سعد محمد موسى
الحوار المتمدن-العدد: 4215 - 2013 / 9 / 14 - 22:34
المحور:
الادب والفن
ترنيمات في معبد
سعد محمد موسى
تتعاقب الفصول .. والمواسم
وتدور الارض ما بين الشروق والغروب
منذ الازل
تتغير تضاريس الارض والبحار والمجرات
لكن تبقى هنالك حقيقة .. لن تتغير في هذا الوجود المطلق
هو أزلية عشقي اليك
...
غادرت الغيمة .. فتركت رحيقها فوق زهرة
...
حين تضيق العلب بالهدايا العادية الى النساء
كنت أبحث دائماً عن علبة تستوعب هذا الفضاء
كي أضع فيها القمر العاشق والمجنون هذا المساء
وأبعثها الى شرفة الحبيبة من خارج الاسوار مع قبلة في الهواء
...
أقدس التراب حين تخضبه قداسات أقدامك
واسكب فوقه دموع الوجد... وأعجنه بلهفة الوثني الذي يخلق تمثالاً الى آلهته
...
من العبث أن نلصق أوراق الخريف المتساقطة .. ونجبرها أن تنمو مرة أخرى فوق أغصان شجرة
...
حين غادر القطار مثقلاً بالقصائد المفعمة بالشوق .. بقيّ هنالك قلبي مصلوباً مابين رصيف المحطة .. وعيناك التي ودعتني هذا المساء
...
أشتعل بحرائق الغابات
أنا بائع النار
الى عتبات العشق
أنا من أخمد براكينه ببراكينك
وأطفأ حرائقة بحرائقك
وأشعل شبقه بجنونك
فنحن أعواد الثقاب
التي أختارت الانتحار بالنار
#سعد_محمد_موسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟