟؟؟؟!!



#ابراهيم_جادالكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زراعة المكرونه ...!!!
- طوابير ... و طوابير
- فى الروح والخلق
- الأمام الشافعى ... و مدرسة المشاغبين
- القمر ... والحضن
- جماعات و نكبات
- لحم للأسود ...
- بلد القاب
- قبطان العواصف
- أنا باسحب كلمتى
- عريس محمول !!
- من رابع المستحيلات !!!
- التعذيب بالصوت
- كلام بالعقل والمنطق
- توابع الثوره


المزيد.....




- لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
- مرشح ترامب لوزارة أمنية ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العر ...
- لندن.. اعتقال نتنياهو ودعم إسرائيل
- اعتقالات واقتحامات بالضفة ومستوطنون يهاجمون بلدة تل الرميدة ...
- المقررة الاممية البانيز: مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت غير كا ...
- شاهد.. مواقف الدول المرحبة بقرار اعتقال نتنياهو وغالانت
- لماذا لم تعقب الحكومات العربية على قرار اعتقال نتنياهو؟
- تظاهرات بفرنسا تدعو لتطبيق قرار اعتقال نتنياهو وغالانت
- صحيفتان بريطانيتان: قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نت ...
- كاميرا العالم توثّق الوضع الإنساني الصعب بدير البلح وسط غزة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابراهيم جادالكريم - الجماعات الأسلاميه ... و دون كيشوت