أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - ناصر ..3 مشاهد مع الزعيم .














المزيد.....

ناصر ..3 مشاهد مع الزعيم .


احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4228 - 2013 / 9 / 27 - 21:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لااذكر المره الاولى اللتى رايت فيها جمال عبد الناصر , عصرت خلايا مخى الرماديه كثيرا فلم اصل الا الى نتيجه مفادها ان جمال عبد الناصر قد تسرب تحت عروقى وبخلاياجسدى خلال سنوات نشأتى المبكره حتى الان....
ذكرياتى مشوشه والصور تختلط بالخطب الحماسيه بملايين البشر..........عينان واسعتان قويتان طيبتان تحمل فيهما مصر بكل شعبها ومصانعها واراضيها وناسها وحتى فتونه ابنائها ودمهم الحامى....

انف شامخ كبيرخلق ليكون مرفوعا حرا لقائدا وملهما يرتدى مثل المصريين ويحلم نفس احلامهم اللتى لم تكن مصادفه ان تجمع الملايين العربيه من المحيط الى الخليج....
جعل مصر كعبه الحريه يحج اليها المشتاقون من افريقيا وامريكا الجنوبيه ومن كل قارات العالم....الا ان علاقتى بالزعيم يتصدرها ثلاث مشاهد مهمه سوف احكيها لكم.

المشهد الاول:
كانت اول مره تدمع عيناى لشعور نفسى وهو الشعور اللذى يلازمنى لليوم حين تجيش مشاعرى ويتهدج صوتى عندما صادفت برنامج (حدث فى مثل هذا اليوم) وكان يوم 26يوليو ذكرى تأميم قناه السويس .تسرب صوت ناصر المتهدج الى داخلى وهو يقول (بأسم الامه) يالها من كلمه سحريه (بتأميم الشركه العالميه لقناه السويس البحريه شركه مساهمه مصريه) هنا فاضت عيناى بالدموع ...اى لحظه عظيمه عاشها من عاشوا هذاالعصر..اى نصر حققوه لتوهم واى فخر واى رغبه ببناء وطن حقيقى بغض النظر عن تقييم التجربه كلها .....بعد ذلك بسنوات كان اول شيىء قمت بتحميله من الانترنت هى خطب عبدالناصر الا ان خطبه التاميم ستظل هى الاقرب لقلبى للابد.
المشهد الثانى:
عبدالناصر يذهب الى سوريا لاول مره رئيسا لها بطلب مباشر من الشعب السورى,,لقد حملوا سيارته ووقف الملايين تحت سفح جبل قسيون يستمعون اليه وهو يلقىخطبه من شرفه قصر الضيافه يبشرهم بملامح وطن جديد يتكون وهميستحقونه...
ناصر يزورالسودان بعد هزيمه يونيو بشهرين فيقابله السودانيين بالملايين وهم يهتفون الهتاف الشهير((هنحارب,هنحارب)).....مما جعل النيويورك تايمز تتعجب على غلافها لعظمه استقبال من ظنوا انهم انهوا اسطورته للابد.
المشهد الثالث:
الحشود البشريه الهائله واللتى تردد ترنيمه كانما هى منذ ان بدات ايزيس تجميع اجزاء اوزوريس لليوم اللذى يوافق ذكرى وفاتك ال43 ((الوداع ياجمال ياحبيب الملايين )
جنازه جمال عبد الناصر من اعظم الجنازات فى التاريخ وانا موقن بان لااحد يحضر جنازته كل هذا العدد من الناس ولايكون الحب بينهم وبينه حقيقى فالموت ليس به نفاق,
كانوا يودعون ابوهم واخوهم وحبيبهم ...اى سحر يا جمال؟؟؟
اكنت تحب مصرلهذه الدرجه فبادلتك الحب الى الان وكانت صورتك رمزا ل30 يونيو وما بعدها بعد ان ظلوا منذ وفاتك يحاربونك ويحاربون ذكراك ويحاربون شعبك ومصرك اللتى كنت تتمناها .....هل لانك كنت عظيما فى حياتك كان يجب ان تكون عظيما فى مماتك...عظيما فى انتصاراتك واخفاقاتك..........
..الجنازه هذه المره من مسلسل رافت الهجان للعبقرى محمود عبد العزيز وهو ديفيد كما تعلمون,يدخل اسرائيلى فرحا ليخبرهم بموت جمال عبد الناصر,,,,يالعبقريه محمود عبدالعزيز فى هذا المشهد وهو يضحك ويبكى ويفرح ويحزن فى مشهد واحد ثم ينصرف ليغلق عليه شقته ويحتضن الراديو على صوت القاهره ويبكى براحته على الزعيم البطل.,
انه ناصر.ناصر الطبقه المتوسطه اللتى زادت رقعتها لتضم ابناء الفلاحين من الاقاليم واللذين اتاح لهم مجتمع ناصر ان يكونوا من النخبه الجديده فى الادب والفن والسياسه .
.ناصرمصانع الغزل والنسيج والمصانع الحربيه ومصانع السيارات ويد العامل الفتوه وهى ترفع المفتاح ....ناصر الفلاحين الرافعى رؤوسهم وهم يصافحونه ويستلمون الفدانين الملك اللذين كانوا عبيدا فيهم ...ناصر المصرى اللذى يسكن بيتا متواضعا بمنسيه البكرى ويكره البذخ والقصور ويلبس البدل من صوف غزل المحله ورغم ذلك كان اشيك منهم كلهم.انه ناصر اللذى كان يحلم ويفكر ويعيش وياكل ويحلم ويموت لمصر وشعبها .
انه ناصر ابو خالد.... الى روحك السلام ورقدت هانئا فى جنه الخلد وابنائك كلهم يكملون حلمك فى مصر اللتى نتمناها .



#احمد_العتر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ونس...قصه قصيره
- وحده اليسار المصرى .
- مصروتصدير الثوره .
- ابتزاز,,,وصمود.
- الدبلوماسيه الشعبيه ...مهمه قوميه .
- العدوان الثلاثى الجديد
- فكرونى ...روايه مسلسله .(4والاخيره )
- الطابور الخامس فى الميدان الثالث .
- فكرونى...روايه مسلسله (3).
- أمر؟...ام تفويض ؟
- فكرونى...روايه مسلسله (2)
- فكرونى .....روايه مسلسله .(1)
- العبور الجديد للدولة المدنية.
- جبهه حمايه الدوله المدنيه .
- 30 يونيو بين الافراط والتفريط .
- قانون الجنون .
- يزيد ولا الحسين ؟؟
- الكابوس ...قصه قصيره جدا .
- من اوراق محامى 2
- تاملات حول الوطن .


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - ناصر ..3 مشاهد مع الزعيم .