أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان فارس - اصمتوا او ارحلوا.. ودعوا العراقَ للعراقيين!














المزيد.....

اصمتوا او ارحلوا.. ودعوا العراقَ للعراقيين!


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 27 - 04:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اولاً: بخصوص (كرامة وشرف) النصوص:
كلنا سامع بـتعبير "الآية الكريمة".. اما تعبير (الآية الشريفة) فهذا إبتكار جديد يتقدم به (أحد المراجع العظام... العظيم اليعقوبي) لدعم وتزكية مشروع حسن الشمّري ومنحه درجة امتياز بشرف باهر..... ماهو رأي بقية (عظام المراجع) بمشروع وزير العدل الجعفري وتشريف اليعقوبي له؟ ام أن السكوت من علامة الرضى والابتهاج!؟..... ماهي ومن هي الدولة في العراق اليوم؟ هل هي دولة الدستور ام دولة (عظام المراجع) ووكلائهم ووزرائهم؟
ثانياً: فيما يخص السعودية وايران:
في السعودية وايران نظاما حكمٍ ديكتاتوريان... ولكن من أبرز الفوارق:
* نظام الحكم السعودي يساهم في إنعاش الإقتصاد العالمي.. نظام الحكم الايراني يساهم بتدمير إقتصاد ايران!
** نظام الحكم السعودي، وباعتراف العالم أجمع، يساهم بنشاط وبفعالية في الحرب العالمية القائمة اليوم على الارهاب... نظام الحكم الايراني، وباعتراف العالم ايضاً، يرعى الارهاب ويدعم التنظيمات الخارجة على القانون داخل ايران وخارجها..
*** تنظيم القاعدة الارهابي هرب من السعودية ليستقر في ايران...
**** في السعودية يوجد نظام حكم أرقى من المجتمع ويحاول سحب المجتمع الى أمام.... في ايران يوجد مجتمع ايراني أرقى من نظام حكمه الذي يحاول سحبه الى الوراء...
***** في مجال الإعلام: قناة العربية الفضائية، المُمَوّلة سعودياً، تكافح (معامل صناعة الموت).. بينما جميع القنوات الفضائية المُمَولة ايرانياً، والتي تبث برامجها من ايران والعراق وجنوب لبنان، تجهّز (معامل صناعة الموت) وتحرّض على الكراهية وتدعم أنظمة وتنظيمات الإرهاب..
****** قيادة المرأة للسيارة داخل السعودية ممنوعة.. بينما في ايران يوجد سائقات تاكسي (بين المدن وليس فقط داخل المدينة الواحدة).. في هذه النقطة أمتدح ايران وأدين السعودية...
ثالثاً: تقاعد وامتيازات أعضاء البرلمان:
يافرحة المادامت!
قرار المحكمة الاتحادية لم يتضمن إلغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين وإنما نصّ (فقط) على إلغاء الفقرتين 3 و 4 من قانون رقم 50 لسنة 2007 واللتان تخصان فقط (امتيازات البرلمانيين) وفقط لا أكثر.. إن قرار الاتحادية لم يتحرّش بتقاعد البرلمانيين..
وكانت النائبة (المصيبة) حنان فتلاوي قد اعنلت "أن المحكمة الاتحادية قررت في (22 تشرين الأول 2013) إلغاء تقاعد البرلمانيين الحاليين والسابقين و(اللاحقين).. وقد اعتبرت هذه النائبة أن القرار (الكذبة) جاء استجابة لضغوط الشارع والناشطين!!!!
رابعاً: نساء البرلمان العراقي
اللجنة النسوية البرلمانية تعترض على مشروع قانون حسن الشمري..
نسبة النساء في البرلمان العراقي أكثر من 25%.. ولقد تم اختيار، تعيين، أغلبهن على أساس ولائهن لمرجعية وزير العدل (الجعفرية)..... العراق الجديد يترنح بين (أحكام الدستور) وسطوة ممثلي (المرجعية) في الحكومة والبرلمان!
اليوم حكّام النجف يحرّمون "دُمى عرض الأزياء" في محلات بيع الملابس.. ويدعون الى تشكيل "شرطة الآداب" لحماية الشريعة الإسلامية..!
والبارحة فتاوى مضادة من السيستاني ومقتدى الصدر لمنع تعيين محامية نجفية بمنصب قاضي شؤون مدنية في مدينتها النجف.... فالمرأة لاتُقاضي وإنما تُقاضى...
أين هي هذه (اللجنة النسوية البرلمانية) ونساء الـ 25% من البرلمان، مما يحدث اليوم وامتداداً للبارحة ضد نساء العراق (الجديد)!؟
اخيراً وليس آخراً:
يُقال أن السفير بول بريمر، عندما كان حاكماً للعراق، قد طلبَ مقابلة السيد علي السيستاني.. ومن دون أن يعرف السيستاني مغزى طلب بريمر ردّ عليه مكتبه: انت اميركي وانا ايراني فلندع شأن العراق للعراقيين... وعليه لم تتم المقابلة..... ولكن وبعد مغادرة بريمر العراق، الى غير رجعة، طلعت علينا (جوقة جند المرجعية) بنشيد:
جيش وشعب وَيّــــــــــــــــاك سيد علي السيستاني..!



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحم اللهُ قائلَها: السوسة من النجف...
- السبّ والنيل الطائفيان سيّدا أخلاقهم السياسية!
- المؤسسة الدينية رصيد مدني.. الكنيسة البولونية نموذجاً
- نعم لمعونة العسكر ضد حكم الاخوان المسلمين
- لماذا يُعادي الأُصوليون الليبرالية؟
- هتلر وستالين وأميركا... بدون رتوش!
- خواطر في العشرة الأخيرة من شهر رمضان
- أليس هذا تواطؤاً يااسامة النجيفي؟
- في العراق شعبٌ لايستفيق إلّا بظهور المهدي
- عبدالكريم قاسم لغاية 13 تموز 1958
- في الذكرى 55 لجريمة الضباط الأشرار
- مكوَنات الشعب العراقي في العراق الجديد
- دَجَلٌ في التضامن وإيغالٌ في التواطؤ..
- مجلس الأمن الدولي والصحوة المفاجئة!
- حملات تخوط بصف الاستكان!!
- ليلة القبض على المالكي خيرٌ من ألف شهر!
- اُمراء شيعة العراق بين افتعال الهموم واختلاق العداوات
- في المصالحة الوطنية: جنوب افريقيا والعراق
- بأيّ آلاءِ ربكما تكذبان..؟
- مرتَزَقة المالكي اكثر من 1500 يامؤيد اللامي


المزيد.....




- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان فارس - اصمتوا او ارحلوا.. ودعوا العراقَ للعراقيين!