خالد علي سليفاني
شاعر وكاتب ومترجم
(Khaled Ali Silevani)
الحوار المتمدن-العدد: 4269 - 2013 / 11 / 8 - 20:33
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
ألا أَدلَكَ على شذرة الخلد؟
شذرات.
قد قيل كلما يجب أن يقال وما الجديد إلا قديم يعرض نفسه بطراوة و مسايرة ليتلقى قبولاً أفضل، منح نفسه شرعية الاستدراج وحق التجميل.
*
و جدت في فترة مازالت قائمة، أن الإنسان الذي لا يحقد على احد، إنسانا كريما، فهو أقل ما فعل كرّم نفسه بتفاديها الاحتراق بنار الحقد التي يوقدها للآخرين في قلبه.
*
أتجنب كل جدال، لا لوهن براهيني و ضعف ثقتي، لكن لأنني أدرك أن مجادلاتنا ستبدأ حول فكرة موضوعية وتنتهي عند صفاتنا الشخصية.
*
أليس من الأنانية، أننا لا نستطيع حفظ أسرارنا فنفشيها للآخرين، ونطلب منهم أن لا يفشوها لأحد؟
*
هل هنالك زمن البراءة ؟ كل ما مضى بريء إن خلا من دنسنا… نحن من دخلنا الزمن و هتكنا بياضه بسواد حظوظنا.
*
ما مشكلتنا مع الكلاب و الحمير؟ علينا أن نكون أكثر إنصافاً عند إطلاق الشتائم.
*
الصبور لا يُعرف، لأنه إذا أفشى للناس مدى صبره لم يعد كذالك. أليس من الصبرِ أن تصبر على كتم صبرك.
*
وراء كل قهقهة، قلبٌ يحاول ستر خيبته بالصوت.
*
لا تستطيع أن تكون كاتبا ساخرا دون أن تبلع كل المسخرة الإنسانية. الساخرون عظماء .
*
أنت تبرر دائماً ، هذا يعني أنت إنسان فاشل أو سياسي ممتاز .
*
كلٌ قادِمٍ للحياة، يسبب ألماً عند مجيئه، وألماً عند رحيله، فما نحن إلا مصدر آلام الآخرين.
*
لا يوجد مُدافِع ذو مبدأ، لقضية تموّلها ميزانية مغرية.
*
مجرد أنك ولِدتَ، تعتبر خطأ لا يمكن تصحيحه بأي وسيلة، كل ما هو بالوسع هو ممارسة هذا الخطأ بشكل لا يؤثّر سلباً على أخطاء الآخرين.
*
أنا لا أبرر فشلي، بل أحاول أن أكون بعده فاشلاً محترماً.
*
لا أغفر للزمن مزحته الثقيلة، أني كبرتُ.
*
الحق يطير و الباطل يحبوا و أبى أكثر الناس إلا أن يقطعوا أطرفهم.
*
صفة (التطوع) في عمل ما،لا تبرر عدم مسؤولية الفشل فيه.
*
لا تعطِهم المظلات، دعهم يؤمنون بالمطر ويخوضوا الطريق ليوقنوا أن العواصف لا تمكث طويلا.
*
إن عللوا التحرش بالتبرج فأقم عزاء الأخلاق .
*
شيء طبيعي أن تُرى المرأة ناقصة، فهذا دوماً رأي الرجل الزائد.
*
الحياة حلوة بالتذوق لا الابتلاع.
*
اللاشعور حقيقة، الوعي مجاراة .
خالد علي سليفاني
شاعر وكاتب
كردستان العراق
#خالد_علي_سليفاني (هاشتاغ)
Khaled_Ali_Silevani#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟