|
الحجر الذي أباه البناؤون
مازن صلاح الأمير
الحوار المتمدن-العدد: 4246 - 2013 / 10 / 15 - 16:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في أمر التحالف الشبابي : التحالفات السياسية العريضة أضحت سمة مميزة لأي تحرك جدي في العوالم السياسية ، بحيث أن النجاح المصاحب للحراك الشعبي أصبح يتم في أفق من التوافق التنظيمي بين كتل ذات تاريخ مختلف و أسلوب مغاير ، و هذا بالطبع لا يعثر من فرضية النجاح في حالة كان التحالف مبني على التماثل السياسي و التنظيمي بل أعتقد أنه من الأسهل ذلك ، لأنه ببساطة سيتم تجاوز كل تعقيدات البنى الهيكلية للمؤسسات السياسية و الأهم الآخر وحدة الموقف ، ليترتب على ذلك المصير المشترك . في السودان و تجاوزا لكل المطولات المسرودة عن فشل المعارضة في الذهاب بتحالفها للأمام ، ظهرت و منذ فترة ليست بالقصيرة حركات شبابية و مطلبية ، مستمرة الإرتفاع في مطلبيتها تلك حتى بلغت مقاما عليا ، إسقاط النظام أعني ، و لأن مهمتها من القداسة رفعة و من الأهمية مبلغا ، وجب علينا أن نعضد من ساعدها ، علها تقوى به و نقوى بها على مصارعة النظام لنصرعه ، و فيما نرتأي أن بوحدتها و توسيع قاعدتها لتتعرض و تتسع أمرا حسنا لها ، حيث تتوحد الموارد و يتسع النفوذ و التأثير ليسهل لتحقيق المراد . الوحدة هي إندماج عدد من المؤسسات ، في منظمة واحدة ، بحيث تتشابه القوى المُشكّلة للوحدة في الإطروحة السياسية على أقل تقدير ، و بذا تصبح الوحدة أمرا لا نهائيا سقفا ، أي ما يجعله مغايرا عن التحالف أن التحالف مؤقت الغرض و الفعل ، و في حقيقة الأمر قد يظهر سؤال عن لا نهائية الوحدة أو التحالف غير المختوم بسقف زمني أو مرحلي ، أعتقد أن الإجابة تكمن في الكلمة في ذاتها (تحالف) ، فهي ذات مدلول على التكتل ضد آخر ، الآخر في حالة الحركات الشبابية في السودان هو النظام حاليا ، و قد تكون هي القوى غير الديمقراطية مستقبلاً . وحدة القوى الشبابية في السودان ، شغلت بعض المهتمين و حركت البعض بمجهودات سيزيفية لم تثمر للّحظة ، و قد لا أكون عليما بمعوقات الوحدة ، هذا بالطبع إن سلمنا برغبة الجميع فيها ، و على بساطة الأسباب أو تعقدها ، لا أظن أن هناك سببا يمنع حركات ليست ذات أجهزة معرفية معقدة فكريا مثل الأحزاب أن تتوحد طالما كانت الأرضية السياسية الأساسية مشتركة بينها ، و هذا ما يوجب تجاوزها ، للنفوذ لمؤدى الوحدة في ذاتها و الغرض الذي قامت لأجله .
تكمن إيجابية الوحدة بالنسبة للقوى الشبابية في أنّه و في ظروف سياسية بالغة التعقيد مثل التي في السودان ، لن يستطيع عازف منفرد أن يطرب جمهوراً سئ التذوق ، فالوحدة ما توفره للحركات أن القاعدة الإعلامية المشتركة لها و ذلك بالإستفادة من إمكانيات أي حركة من الآلة الإعلامية التي تتملكها ، تجعل من نفوذ الرأي السياسي للحركات و مدى وعميق تأثيرها كبير جدا ، و هذا بطبيعة الحال لا ينغلق على الأسافير فقط بل يتعداه للإعلام المسموع و المرئي ، فنحن في مجتمع أكثر من 80% منه جاهل تقنيا ، و أيضا سهولة و يسر الحركة في بلد يعاني من أزمة حقيقية في البنى التحتية و الضوائق المادية ، فهذه المميزات قد تصنع أمراً إيجابياً آخر هو أن طرائق العمل الجماهيري التقليدية لم تعد مجدية ، فالتحالف قد يوسع من قاعدة المشاركة التي يمكن الإستفادة منها في إجتراح آليات جديدة للعمل الثوري من الجدة بحيث يؤثر في قطاعات واسعة من الشعب السوداني ، و هذا بطبيعة الحال لا ينفي من العمل السلمي أو التظاهر أفضليته لكن يحدد له منافذ جديدة للحشد و التعبئة التي فشلت كل التنظيمات في الوصل لها سابقا . ميزة التحالف التنظيمية الأخرى هو قدرته على الإنفتاح على قوى غير القوى المحددة بالقوى الشبابية أو الحركات هي القوى الفئوية المطلبية مثل تحالفات المزارعين و العمال و المفصولين ، بحيث لو لاحظنا أن الحركات الشبابية حقل فعلها السياسي ينحصر في نطاق الجامعات و تكتلات الخريجين ، و بإضافة المجموعات الأخرى يصبح إنتقال العمل في الأحياء و المجموعات السكنية أيسر ، و في ما أظن أن عدم التغلغل في الأحياء ليس من قبيل الترفع في الخطاب السياسي أو ما شابه بل تكمن الإشكالية في الآلية الإعلامية للحركات المنحصرة كما قلنا سابقا في الأسافير . التحالف الذي أدعو له لا يتجاوز بأي شكل من الأشكال الأحزاب ، بل يستصحب خبراتها المتراكمة في العمل السياسي ، و هذه قطعا ليست دعوة للدخول معها في تحالفات أكبر ، بل جعل الباب مفتوحا لقواها الشبابية و الطلابية الحية للمشاركة و التحالف معها فهي كما الحركات تمتلك قاعدة إعلامية لا يستهان بها و مقدرة على التحرك الأفقي أيضا مناسبة ، و الغرض من جعل هذه الأداة التنسيقية بين الحركات أو الجسم الشبابي و الأحزاب و تحالفها هو الخروج بعدة آليات للعمل ، تساعد في خلق خيارات جديدة في حال فشل إحدى الخيارات المطروحة. المعارضة : من ترك الباب موارباً؟! :- المعارضة المدنية في السودان أجلًتْ الأحداث الأخيرة شرخا كبيرا لديها لا ترتقه بيانات الشجب و لا هتافات الإدانة ، هذا الشرخ إتسع مع كل فرد ينزل للشارع مناديا بسقوط النظام ، المعارضة ذاهلة تماما عما يحدث و لا تدري من أين يبتدئ السباق ، و المحير في الأمر أن هذه المعارضة نفسها و غالبية تنظيماتها في تحالف من 89 أي بعد إنقلاب الجبهة الإسلامية ، لكنها ظلت على الدوام ميتة فعليا و معزولة عن الشارع ، فما حدث في الأونة الأخيرة أحدث إلتفاف شعبي حول مطلب سياسي واحد لم يحدث مثله منذ إنتفاضة أبريل المجيدة 85 ، حتى في فترة حملها للسلاح و تهديها بدخول الخرطوم لتحريرها ، المضحك أنهم كانوا في تلك الآونة يتباكون على خداع الجبهة الإسلامية لهم و نقضها لميثاق حماية الديمقراطية و يكيلون الشتائم للترابيين الذي يتحالفون معهم حاليا مما يجعلني في حيرة مطبقة من أمري ، هل كفر الترابي أم تأخونت المعارضة ؟ ، و إن كان السؤال يبدو من قبيل اللغة الصحافية المكرورة لكن للأسف لديه إجابة ، فقد تآلفت كل الظروف الإعلامية و السياسية لجعل إسلامي المعارضة يطفون على سطح المشهد ، و في الحقيقة أن ضعف القوى السياسية الأخرى أيضا يعد عاملا حاسما في تسلق هؤلاء على مناكبهم ، و أيضا اللغة السياسية السائدة ، فإنقلاب الجبهة الإسلامية من مساوئه العديدة أن شاه الخطاب السياسي العام و طريقة التعامل مع الشأن السياسي بشكل لا يمكن أن يجد من يوافقه إلا الإسلاميين أنفسهم ، و يكمن خطر هذه المسألة في أنه مع الإتاحة السياسية لهم في الصعيدين المعارض و النظامي سيعزز من فرضية حدة وجودهم بعد التغيير ، إذا لماذا المعارضة تفسد إستراتيجيتها و تعويلها على الديمقراطية ثمنا لتكتيكات مرحلة إسقاط النظام ؟ ، و هل إسقاط النظام يستوجب فرضا وجود تيار الإسلاميين تحت سقف المعارضة المدنية ؟ ، المعارضة لا زالت تتعامل مع الأمر بصرامة عقلية مسطحة ، تقلل من حدتها تجاه جوهر قضية الديمقراطية و أيلولة الصراع للتحول الديمقراطي عبر التغيير المنشود ، و الآخر أيضا لماذا المعارضة أصبحت حاضنة لتيارات الإسلام السياسي المسئول المباشر عن إنقلاب 89 ، هل هو من قبيل الإجابة عما إذا كان الإسلاميين جاديين في معارضتهم للنظام أم هي محض مسرحية كبيرة ، في إعتقادي أن تيار الإسلام السياسي إن كان يريد إثبات معارضته فالأجدى إثبات ذلك لنفسه لتنعكس على وضعه التنظيمي ، كيف يقبل تنظيم يطرح نفسه معارضا تصريحات قادته عن أن باب العودة و الإندماج مع سقف واحد مع النظاميين أمر متوقع و مطروح ، و الأنكى صمته العاهر على الهجرات المتكررة لعضويته التي تدعي خروجها و معارضتها للنظام و التي لم تلبث ليلة و ضحاها حتى عادت لطبق النهب ، هذا بطبيعة الحال يفضح و بجلاء عدم وجود تربية ديمقراطية في هذه التنظيمات أو بالأحرى عدم جديتها تجاه الديمقراطية ، و إن كان ما توصلت إليه حقاً ، هل هذا ما لأجله قاتلنا سنيناً و إقتتلنا ؟. و على صعيد مشابه إن كانت المعارضة غير مستوفية لإستحقاق المعارضة للنظام فإنها كخطوة أولى يجب عليها تحليل السلطة الحاكمة و معرفة مواضع قوتها لإستيضاح مكامن ضعفها ، فنحن إزاء سلطة ديكتاتورية و أصولية في نفس الوقت ، فأنت إن أردت محاربتها ، يجب عليك نزع الشرعية الجماهيرية التاريخية منه ، و لكي تعري النظام يجب عليك أن تقف مواجها له ، أي أن تمايز صفك منه ، و للأمانة مع أن الظروف المعيشية هي محرك أساسي للعمل ضد النظام ، لكن لا أظن أن ثورة بالمعنى الكامل لثورة لا تستصحب بمعيتها تنظيرات واقعية و عقلانية يمكن إعتبارها ثورة ، و فيما أقصد إن أردت محاربة النظام عليك أن تؤمن إيمانا تاما بالديمقراطية و حقوق الإنسان و ضرورة التبشير بهما ، و أن ترفض قيام أي فعل سياسي على أساس ديني أو طائفي أو جهوي ، و قد تكون هذه النقطة موضع خلاف من البعض بإعتبار أن مكونات المعارضة التقليدية في السودان تقوم على هذا الأساس ، و من يفكر مثل هذا التفكير أقول له حاسما أنت لا تريد ثورة إن كنت بالمقابل تريد إستمرار الوضع في معسكري المعارضة و النظام ، الثورة ليس بها خيارات وسطية أو توفيقية ، ما يجب حدوثه للنظام السقوط و للمعارضة القومية ، و من ثم فإن كان البعض يعتقد أن وجود تيار للإسلام السياسي في المعارضة قد يكون معوقا حسب الشروط الموضوعة ، فأنا شخصيا لست مقتنعا بمعارضتهم - كما بينت أعلاه - ، الموقف البراغماتي لا يصلح لأن يعتمد عليه في قيام ثورة تصلح الأوضاع المريرة في البلاد ، و كي أكون أكثر موضوعية ، فإن الديمقراطية التي عنيتها أعلاه هي فلسفة الديمقراطية و ليس أداتيتها الصندوقية ، والموقف المبدئي ينبني في الأساس على الحرية الفردية المطلقة و حرية الإعلام و الصحافة و ما يوازيهما ، و في موضع كهذا يجوز لي التساؤل مثلا عن موقف الإسلام السياسي جناح المعارضة عن قانون النظام العام ، بلا أدنى شك فإن قانون النظام العام يشكل جوهر الحركة الإسلامية و النسخة الأكثر تعبيرا عن ضميره و آيدولوجيته و إن أنكروه ، و ما تجربة قوانين سبتمبر و إستمرار فاعليتها بعد إسقاط نظام نميري إلا شاهدا ينطق عن هذه الحالة ، و أي موقف تجاهه إن لم يكن واضحا و صارخا يعد تماهيا لا منقطعا مع النظام القديم و بنية الوعي التي خلقها في العقل الفاعل في السودان . في شأن النضال المسلح :- في حقيقة الأمر فإن القوى الشبابية ستواجه معوقات و مواقف صعبة كثيرة جداً قد تحد أو تحدد من أفق تحركها السياسي ، فمثلا الموقف من النضال المسلح بالنسبة للقوى السلمية لا أظن أنه موضع إتاحة كاملة و إلا لكانت إنخرطت فيه مباشرة ، ولكن لأن النقد أو التصفيق للنضال المسلح في السودان لن يعد أمراً مؤثرا فالحركات المسلحة ليست قيد التخلق لتأثر فيها بيانات شجب أو ترفعها هتافات دعم ، الحركة المسلحة أقدم و أعرق من كل الحركات الشبابية ولها تحركات ملموسة على أرض الواقع ، المعضلة تكمن لا في إفراط الحركات الشبابية في سلميتها بل في طبيعة تحليلها للصراع في السودان ، الحركات المسلحة ليست نبتاً شيطانيا بل هي نتاج لوقوع مناطق بأسرها تحت مدى مدفعية النظام و براميل طائراته و لديها كامل الحق في الدفاع عن نفسها و من يمثلونها دفاعا كاملا يقضي حتى بتوجيه بنادق مضادة لمن يقاتلونهم ، و هذه الحركات المسلحة يجمعها بالقوى الشبابية تحالفان تكتيكي و إستراتيجي ، التكتيكي هو تكامل العمليتين و أساليب النضال للعمل على إسقاط النظام و الإستراتيجي هو تصديهما معا لمهمة بناء دولة أنهكتها الحروب و مزقتها النزاعات ، فالحركات الشبابية عليها و للإيجابية أن تحفظ حق الحركات المسلحات في النضال المسلح ، هذا غير أن هذه الحركات المسلحة بما توفره من إجهاد و إنهاك لآلة النظام العسكرية يعتبر أمرا جيدا للجميع ، فحتى النضال السلمي و التظاهر لن يسلم من رصاص النظام وهذا أمر حدث فعليا في هبة سبتمبر المجيدة ، لكن حينما تشتعل الجبهتين العسكرية و الجماهيرية في وجه النظام سيكون النظام مشتتاً بين أن يقمع الداخل السلمي و يصد العسكري الزاحف و في كلتا الحالتين ستسهل تزامن و تنسيق الجهود لتقليل فترة مقاومة النظام للسقوط لأقل فترة ممكنة . و الأمر الآخر الذي ينطلي فعليا على الشارع و من التجربة التي إستقيناها من يونيو/ يوليو 2012 و سبتمبر المنصرم ، إبان توقيت الهبة الشعبية ضد الغلاء و سياسات النظام ، إفتقد الشارع جديا للطليعة أو المنسق أو المنظم (سمها ما شئت) ، فقد كان الحراك عفويا و حتى عندما إتسعت رقعته لم يكن بمقدور أحد توجيهه للإستفادة الكاملة منه ، وحدة الحركات الشبابية و الطلابية يوفر بطبيعة الحال منظومة تمتلك الحد الأدنى من التنظيم الهيكلي بما يساعد قطعا في صناعة تكتيك يتم إنفاذه بسلاسة غير معهودة و هذا ككل يصب في مصلة إيجابية الحراك المستقبلي و يقلل من الهدر الزمني و المجهودي . و بالعود إلى الحركات المسلحة من الجيد أن نتحدث عن سبب وجودها و عن السبب الآخر الذي يدعو النظام للإستماتة في مجابهتها و الحد من طموحها الثوري ، النظام و مع الأخذ بأنه نظام محاصر إقليميا و مخنوق داخليا فمن الضروري بالنسبة له أن يستميت في الدفاع عن نفسه و يعزز كل الآليات التي تضمن بقاءه على مستوى قياداته كأفراد ، ببناء تحالفات كان سمة البعض منها إستراتيجي مع أنها تعوق تحركات النظام الأخرى ، فالتحالف الذي شيدته الجبهة الإسلامية منذ أزمنة ( إيران في كل مكان ) و محاولات تلقف شعارات تصدير الثورة الإسلامية للعالم ، أصبح يصب في مصلحة النظام الحالي من حيث أن الآلة العسكرية للنظام التي تتقوى بها داخليا فقط هي إحدى الأجهزة العتيدة للنظام ، الضامنة لمقاومته لبعض الوقت ، لكن النظام أغفل تماما في غمرة إشعاله للجبهات الداخلية بالحروبات و الإستناد العسكري على إيران الأهمية المحورية لدول الخليج التي هي رافض أساسي لكل التحركات الإيرانية في المنطقة ، أغفل أهميتها في الإقتصاد السوداني و الدفع بعجلته ، و بطبيعة الحال ليس موضع إستغراب هذا الأمر ، فالجبهة الإسلامية منذ صعودها على دبابة فجر الثلاثين من يونيو كانت و لا تزال حكومة لنهب مقدرات الشعب السوداني و الإستيلاء عليها ، و حتى مسألة الحروبات المستمرة و المكرورة هي إنعكاس طبيعي في صفحة ماء الشعب السوداني لنمط تفكير الجبهة الإسلامية الأحادي الديكتاتوري . صيد الجثامين أم الصيد الثمين ؟: ختما ً و بالتعريج على الحراك الذي حدث مؤخرا في السودان فقد كان من مظاهر التظاهر المعقب للهبة أن إستمرت بعض المناطق في التظاهر بعد موات معظم المدن و خمولها ، و كما هو معروف لديكم فإن ما حدى بهذه المناطق أن تلتهب في وجه النظام أنها فقدت شهداء من نفس المناطق ، في حقيقة الأمر ما أصابني بموجة عاتية من الإحباط هو أننا أصبحنا نتعامل مع مسألة شهدائنا بطريقة (عشائرية) ، فلماذا لم تتحرك المنطقة الفلانية و تعتصم لأجل من مات بعيدا عنها ، و لماذا صمتت الخرطوم و أزيز الأنتونوف يشق صمت الجبال القصية ، هل أصبحنا كقصة النار في عقر دارك يا جحا ؟!! ، و عموما فإن الدرس المستفاد أن دعاوي العنصريين قد تضعضت مع أول إختبار جدي للنظام الإسلاموي داخل الخرطوم ، فرصاصه لا يعرف من أين أتيت بل يعرف أن يفنيك فقط إن أنت صرحت بعداوة النظام و ناديت بسقوطه .. و سيسقط..
#مازن_صلاح_الأمير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تسذيج العلمانية
-
الإسلاميين و فجوة العقل و الضمير
-
الإسلاميين و صدمة الصعود
-
العلمانية في السودان : الطريق نحو الأنسنة-*
المزيد.....
-
بعد ارتفاع أسهم تسلا عقب الانتخابات الأمريكية.. كم تبلغ ثروة
...
-
وزير الخارجية الفرنسي: لا خطوط حمراء فيما يتعلق بدعم أوكراني
...
-
سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت (فيديو)
-
هل تعود -صفقة القرن- إلى الواجهة مع رجوع دونالد ترامب إلى ال
...
-
المسيلة في -تيزي وزو-.. قرية أمازيغية تحصد لقب الأجمل والأنظ
...
-
اختفاء إسرائيلي من -حاباد- في الإمارات وأصابع الاتهام تتجه ن
...
-
أكسيوس: ترامب كان يعتقد أن معظم الرهائن الإسرائيليين في غزة
...
-
بوتين يوقع مرسوما يعفي المشاركين في العملية العسكرية الخاصة
...
-
-القسام- تعرض مشاهد استهدافها لمنزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية
...
-
للمرة الأولى... روسيا تطلق صاروخ -أوريشنيك- فرط صوتي على أوك
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|