أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر حسن - حول رسالة الازهر الى مراجع الشيعة في العراق














المزيد.....

حول رسالة الازهر الى مراجع الشيعة في العراق


شاكر حسن
(Shaker Hassan)


الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 02:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حول رسالة الازهر الى مراجع الشيعة في العراق

شاكر حسن
قبل انعقاد المؤتمر الاسلامي الدولي للحوار والتقريب الذي انعقد في بغداد للمدة 27 – 28 مارس 2013 , حمل الدكتور الشيخ خالد الملا رئيس جماعة علماء العراق والوفد المرافق له الدعوة الموجهة من الحكومة العراقية الى الامام الاكبر شيخ الازهر لحضور هذا المؤتمر. وقد قابل الدكتور الشيخ عبد التوّاب قطب وكيل الازهر الدكتور خالد الملا والوفد المرافق له واستلم منه رسالة الدعوة .
وبدوره حمّل الازهر الوفد العراقي رسالة الى المرجعيات الشيعية في العراق بضرورة اصدار الفتاوى الصريحة التي تحرم سبّ الصحابة وام المؤمنيين السيدة عائشة ( رض )
ادرج ادناه نص الخبر والمنشور في عدة صحف ومواقع اخبارية : -
(( وكيل الأزهر يطالب المرجعيات الشيعية فى العراق بإصدار فتاوى تجرّم سبّ الصحابة
19-03-2013 | (صوت العراق) - عدد مشاهدات الخبر: 334 -
كتب لؤى على
شدد الشيخ عبد التواب قطب، وكيل الأزهر على ضرورة القضاء على كافة أشكال التمييز والطائفية بكل أشكالها بين المسلمين "سنة وشيعة"، من خلال إزكاء مسيرة التفاهم، مؤكدا أن "الإمام الأكبر" يعمل ليلًا ونهارًا على إرساء مبادئ الوحدة بين المسلمين، مفضِّلا كلمة "تفاهم" بدلًا من "تقارب".
وحمل الدكتور الشيخ عبد التواب قطب الدكتور خالد عبد الوهاب الملا، مستشار نائب الرئيس العراقى ورئيس جماعة علماء العراق، خلال استقباله نائبا عن "الأمام الأكبر"، والوفد المرافق له، رسالة إلى المرجعيات الشيعية فى العراق بضرورة إصدار الفتاوى الصريحة التى تجرّم سبّ الصحابة وأم المؤمنين السيدة عائشة.
ومن جانبه سلَّم الدكتور الملا وكيل الأزهر الدعوة الموجهة من الرئيس العراقى جلال طالبانى إلى "الإمام الأكبر" لحضور المؤتمر الإسلامى الدولى للحوار الذى يعقد يوم 27
أبريل معتبراً كلمة "الإمام الأكبر" بالمؤتمر دستوراً لجميع العراقيين.)) .. انتهى الخبر
ان من اكثر مايسئ الى الشيعة والى مذهب اهل البيت ( ع ) هو قيام قلّة نادرة من المتعصبين والجهلة والمحسوبين اسماً على الشيعة بالاساءة الى ائمة ورموز اخواننا السنة، اخواننا في الدين والانسانية.
وان من اكثر الطرق والاساليب الفعالة في كسب وتفريخ الارهابيين والحاقدين والانتحاريين من قبل الوهابيين بصورة خاصة واعداء اتباع أهل البيت ( ع ) بصورة عامة هو التركيز على خطب واقوال هؤلاء القلة النادرة من المتعصبين والجهلة والتي تسيء الى بعض رموز وائمة اخواننا السنة . ونظراً لإنتشار ظاهرة التعميم في المجتمعات الاسلامية المتخلفة، حيث يُقال ان الشيعة يقولون كذا وكذا بحق ائمة ورموز اخواننا السنة.
كذلك يتعرض الشيعة في بعض الدول العربية والاسلامية الى المضايقات بل احياناً الى الاهانات ويُمنعون من اقامة شعائرهم الدينية او بناء المساجد والحسينيات او الجمعيات والمدارس الدينية الخاصة بهم ومن هذه الدول على سبيل المثال: مصر، الاردن، ماليزيا والحجة الرئيسية في ذلك هو انهم ( اي الشيعة ) يسبّون الصحابة والسيدة عائشة ( رض ) زوج الرسول ( ص ) .
ان الاختلاف بين البشر شيء طبيعي ومنطقي ومقبول وهو سنّة الحياة، وهو يغني الفكر والعقل والعلم وهو اساس الابداع والتقدم الحضاري ويعطي للحياة معنى وروعة وبهجة وجمالاً وهو بالاضافة الى ذلك كله رحمة للعالمين. فكما قال رسول الرحمة والانسانية محمد ( ص ) " اختلاف امتي رحمة " .
فالاختلاف شئ والتكفير واللعن والسب شئ آخر. فكل انسان يستطيع ان يبين وجهة نظره في رأي اوفكرة او عقيدة معينة بأسلوب علمي مؤدب دون الاساءة الى الاراء والافكار والعقائد الاخرى.
هناك قول رائع لآحد المفكرين ما مفاده : انني لا اتعلم اي شيء من الذين يوافقونني في الرأي.
اما التكفير واللعن والسب والاساءة الى ائمة ورموز الاديان والمذاهب الاخرى فهو قمة التخلف وغير مقبول اطلاقاً لا عقلياً ولا اخلاقياً ولا دينياً ولا يصدر الا من اناس جهلة معتوهين ليس لديهم ادنى شعور او احساس بالمسؤولية عما تلحقه هذه الافعال من كوارث ومآسٍ على البلاد والعباد.
فلا خير في دين أو مذهب لا يدعو إلى المحبة والأخوة والتسامح والمساواة بين البشر واحترام الأديان والمذاهب الأخرى.
لذلك وبإسم جميع الشهداء الابرياء الذي سقطوا، وبإسم جميع الايتام والارامل الذين يُعدّون بالملايين نتيجة الاعمال الارهابية الطائفية، اناشد مراجعنا العظام وبكل محبة واحترام وتقدير ان يصدروا فتاوى صريحةً وواضحة تحرّم اللعن والاساءة الى رموز وائمة اخواننا السنة لما لهذا العمل من تأثير بالغ في حقن دماء المسلمين وتوحيد كلمتهم وزرع الاخوة والمحبة والتسامح بين المذاهب المختلفة والاهم من ذلك سحب البساط من تحت اقدام هؤلاء المتعصبين المعتوهين الجهلة سواء كانو محسوبين اسماً على الشيعة او محسوبين اسماً على السنة، اعداء الانسانية والحياة والجمال.



#شاكر_حسن (هاشتاغ)       Shaker__Hassan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفى استهتارا بأرواح الناس ياساسة العراق !!!
- سعادة الانسان في اسعاد اخوته في الانسانية
- ماهي مصلحة العراق في اقامة علاقات مع دول معادية لشعبه ؟
- ماهي مصلحة الشيعة في معادات الدول الكبرى ؟
- ارع وانبل واشرف عبادة
- آن الآوان لأجراء استفتاء حول تشكيل فدرالية او دولة في الوسط ...
- الحرمان الجنسي وطرق علاجه في المجتمعات الاسلامية
- هل يمكن تقديم شيوخ فتاوى التكفير امام المحاكم الدولية ؟
- لقد آن الاوان لتشكيل حكومة الاغلبية السياسية
- ضرورة تخليد شهداء عروس الدجيل بعمل فني راق
- ماذا تعني تصريحات حيدر الملا بعد استشهاد علي اللامي ؟
- من المسؤول عن الدماء التي تجري في العراق الجديد ؟
- أين نحن من حكمة وتسامح المهاتما غاندي؟
- ماهي الجنة ؟ قصة قصيرة من السويد
- اما آن الاوان لأيقاف شيوخ فتاوى التكفير عند حدهم
- الموظف الحكومي واضطهاده المواطن
- المقاومة الشريفة في العراق !
- الاستعمار الخارجي والاستبداد الداخلي
- الطغمة التي لاتؤمن بالديمقراطية ولا بالمساواة
- رأي في اسباب ومعالجة مشكلة الطائفية


المزيد.....




- صور سريالية لأغرب -فنادق الحب- في اليابان
- -حزب الله-: اشتبك مقاتلونا صباحا مع قوة إسرائيلية من مسافة ق ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية وناقلة جند جن ...
- الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقلي ...
- كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلح ...
- جمال كريمي بنشقرون : ظاهرة غياب البرلمانيين مسيئة لصورة المؤ ...
- -تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى-..-حزب الله- ينفذ 1 ...
- مصدر: مقتل 3 مقاتلين في القوات الرديفة للجيش السوري بضربات أ ...
- مصر تكشف تطورات أعمال الربط الكهربائي مع السعودية
- أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر حسن - حول رسالة الازهر الى مراجع الشيعة في العراق