أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مشكور - معجون المحبة في - خبطة - خضير الخزاعي














المزيد.....

معجون المحبة في - خبطة - خضير الخزاعي


حسن مشكور

الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 22:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معجون المحبة في " خبطة " خضير الخزاعي .......حسن مشكور

اه..... كم هي ضحلة تلك الفئة التي صيرت الموزائيك معجونا وعجينا فجاءت " الخبطة " مغايرة لمواصفاتها
اه .. . من يستطيع ان يفك معصممي العراق من القيود التي وضعها السيد " ابو عمامه" ؟
اه..... من يستطيع ان يصلنا الى نقطة القطيعة مع الدولة ويفك ارتباطنا بها كي ننعم بالحرية الفردية ؟
من اي الابواب الابواب ولجنا الديمقراطية من الباب الزراعي الرعوي ام من الباب الصناعي ؟
العراق ... عشائر لها اعرافها
العراق ... طوائف متكلسة لايمكن الغاء هرميتها
الدستور جاء به اقطاعيوا الدولة العثمانية واقطاعيوا الدولة الصفوية .
بروز هذا العدد من الهائل من العمائم والشيوخ في ادارة شؤون البلاد يوضح تدني وعدم نضوج البنى الاجتماعية بسبب المرتكز الشبه اقطاعي للعملية الاقتصادية .

العراق بلاد منهوكة يحاصرها الارهاب والفساد وبلاد غاب عنها الناس القادرين على ادارتها بشكل مهني , في هذه البلاد اصبحت التفجيرات شبه يومية واصبحت السيارات المتوقفة الى جانب الارصفة او امام المحلات او الاسواق لايأمن احد ا المرور من قربها, الذي اكتشف السيارة والطائرة كان هدفه لخدمة الناس وليس لقتلهم لكن دينينا الذي اباح استهداف مجالس تأبين الموتى وقتل من فيها لا اعتقد مجيئه كان فيه رحمة للعالمين !!

العراق بلاد يطوقها الظلام ونقص الخدمات وتردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي بلاد بلا نظام تعليمي جيد ولا نظام صحي جيد بلاد اكثر من نصفها سكانها بلا عمل بلاد يزحف عليها التصحر ويهددها الجفاف بلاد معطلة اقتصاديا , بلاد لايوجد فيها غير " دكان النفط " الذي تمتلكه حكومة المالكي والعائد بالكاد يكفي لسد نفقات المنطقة الخضراء .

في هذه البلاد هناك صراع اهلي مرتبط بالمشروع الطائفي وهذا الصراع انتج مشاريع رديفة وهي الانقسام المذهبي ولتصبح الطوائف اشباه دول دفنوا فيها مفهوم " المواطنة" . اليوم الانقسام واضح وبكل شئ حتى في النظر الى الاحداث الارهابية التي تستهدف الناس الابرياء وبشكل يومي واصبح كل فريق يدافع عن " حربه " وحتى لو تتطلب الامر التزوير لا خفاء الجريمة .

وصف الاحداث لا يجدي نفعا فعندما يدفع شعب بكامله الى " حرب مذهبية قذرة " اذ ذاك لاينفع معها ميثاق شرف او معجون محبه !. العراق يعيش ازمة سياسية داخلية منذ 2003 وصحيح تداخلت في الموضوع عوامل خارجية لكن لا يمكن انكار مواقف الاطراف التي تشكلت منها الحكومة بدأ من المجلس الانتقالي الى يومنا هذا بكونها اطراف متحاربة وفي هذا لايمكن انكارتدخل ايران وتركيا والسعودية السافر في الشأن العراقي وجميع هذه المواقف في جوهرها " طائفي " .

المغيب في الازمة العراقية هو القضايا التي تشكل مخرجا للازمة مثال
- المساواة بين الطوائف
- الغاء نظام الطائفية السياسية
- البرنامج الوطني الديمقراطي الذي يسقط الطرح الطائفي " المذهبي "
- الاصلاح الديمقراطي الحقيقي سياسي / اقتصادي / اجتماعي وهذا يعني فصل السلطات وخاصة السلطة القضائية
- ابعاد المؤوسسة الدينية عن عمل الدولة
- قانون الاحزاب
- قانون للانتخابات عادلا
- بناء دولة المؤوسسات وليس دولة الاحزاب وهنا لابد من الاشارة الى مسالة مهمة وهي " ان يكون رئيس البرلمان شخصية قانونية سواء كان رجلا او امرأة وله خبرة في هذا المجال ويكون شخصية مستقلة تماما كي نضمن الحيادية وكذلك الحال الى نائبيه ان تطلب ذلك.ولذا نرى كل المؤتمرات ومواثيق الشرف بدا من مؤتمر مكة الى اربيل الى بغداد لم تخرج سوى بتسطيح الازمة .

النظام السياسي القائم في العراق اليوم قائم على الطائفية والتي تشكل سمته الرئيسية وكذلك الاطار الذي تمارس من خلاله هيمنة رجل الدين وشيخ العشيرة انه نظام " الاقطاع السياسي " متجسدا بالطائفية السياسية , فهل مؤتمرخضير الخزاعي قادر على اخراج البلاد من ازمتها ودحر الاهاب والفساد المستشري فيها ؟ نقول لا هذا المؤتمر ولا غيره قادر على ذلك فعندما يصبح القتل والعنف على اساس الهوية يعني ان التيار المهيمن غير قادر على تجاوز ازمته , التحالفات الماسكة بزمام الامور بشقيها الشيعي والسني فيهما سطوة كبيرة للقوى الرجعية التي لاتتوانى عن استخدام العنف المسلح لتدمير القوى السياسية والاجتماعية ذات التوجه الوطني وحسبنا ان نشير الى جيوش الطائفية المزدهرة وكذلك السدود الطائفية التي بنيت .

مؤتمر خضير الخزاعي الذي اقيم على الخطب الانشائية واعتماد " صيغة المبالغة " من النحو العربي كان مؤتمر لذاته ووقع من قبل صانعي الازمة لذا لا مخرج من الازمة بدون الحكم الوطني الديمقراطي وصولا الى اليمقراطية المستقرة وهذا لا يتم بدون تركيبة اقتصادية شبه متكاملة بغية خلق التوازن في البنى الاجتماعية والتوازن هنا ليس بالمعنى المطروح " التوازن الديني " وانما التوازن في بناء مؤوسسات الدولة وطرق عملها فصل السلطات وحكم القانون بعد ان يعاد النظر بالدستور واعادة صياغته من قبل لجان متخصصة وليس ممثلوا الاحزاب ليصبح هو وثيقة الشرف المعتمدة وليس مؤتمرات للخطابة الفارغة.

مؤتمر خضير الخزاعي ليس "معجون للمحبة " وانما مأتم اقامه المرتابون من تطور الاوضاع في المنطقة وكذلك الخوف على النعم والامتيازات التي حصلوا عليه من النظام الذي اقاموه

ايلول / 2003



#حسن_مشكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن - تحرير - سوريا امريكيا
- عن السامرائي - مطشر - وصورة الذات الناقصة
- الفساد المنتج
- علي الاديب وجامعة -الهداية القسربة-
- جمعة وراء جمعة والعراق نخربه
- الصلاة الموحدة لفرسان الطائفية المقدسة 2-2
- الصلاة الموحدة لفرسان الطائفية المقدسة
- حكومة المالكي دكان لبيع النفط 2-2
- المخرج الوردي ام المخرج الرمادي
- تعالوا نرجم مجلس محافظة الكوت
- 14 تموز- هموم مؤجلة
- سيادة العراق.....النظرة المبتورة....


المزيد.....




- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...
- الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا ...
- فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز ...
- سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه ...
- مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال ...
- جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
- البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة ...
- مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
- -الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد ...


المزيد.....

- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مشكور - معجون المحبة في - خبطة - خضير الخزاعي