|
بين الشرق والغرب - قراءة في رواية -إسطنبول، الذكريات والمدينة- للكاتب التركي أورهان باموق
كلكامش نبيل
الحوار المتمدن-العدد: 4214 - 2013 / 9 / 13 - 20:46
المحور:
الادب والفن
بين الشرق والغرب - قراءة في رواية "إسطنبول، الذكريات والمدينة" للكاتب التركي أورهان باموق
هذه هي الرواية الثالثة التي أقرأها للكاتب التركي الحائز على جائزة نوبل "أورهان باموق" ويمكن أن أقول بأنّها الرواية الأقرب إليّ من بين ما قرأته له حتّى الآن. لقد أعجبتني جدّا فكرة الرواية في المزج بين ما هو شخصي وما هو عام، وراقَ لي ذلك التماهي بين شخصيّة الكاتب وروح مدينته العريقة، الإمتزاج بين حزنه الخاص وسوداويّتها لدرجة لم يعُد في الإمكان الفصل بين حزنه ومشاكله الذاتيّة وأحزان المدينة ومجدها الغابر. في النهاية لا يعود في الإمكان معرفة إذا ما كانَ حزنه ناتجا من سوداويّة تغرق فيها الشوارع الخلفيّة والمناطق القديمة من إسطنبول أو أنّه يُسبغ ذلك الحزن الداخلي على المدينة التي تبدو سعيدة ومبتهجة لكلّ زائر عابر لها، لا سيّما بالنسبة للسيّاح القادمين من الشرق الأوسط. لقد زرت المدينة أربع مرّات وكلّمني الكثير ممّن زارها عن مدى سعادة وحيويّة المدينة، إلاّ أنّ هذا الكتاب منحني الشعور بأنّني لم أعرف المدينة قط وكأنّه دعوة لي لأن أزورها من جديد وأحاول أن أنظُر إليها من زوايا جديدة، لن يفرِض وجهة نظره بالتأكيد، ولكنّها دعوة لأن نتعمّق في فهم مدننا لنكتشف روحها الكامنة خلف الأطلال وتحت ركام التاريخ، لنستشعر فرحة إنتصارات ذاوية وركام إنكسارات لا تزال تلقي بظلالها على حياة المدينة وقاطنيها.
في البداية يتكلّم الكاتب عن خيالات الطفولة وشعوره بأنّ هنالك نسخة أخرى منه تعيش في مكان آخر وبيتٍ آخر، وتبدو فكرة الإنشطار الذاتي مسيطرة عليه في تلك الفترة، ربّما تكون للتنقّلات الكثيرة بين منازل كثيرة سببا في تولّد تلك الفكرة، بالإضافة إلى غياب الوالد المتكرّر وعيش أورهان نفسه في منزل أقاربه لفترة من الزمن وشوقه لرؤية أخيه في منزل جدّه لوالده، بالإضافة إلى صورة فوتوغرافيّة لطفل أوروبيّ كان أقاربه يوهمونه بأنّه هو. تبدو هذه القصّة عابرة إلاّ أنّ الكاتب لمحها وشخّص أهميّتها في صياغة شخصيّته المستقبليّة، وأرى شخصيّا بأنّنا يمكن أن نلمح تأثير هذا الإنقسام النفسي في روايتيه "القلعة البيضاء" و"الحياة الجديدة" وهذا يعطينا فكرة عن أهميّة مرحلة الطفولة في حياة كل إنسان ولا سيّما الكتّاب والفنّانين.
يبدو صراع الكاتب بين الشرق والغرب واضحا جدّا في كل الكتب التي قرأتها له، وفي طفولته يصف الكاتب إسلوب حياتهم كأسرة كبيرة في منزل كبيرة أقيم على أرض حديقة باشا قديم وفي الوقت نفسه ميل الأسرة للتغريب والذي يصفه من خلال طبيعة الأثاث الغربي الذي كان يعتقد بأنّه يماثل متحفا لا يجب أن يلمسه الآخرون، فهو يشعر وكأنّ الأثاث وضع من أجل أن ننظر إليه، ويتذكّر كلام جدّته وهي تطلب منهم أن يعتدلوا في جلوسهم على الكنبات، كما يذكر وجود بيانو في كل طابق من طوابق المنزل الخمسة على الرغم من أنّ أحدا لم يعزف على أيٍّ منها يوما. يمنحنا ذلك شعورا بأنّ الميل للتغريب في دولة شرقيّة – ذات ماضٍ غربيّ شرقيّ تعاقب على الدوام – لم يأخذ شيئا من الثقافة الغربيّة إلا القشور.
يحتل الكلام عن إسطنبول وتاريخها وشوارعها القديمة وأطلالها الحيّز الأكبر من الرواية ونلمح فيها حُزنا عميقا على مدينة فقدت بريقها وتتجرّع الإنهزام بعد سقوط الإمبراطوريّة، منحني ذلك شعورا بالإستغراب لأنّ الكاتب يحنّ إلى المجد العثماني أحيانا ولكنّه يتأرجح تحت تأثير ميوله الغربيّة الراديكاليّة – كما يصفها في فصول لاحقة – وهذا التشتّت يظهر بوضوح في الرواية ولربّما يؤرّق الكاتب وأسرته كما عبّر عن ذلك في مواجهتهم للكثير من تك التناقضات في صمت. يصف الكاتب مشاهد حرائق الياليّات الخشبيّة وإنهيار قصور الباشوات تباعا وخرائب الأحياء اليونانيّة والأرمنيّة واليهوديّة تحت وطأة القمع القومي الذي حوّل إسطنبول من مدينة كوزموبوليتانيّة إلى مدينة أحاديّة اللون. لا يمكن لقاريء أن يقرأ عن هذه الأمور من دون أن يشعر بالأسى الذي يعمُر نفس الكاتب.
يبدو التشظّي بين الشرق والغرب واضحا من خلال طرح الكاتب رؤيته لمدينته من خلال كتب الرحّالة وعيون الفنّانين الغربيّين، ويوضّح لنا التناقضات بين بعض الرحّالة ممّن راقت لهم إسطنبول لغرابتها وعشق البعض منهم مثل لوتي لذلك الطابع الشرقي الذي تحاول الدولة الحديثة القضاء عليه، أي أنّه يرى بأنّ ميلهم للتغريب يقضي على خصوصيّة إسطنبول التي عشقها الكثير من الرحّالة والفنّانين بسببها. ويذكر في فصول أخرى كيف أنّ أغلب ما كتب عنه الرحّالة بإستفاضة بدأ يختفي، وكيف أنّ الدولة منعت الملابس التقليديّة عندما قام الكاتب الفرنسي أندريه جيد بإنتقاد تلك الملابس واصفا بشاعتها ولكنّه أضاف ليقول بأنّهم لا يستحقّون ما هو أفضل من ذلك، وقد إعتقد بأنّ الكتّاب المستغربين في تركيا لم يكتبوا ردّا على تلك الإهانات التي كان البعض من كتّاب أوروبا يوجّهونها لهم ولكنّ ذلك كان يثير فيهم ألما عميقا. يتكلّم كذلك عن إستبدال الحروف العربيّة باللاتينيّة وكيف أنّها كانت تثير إهتمام الغربيّين لتختفي هي الأخرى فيما بعد. في ذلك نرى أنّ الكاتب يشدّد على أنّهم كانوا يقضون على خصوصيّة المدينة التي عشقها البعض بسببها وفي الوقت نفسه يريدون الإتّجاه بقوّة نحو الغرب. لكنّ الكاتب يرى بأنّهم فقدوا في تلك المحاولات هويّتهم ولم ينجحوا في خلق هويّة غربيّة حقيقيّة، فكانوا كمن أضاع هويّته ولم ينجح في تقليد نموذجه الأمثل الجديد. ويذكر بأنّه وعندما تصيبهم الخيبات يضطرّون للعودة إلى قراءة كتب الرحّالة الغربيّين من أمثال "لوتي" المغرمين بتلك الثقافة القديمة كمحاولة لإستعادة الثقة بالنفس.
يتكرّر الأمر مع الفن ويصف الكاتب بالذات حبّه لتخيّل إسطنبول وفقا للوحات الرسّام الألماني ملينج لأنّه الأقرب للحقيقة كما يراه والأكثر موضوعيّة، ربّما لأنّه لم يغرق اللوحات بفانتازيات غربيّة جنسيّة عن الحريم وما شابه ذلك من موضوعات معروفة في لوحات المستشرقين، ويصف لنا تفاصيل كثيرة من تلك اللوحات التي سحرته وهو طفلٌ صغير. في الكتاب يمكن أن نقرأ الكثير من المعلومات عن إسطنبول من خلال فصول عن أربعة من أشهر كتّاب تركيا هم: يحيى كمال وطاننبار ورشاد أكرم قوتشو وعبد الحق شناشي حصار، بالإضافة إلى أحمد راسم والكثير من الكتّاب الغربيّين كفلوبير وجوتيه ولوتي وأندريه جيد، ونلمح في ذلك محاولة للبحث عن روح المدينة وتاريخها ورغبة في معرفة الحقائق الخفيّة عنها، ويعتقد بأنّ أغلب الأتراك – وأنا أضيفُ بأنّ أغلب الشرقيّين – يتعرّفون إلى تاريخهم ويبنون تخيّلاتهم وتصوّراتهم عن ماضيهم الخاص من خلال كتابات وعيون الغربيّين ويعود هذا بوضوح إلى قلّة الإهتمام بفن التصوير وتأخّر ظهور فن الرواية وكتابة المذكّرات في منطقتنا أو ندرته في القرون الغابرة بسبب حالة الركود الثقافي التي سيطرت على المنطقة وفقا لوجهة نظري الخاصّة. يمكنك أن تقرأ الكثير من التفاصيل الساحرة والغرائب المبهرة في هذا الكتاب ولكأنّه ينقل إليك خلاصة تجارب الكثير من الكتّاب والفنّانين ويغمرك في رغبة جارفة لمعرفة المزيد مستقبلا والبحث عن كلّ الكتب التي ذكرها في هذا الكتاب.
الصراع بين الشرق والغرب يتجلّى واضحا في كل كتابات باموق، ففي رواية "القلعة البيضاء" نقرأ عن قصّة الصداقة بين تركيّ وإيطالي طموحين وتعرُّف كلاّ منهما على ثقافة وحياة الآخر وفي النهاية يتبادلان مواقعهما وربّما يكون قد إقتبسها من فكرة لأحد الرحّالة كان قد كتب عنها في مراسلاته لأمّه ولكنّه لم يكتبها. وفي رواية "الحياة الجديدة" أيضا نلمح بوضوح تغيّر شخصيّة البطل ومعاناته في البحث عن هويّته بعد أن قرأ كتابا غيّر حياته – من دون أن نعرف طبيعة الكتاب حتّى النهاية – فنغوص في رحلات مكوكيّة في باصات ونشهد حوادث سير مروّعة وإنتقالات غريبة للمشاهد بين إسطنبول والأناضول وبين الميل للتغريب والرغبة في الحفاظ على الهويّة التقليديّة في القرى النائية في مجاهل الأناضول.
تتجلّى شجاعة الكاتب في حديثه عن أحداث الخامس والسادس من أيلول "سبتمبر" التي أدّت إلى إضطهاد اليونانيّين وتهجيرهم في ثلاثينيّات القرن الماضي، ويصف حالة الغوغاء التي دمّرت ونهبت محال اليونانيّين ومنازلهم وكنائسهم وقتل القساوسة وإغتصاب بعض السيّدات في موجة غضب قوميّة تحت رعاية الدولة كما يقول، ويصف تلك الذكريات وآلام تلك الطوائف التي إمتلكت المدينة يوما ما وكانت تشكّل أكثر من نصف سكّانها حتّى ذلك الوقت. نرى في ذلك محاولات للتخلّص من عنصريّة القوميّة وهو يسرد الحقائق بتجرّد ويذكّرنا بكل الآلام التي طالت الكثير من الشعوب في الشرق والغرب بسبب التعصّب الأعمى. لقد راقَ لي فصل "فتح أم سقوط، أتركة القسطنطينيّة" بشكل خاص وكنتُ قد لمحته منذ سنوات قبل أن يحين موعد قراءة الكتاب. من خلال ذلك الفصل نعرف بأنّ الكاتب لم يكُن عنصريّا وأنّ حنينه لمجد الإمبراطوريّة الغابر لا يعدو كونه مشاعر قد تجتاح أي شخص يرى أطلال وخرائب مدينته وهو لم يفرّق بين الأطلال العثمانيّة والبيزنطيّة، بل كان يرى فيها جميعا ركاما يضيف السوداويّة لتلك المدينة ويُغرقَه وسكّانها فيها.
النظرة إلى الدين هي عنصر آخر من عناصر ذلك الصراع بين الشرق والغرب، فهو يصف فكرته الأولى عن الرب والذي كان يتصوّره في صورة إمرأة متسربلة بالبياض وبأنّها تخصّ الفقراء فقط وقد تأكّدت له تلك المشاعر عندما كان يرى خدمهم في المنزل يواضبون على الصلاة والصوم بينما تهمل أسرته الثريّة كل تلك المظاهر وإن جزئيّا، حيث يذكر قيام أسرته بذبح خروف كل عيد ككل الأسر التركيّة وكيف أنّهم كانوا ينتظرون مدفع الإفطار مع إنّهم لم يكونوا يصومون ذلك الشهر وكيف أنّهم كانوا يذبحون الخروف ويحتلفون بعد منح لحمه للفقرا بشرب البيرة والمشروبات الكحوليّة. يتّضح في ذلك، الشعور بالتشظّي الذي يعرف بأنّه يملأ نفوس الكثير من سكّان إسطنبول، ويصفه بأنّه خوف أو مشكلة يرغبون في الهرب منها وعدم مناقشتها ويسعدون أحيانا بالعثور على من يشاركهم تلك المشاعر المتذبذبة بين الخوف والشعور بالذنب. يصف الكاتب قيام خادمتهم بأخذه إلى الجامع أوّل مرّة، عندما لم يكُن هنالك أحد في المنزل، وتأكّدت له مشاعره بأنّ التديّن قرين الفقر، فلم يرَ هنالك إلاّ الطبقات الفقيرة من خدم وعمّال وحرفيّين ولكنّه لم يرَ فيهم أشرارا. ولكنّه لا يُخفي مخاوفه بأن يكون لعلاقتهم الخاصّة بالرب مخاطر على مستقبلهم هم – الطبقة الثريّة – وإذا ما كان الفقراء سيستخدمون تلك العلاقة يوما ما ضدّهم. وقد كان توّاقا في طفولته لمعرفة إذا ما كان إخلاص خادمتهم للرب أكثر من إخلاصها لأرباب عملها أم العكس.
يعتقد الكاتب الذي عشِق الفن في سنّ مبكّر من حياته بأنّ فنّاني وطنه لم يستطيعوا التعبير عن روح مدينتهم أبدا وبأنّهم كانوا يرسمون وفقا للنظرة الغربيّة وبأنّ فنّانيهم الإنطباعيّين الأكثر شهرة لم يستطيعوا التعبير عن شخصيّة ذاتيّة فكانت أعمالهم تشبه التقليد ولربّما ساهم ذلك بالإضافة إلى صدمة حبّه الأول وإصرار أهله على أن يكمل دراسته في كليّة العمارة – ورفضه ذلك في النهاية – إلى أن يتخلّى عن حلم حياته في أن يصبح رسّاما. في الفصل الأخير نقرأ وصفا جميلا له وهو يحاور والدته – بطريقة تبيّن لنا بأنّه وإن كانت الأسرة غربيّة الطابع إلاّ أنّ تفكيرها وإهتمامها بما يقوله الآخرون، في حال تركه لكليّة العمارة، فإنّها لا تزال شرقيّة حدّ النخاع، وتصدمه والدته بالمصير السيّء الذي سيلاقيه إذا ما أصبح رسّاما والفقر الذي سيتوجّب عليه أن يعايشه، مذكّرةً إيّاه بأنّهم في إسطنبول وليسوا في باريس، وتذكر له بأنّه حتّى في أوروبا – التي تقدّر الفن – عانى بعض الفنّانين من الفقر والجنون من أمثال فان غوخ وغوغان.
يسرد الكاتب الكثير من التفاصيل الجميلة عن مدينته والحياة في إسطنبول في تلك الحقبة، القصور العثمانيّة، مذكّرات بنات الباشاوات، البوسفور الذي إرتبط في مخيّلته بالهواء النقي والشفاء بعد أن نصح طبيبهم ألبير والدته بأن تأخذهم إليه بين فترة وأخرى. ستقرأون تفاصيل عن الشوارع الخلفيّة وأحياء الأقليّات المهملة والتي لا تجدُ لنفسها طريقا إلى خرائط رحلات السيّاح في الوقت الحالي، ستقرأون عن السفن وقصصا عن الجاسوسيّة وجرائم قديمة ووسائل تعذيب عثمانيّة وتفاصيل عن الكثير من اللوحات الغربيّة وبعض التأثيرات الفارسيّة في الأدب والفن التركي القديمين. سنقرأ عن عادات الأسر التركيّة الثريّة ومقتطفات من أعمدة الجرائد القديمة والجديدة بشكل يمنحنا فكرة عن تغيّر أساليب الحياة وثبات جوهرها في الوقت ذاته. وبالتأكيد سنتعرّف على حياة كاتبٍ مهم سطع في سماء الشرق من جديد وهو يتكلّم عن سوداويّة الثقافة الشرقيّة وبحثه عن أصلها فرآها تارةً أصيلة ولها جذور إسلاميّة صوفيّة، وأحيانا رأى فيها إسقاطات للسوداويّة التي ألقاها الكتّاب الغربيّين – والتي تملّكتهم عند زيارة المدينة – عليها. في النهاية نُدرك بأنّ الحزن هو قدر تلك المدينة وهي تتقبّله بجلال وفخر، وبأنّ ثقافتهم – سواء كانت شرقيّة الأصول أو غربيّة – تنظر إلى الحزن بإجلال ويذكّرني هذا بطبيعة الثقافة في العراق أيضا والتي تستعذِب الألم والحزن اللذان يضفيان بظلالهما على كلّ عنصارها بما فيها الأغاني والموسيقى وحتّى تهويدات الأطفال.
ختاما، ولكي لا أسرد الكثير من التفاصيل التي قد تفسد متعة القراءة – ولم أذكر شيئا عن الذكريات الخاصّة والحب الأوّل والإشكالات التي واجهها في فترة حرجة من حياته والقلق الذي يشابه إلى حدٍّ كبير مشكلات خاصّة واجهتها في نفس الفترة العمريّة – يمكن أن أقول بأنّ الكتاب مسلٍ جدّا والترجمة للدكتورة أماني توما وعبد المقصود عبد الكريم غاية في الدقّة والجمال، وأتمنّى للجميع وقتا ممتعا مع صفحات هذا الكتاب الزاخر بالصور الشخصيّة وصور فوتوغرافيّة قديمة رائعة عن تلك المدينة الغرب-شرقيّة.
#كلكامش_نبيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
باحثون يسلّطون الضوء على ألواح آشوريّة قديمة - موضوع مترجم
-
آدم وحوّاء في رؤية جديدة - قراءة نقديّة لرواية -الكون في راح
...
-
دراسة توضّح بأنّ أحد أجناس قردة قديمة منقرضة لم يمشي كالإنسا
...
-
دراسة تفترض بأنّ إنسان النياندرتال قد شارك بني البشر اللغة و
...
-
إحياء جعّة سومريّة عمرها 5000 عام - موضوع مترجم
-
مومياء الأنكا المراهقة تعاطت الكحول والمخدّرات - موضوع مترجم
-
محاطا بكل تلك الضجّة - قصيدة مترجمة للشاعر ألفريد بريندل
-
لبوة نينوى
-
ضائعٌ في الغابة - قصيدة مترجمة للشاعر بابلو نيرودا
-
عندما ترتدي الخيانة زيّ الوطن
-
إمكانيّات محاكاة التجربة المصريّة في العراق
-
بعد أن ضُربنا في الحرب - قصيدة يابانيّة مترجمة
-
فتوحات أم غزوات
-
تهويدة طفل - قصيدة سومريّة مترجمة
-
رجل قلبي - قصيدة سومريّة مترجمة
-
وحدة العراق التاريخيّة والجغرافيّة والثقافيّة
-
التحزّبات العابرة للحدود وخطرها على المواطنة
-
رسالة الأرض
-
الديمقراطيّة الحقّة بالضرورة علمانيّة
-
الفيدراليّة، حل أم مشكلة جديدة؟
المزيد.....
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
-
صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
-
إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م
...
-
مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|