أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جهاد علاونه - يجب أن ندخل اليهود إلى قلوبنا وبيوتنا















المزيد.....

يجب أن ندخل اليهود إلى قلوبنا وبيوتنا


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4219 - 2013 / 9 / 18 - 23:09
المحور: المجتمع المدني
    


الناس في كثيرٍ من الأحوال وخصوصا في الدول العربية ينكرون فضل اليهود في الدول التي يتواجدون فيها,فمعظم الدول التي يتواجد أو تواجد فيها اليهود نجدُ أن هنالك انتعاش اقتصادي ورخاء في المعيشة أينما حل اليهود,ولا توجد دولة في العالم فيها يهود إلا وكان الخير رفيقهم, ففي أوروبا أنعشوها اقتصاديا إبان عصر النهضة,ولم أقرئ في حياتي عن أي مكان وجد فيه اليهود إلا وأجد أن هنالك انتعاش اقتصادي ولكن غالبية الحساد والمتخلفين ينسبون الشرور إلى اليهود غيرة منهم وحسدا,ويدعون الأمراض والويلات والنكبات وهذا اعتقاد خاطئ 100%,فاليهود حين وجدوا في أمريكيا أنعشوها علميا واقتصاديا وازدهرت أو تزدهر الحياة في أي مكان يوجد فيه يهود, حتى مصر حين خرجوا منها في بداية الستينيات من القرن المنصرم أصيبت مصر بكارثة اقتصادية, ومن الملاحظ جيدا أنه أينما وجد إسلاميون نجد الحروب والنكبات والأزمات الاقتصادية, وأول من قام بتأسيس جماعة الإخوان المسلمين ستة أشخاص وسابعهم حسن ألبنا,والستة أشخاص كلهم مهنيون , جنايني مختص بزراعة وتنسيق الزهور,نجار(يصنع غرف نوم وكراسي ومكاتب) مكوجي ويعني(كوّى) عجلاتي أو(بنشرجي) سباك:(مواسرجي-معلم تمديدات صحية), حلاق(كوافير رجالي),وأعلنت الجماعة على لسان مؤسسها حسن ألبنا أنهم جماعة يعتنون بجعل الإسلام طريقة حياة وليس لهم علاقة بالسياسة لا من بعيد ولا من قريب ويقال بأن الجماعة في الأصل انبثقت عن جماعة(إخوان نجد)...والمهم في الموضوع أن هذه الجماعات ساهمت في خلق الاغتيالات السياسية والحروب والنكبات.

وأينما وجد المسيحيون أنفسهم نجد السلام والمحبة ودعاية أنيقة عن إله رومنسي محب لكل الناس , وأينما وجد الفرنسيون نجد العاطفة والحب والحنان...إلخ,وحتى الآن تعالوا معي لنراقب اليهود ونتخيل أمريكيا بدون يهود!فما هو حجم الخسارة الاقتصادية لو طُردَ اليهودُ من الولايات المتحدة الأمريكية, بالتأكيد ستمنى كل الشركات ذات الأذرع الضخمة بالخسارة وستفلس البنوك والمحطات الفضائية وستتراجع الجامعات علميا وستتدهور الحياة الصحية في كل المجالات.

ونحن في الدول العربية نعاني من أزمات سياسية وفكرية ثقافية واقتصادية لأن اليهود ليسوا في بلداننا فلو استقدمنا اليهود إلى الدول العربية فحتما سنصبح دولا عظمى وستنتعش عندنا الحياة السياسية الحزبية وستنتشر مؤسسات المجتمع المدنية وسننهض في كل المجالات وسنبدع إبداعات عظيمة في كل المجالات, إن منطقتنا العربية بحاجة إلى اليهود لكي تنتعش ويجب على العرب أن يسعوا لإدخال اليهود إلى الدول العربية وتستقطبهم كما استقطبتهم الولايات المتحدة الأمريكية, فمن يوم ما دخل اليهود برجلهم اليمنى ووطئوا أرض أمريكيا بدأت الحياة هنالك بالازدهار,ويجب أن ندخل اليهود إلى مدارسنا ومصانعنا وجامعاتنا ووزارات الثقافة,والجمعيات السياسية وغير السياسية والأحزاب السياسية,ويجب أن نحب اليهود وندخلهم إلى قلوبنا وبيوتنا,وعواطفنا,ويجب أن نطلب منهم السماح على إساءتنا لهم لمدة 1400عام ذلك أن فقهاءنا شوهوا صورتهم الجميلة,ويجب أن نعيد لهم بساتينهم وضياعهم ودورهم التي طُردوا منها منذ 1400عام,يجب أن نعيش معهم جنبا إلى جنب على(الحلوه والمُره),ويجب أن نغسل وجوهنا صباحا ونحن ندعو لهم بالموفقية,يجب علينا فعلا أن ندخلهم إلى كافة مؤسساتنا وخصوصا مؤسسات المجتمع المدني التي ليس لها أي قيمة جوهرية حتى الآن والسبب أن العرب عبارة عن جماعة مخربين أينما دخلوا في أي مؤسسة حزبية أو غير حزبية فورا تفلس تلك المؤسسة وتصاب بالعطب وبالدمار,نحن بحاجة غلى اليهود كي ينقضونا من أنفسنا وشرور أعمالنا.

دعوتي هذي ليست كالمقال الذي طالبت فيه بعودة الاستعمار إلى الدول العربية فذاك موضوع مختلف وهذا موضوع آخر مختلف كل الاختلاف عن موضوع عودة الاستعمار, وهنا أنا ألاحظ بأن الأمريكان يحافظون على أمن إسرائيل واليهود في كافة أنحاء العالم لمعرفتهم بأن أرجل هذا الشعب أينما حل تجلبُ معها الخير والازدهار, ونحن هنا في الدول العربية لدينا النفط البترول ولكن ليس لدينا عقول تفهم كيفية إدارة هذا الكنز العظيم لذلك نحن بحاجة ماسة إلى اليهود لكي يقودونا إلى قمة الازدهار بفضل ما عندهم من إبداع, ولاحظوا معي وجود دولة إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.,كيف مثلا هذه الدولة متقدمة على العرب في كل المجالات رغم أنها ليست غنية بالنفط مثل باقي دول الخليج أو ليبيا, فلو كان نفط وبترول ليبيا بيد اليهود لأصبحت ليبيا –مثلا- دولة متقدمة مثلها مثل السويد,ولأصبحت السعودية دولة مثلها مثل باريس أو الفاتيكان, إننا فعلا بحاجة ماسة إلى هذا الشعب كي يحضرنا ويمدننا ويؤنسننا أنسنة عالمية.

وهنا علينا أن نبدأ بتغيير عقلية المواطن العربي المسلم من خلال تغيير المناهج الدراسية,لكي نغير نظرة المواطن العربي المسلم عن اليهود, فبتغيير النظرة يبدأ العربُ المسلمون بتغيير وجهات نظرهم عن اليهود,فاليهود في مناهجنا التعليمية عبارة عن شعب حقير وصاحب مشاكل وأينما وجد وجد معه الكذب والدجل وأصلهم قرود,وأيضا كلهم مرابون يعادون الله والأنبياء والرسل ويجادلون الله بغير حق (على الفايته والطالعه) ووجهات النظر هذه كلها كذب وافتراء على اليهود,واليوم اليهود أصلا يختلفون عن يهود أيام زمان, وحتى في أيام زمان عندما خرج اليهود أو عِندما طُردوا اليهود من الجزيرة العربية صارت من بعدهم الجزيرة العربية عبارة عن خراب ودمار في كل شيء,واليوم اليهود هم أهل العلم والخبرة والمنفعة ونسأل الله أن ينتفع بهم الإسلام والمسلمون والعرب أجمعين,نحن بدون اليهود عبارة عن بئر نفط يحترق بدون جدوى أو بدون أي فائدة,والخير في اليهود إلى يوم يبعثون قولوا معي(آمين).

https://www.google.jo/?gws_rd=cr#q=%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF+%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF+%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%86%D9%87



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأيام الأخيرة من حياة عمر بن الخطاب
- نبذة عن محمد والمسيح
- ما أجمل إله المسيحيينْ!
- بعض الناس أفضل من الأنبياء والرسل
- الإسلام سبب تخلفنا
- صكوك الغفران أو الإحساس بالذنب
- حيرة الإنسان
- لا شيء يعجبني
- الدولة الدينية والدولة العلمانية
- هؤلاء هم العرب
- الثالوث المقدس
- صدمة لغوية:الحج هو الحك
- أسئلة الغطارفة
- خاطرة المساء
- الإنسان سينقرض
- لا أندم على خسارتي وإنما أندم على كسبي
- مهمة خالد الكلالدة
- ابتسامة الموناليزا
- أوهام السعادة
- الشهادات الجامعية في العلوم الإسلامية


المزيد.....




- المرصد السوري: نحو 105 آلاف شخص قتلوا تحت التعذيب بالسجون خل ...
- تونس: المفوضية الأوروبية تعتزم وضع شروط صارمة لاحترام حقوق ا ...
- وسط جثث مبتورة الأطراف ومقطوعة الرؤوس... سوريون يبحثون عن أق ...
- مسئول بالأونروا: ظروف العمل في غزة مروعة.. ونعمل تحت ضغوط لا ...
- جمعية الإغاثة الطبية بغزة: أكثر من 70% من سكان القطاع بلا مأ ...
- -حفلات يومية-.. ممارسات تعذيب -احترافية- في مراكز الاحتجاز ا ...
- الأمم المتحدة تبحث وقفا -غير مشروط- لإطلاق النار في غزة
- أردني محرر من سجون سوريا يروي معاناة 26 عامًا من الاعتقال وي ...
- هآرتس: وفاة 4 فلسطينيين تحت التعذيب بإسرائيل منذ أكتوبر 2023 ...
- وصفتها بالمتسرعة.. برلين ترفض مطالب بإعادة اللاجئين السوريين ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جهاد علاونه - يجب أن ندخل اليهود إلى قلوبنا وبيوتنا