أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الدليمي - من هم ممثلي المسلمين














المزيد.....

من هم ممثلي المسلمين


محمد الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 4239 - 2013 / 10 / 8 - 23:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب المدارس الابتدائية في باكستان تعلّم التلاميذ أن الشهادة تُنال بقتل المسيحيين، وجماعة طالبان الباكستانيه التي اعلنت مسؤوليتها قبل أيام عن التفجير المميت، الذي استهدف المسيحيين في كنيسة "كل القديسين"، التي يبلغ عمرها 130 عامًا، قالت إن المسيح هم خصوم الإسلام، ولهذا نقوم باستهدافهم. وسنواصل شنّ هجماتنا على غير المسلمين المتواجدين على الأراضي الباكستانية.
أطلعت قبل فترة على كتاب الدين للمدارس المتوسطة السويدية، الكتاب يشرح صفات الاديان بما فيهم الاسلام والمسيحية بصورة متوازنة...فهذا الدين يحرم هذا الشئ وطريقة عبادة هذا الدين بهكذا اسلوب ويكثر في هذه المناطق ....وهكذا دواليك، لاينتقد ولا يعطي باي حال من الاحوال أي إيحاء عن ماهية ودين وموقف او انحياز المؤلف لهذه الجهة او تلك...
الطالب فقط من يقرر ...من هو الاحسن
ضيوف احدى القنوات صرح بأن هذه الاقوال والافعال لهؤلاء المتطرفين في الباكستان لايمثلون الاسلام
وسؤالي لهذا الفيلسوف هو، من هم الذين يمثلون الاسلام اذن ؟
هل هم السعوديين الذين لازال قدر المرأة عندهم لايتجاوز قدر بعير ويتم تزويجها حلاً لنزاع العشائر والتي ولحد قبل سنتين لايسمح لها بسياقة السيارة او أن تحمل حتى هوية احوال شخصية وهي ممنوعة من مزاولة حتى مهنة المحاماة، السعودية التي أمتلات بالامراء الذين إصبحت اعدادهم بعشرات الالاف فاستولوا على حتى مدراء النواحي، أمرائهم يسبحون في الخمور وكروشهم مملوئة بالحشيش والمورفين ولم تبقى ممثلة او راقصة لبنانية اومصرية الا وعرضوا عليها الملايين من اجل ليلة مسيار واحدة حمراء.
أم هل يمثل الاسلام ايران صاحبة اكبر شركة لتصدير الثورات والاكاذيب والخداع حتى إن ولو إن هناك بركان قد ثار في المريخ فأعلم ان إيران لها يدا ً فيه، أيران التي هي من اكبر الدول التي تمتلك مخزون غازي ونفطي ومائي وبحري ورغم ذلك فاهلها يستجدون الاقامات في شوارع اوربا وفيها من الفاقة مايعجز عنه الوصف. ويكفي لأي زلزال ضعيف أن يؤدي الى موت المئات لهزالة بيوتها الفقيرة،
هل من يمثله اليمنيون اصحاب الاجساد العفنة المملوءة بالقات ومتزوجي الاطفال والقاصرات، أم هم الصوماليون الذين مازالوا يعيشون في عصر ماقبل الحضارة، والذين يعيشون عالة على العالم الاوربي المسيحي ياكلون من النظام الضريبي المتأتي من ضرائب البارات وبيع الخمور. أم إنه المغرب العربي الذين لايعرفون حتى التكلم بلغة القران ولايعلمون من الاسلام إلا تصدير الانتحاريين
أم ان الذي يمثل الاسلام هم ملايين العراقيين المنتشرين في اوربا الذين يحللون طلاق زوجاتهم وهنّ على عهدتهم من اجل الحصول على راتب اكثر من الدولة، والذين يحللون خمر وسرقة وحشيش ونكاح نساء الغرب واكل لحم الخنزير لكنهم مازالوا يحرمون سمك الجري.
الشعارات والابواق الرنانة لاتعنيني شيئاً، إنما يعنيني كيفية تصرف الأغلبية، فلا توجد حركة او دين اوحزب الا ونادى بالحرية والمساواة والحب وكتبه مملوئة بالعفة ومساعدة الفقير، لكن الكل يصطدم بمشكلة التطبيق ومجاراة العصر، ليست لان تلك الحركات والافكار النظرية غير مثالية بل لانها عاصية عن فهم التطور.
من يمثل الاسلام هم فئتان فقط
الفئة الاولى هم هؤلاء الذين تركوا كل صفات التسامح والحب ونكران الذات واختصروه بدشداشة قصيرة ومتفجرات وسكين لذبح وتفجير كل من يجرؤ ان يقول بوجههم كلمة لا
أما الفئة الاخرى فهم الذين حولوا الدين من حب وسلام وصدق الى مجرد سب وشتم وتطبير وتوزيع تمن ومرق.
والسلام على فهم السلام....



#محمد_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبناء عمومتنا هم السراق
- السويد الكافرة
- النواصب والروافض
- عراق ياعراق
- أعانك الله ياعراق
- الاكراد والنشيد الوطني
- العراق بلد النفاق
- العراقيون والمظاهرات المصرية
- مشكلة العراق
- الطائفية العراقية
- رسالة ألى شلش العراقي
- حلبجة كذبة أم حقيقة
- الأسلام والحرية
- إلى عزة الدوري
- رسالة إلى أهلي
- رسالة الى أهلي
- المظاهرات العراقية
- ألأنتخابات المبكرة مالها وماعليها
- قصه معبره
- الستراتيجيه السياسية


المزيد.....




- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...
- زاخاروفا ترد على تصريحات بودولياك حول صاروخ -أوريشنيك-
- خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الشتائم والاعتداء ا ...
- الخارجية الإماراتية: نتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولد ...
- ظهور بحيرة حمم بركانية إثر ثوران بركان جريندافيك في إيسلندا ...
- وزارة الصحة اللبنانية تكشف حصيلة القتلى والجرحى منذ بدء -ا ...
- -فايننشال تايمز-: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا و ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الدليمي - من هم ممثلي المسلمين