أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الامير صبار - الأنامية والعولمة 1















المزيد.....

الأنامية والعولمة 1


عبد الامير صبار

الحوار المتمدن-العدد: 4165 - 2013 / 7 / 26 - 16:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خلاصة التخليص
العراق غني جدا بكافة أنواع الثروات ...
ولكنه فقير جدا بالثروة البشرية ، كمّاً ونوعاً...
مما جعله مطمعة للعالمين ، وهدفاً للغاصبين المحتلين ، وحاضنة صانعة للطغاة المستبدين ..
وتلك لا غيرها تحديداً ، هي قضيته الأولى ، ومشكلته الأساسية تاريخياً وحاضراً.

* * *
في برنامجنا الرسالي اللامعتاد لإصلاح البلاد ، نبدأ بـــــ"العباد" ، نعيد صناعة الإنسان ، نصبّه في قوالب جديدة... لا كما كان .. نرمم أو "نجفت" الماكنة البشرية المتهالكة البنيان ، بل نبدلها غيرها بتروٍ وإمعان ... لصناعة امة العلم والحداثة والإيمان .. بالله والإنسان ..." وكل يوم هو في شان "
ندعو الآن في العراق إلى :
تجديد ...... الإنسان
تمدين ...... الإنسان
تكثير ...... الإنسان
تبديل ......الإنسان
تلقيح...... الإنسان
تحسين ...... الإنسان
استنساخ ...... الإنسان
تعريف...... الإنسان
عولمة...... الإنسان
إستيراد ...... الإنسان
لنرفع عدد سكان العراق الى مئة مليون نسمه في عامين ، بفتح باب الهجرة العالمية إليه من كل الأمم والدول والشعوب والأجناس والمِلَلْ . لنحصل على إنسان مولّد عراقي راقٍ يصنع الحضارة بأرقى صورها..
محققا للعراق عراقته الفاعلة في البناء الإنساني الحضاري على ظهر الكوكب ، ومؤكداً ريادة هذا البلد الأمين عبر التاريخ في استقبال الأمواج البشرية المهاجرة من الشرق والغرب .
* * *

بالمختصر الرسمي البسيط :
نريد إعادة تنظيم التواجد البشري في العراق بقانونين :
قانون الهي هو ( الانامية الاسلاميه )
وقانون وضعي هو ( العولمه الأمميه )

* * *

سيلتقي الرحمن والإنسان _ لأول مرة _ في تكوين دولة وصناعة امّة ....
من ذا الذي يعترض على بناء الله الأقوى ، وسلطان الإنسان الأعلى ؟!

الإنسان أخو الإنسان )
بيان

منظمة الإنسانية العراقية العليا

تنظيم علمي _ عملي _ عالمي لتجديد الإنسان في العراق

وفق نظرّيَتيْ ( الأنامية والعولمة ) .. دين ودنيا .

للمفكر المجدد الإسلامي الإنساني العالمي

د . ر أبو آدم الإنساني

هذا بيان للناس وهدىً للمؤمنين ... للصالحين . للعراقيين ... الذين يحترمون عقولهم . ويفكرون بنزاهة .. واستقلالية .

جَرسُ إنذار !!!!
* العراق سوف يتقسم .. يتشرذم .. يتفتت .. الى ( مدن طوائف ) متحاربة .. حد التكفير ! ..
سينهار .. سيتدمر .. سينتهي الى خراب أبدي !
* الأمة .. استيقظت فيها الفتنة النائمة .. ستموت بدائها السرمدي ، ستندثر ، ستبيد كعادٍ وثمود !
* الدين .. سيعود غريباً كما بدأ !
فيما ترتفع ألويته الكبرى وترفرف فوق عمائم الشقاق والنفاق ! والخلاف والاختلاف .
* الثروات .. ستنهب وتبدّد على أمراء الإرهاب أسلحة ورايات .. ومفخخات !
* الأولياء .. سيلغموا ويفجروا .. ويغدوا لعنات !
* العراقيون .. سَيُقتّلوا ويذبَّحوا ويشتَّتوا في الآفاق !
* الإنسان .. سيرد الى أسفل سافلين !

* * *
* هذا ليس إرجافاً أو ترهيباً مبالغاً فيه ..
* إنما هو أمر حاصل كائن ، واضح بسيط لكل ذي نظر واقعي سديد ، ناهيك عن خبراء الرصد والتحليل ! ..
* وهو معروف محتّم لدى علماء العلائم والملاحم والفتن ! ..

* * *

مدخل أولي للتنوير
من الحقائق التاريخية الواضحة إن التغيير هنا – في العراق والمنطقة – يأتي من الخارج دوماً ...
هكذا سارت الأحداث منذ الحرب العالمية الأولى ، التي أنهت السيطرة التركية الطويلة ... ثم اقتسم الأقوياء ممتلكات ( الرجل المريض ) وأسسوا الدول على طراز أفضل لا ريب ...
لكن التغيرات القطبية العالمية بعد الحرب الثانية أدت الى تغيرات جديدة أكثرها سلبي ...
في العراق _ الأهم لدينا _ أدت الى إسقاط الملكية الدستورية المستقرة وإبدالها بفوضى سياسية طويلة ، انتهت الى حكم دكتاتوري قروي بدوي ، ربما كان الأسوأ بين الأنظمة الدكتاتورية في المنطقة والعالم .
واستغل شرار الشرق والغرب جهل وعنجهية وغشم وسطوة وطغيان دكتاتور العراق .. ليزجوا المنطقة في حروب طويلة عقيمة فاقدة للمعنى ...
أخيراً عَنّ لهؤلاء _ ولأسباب ربما لم تفهم في حينه _ أن يسقطوا الصنم الجبار الذي شيّدوه وأعلوه ...
لكنهم أسقطوا الدولة معه ، وحلوا جميع مؤسساتها وأسسوا لحكومات محاصَصة طائفية وحزبية لغاية أن يدخلوا العراق في دوامة اضطراب سياسي مزمن وفتن عقائدية الهدف منها تدمير البنية الاجتماعية والسكانية العراقية لإفساد الإنسان وتلغيمه وتسميمه ؟؟ وقد نجحوا في هذا ..
يبدو انه مخطط واسع كبير يشمل المنطقة كلها ... فبعد ان طرحوا العراق جثة متفسخة بين يدي ضباع الطائفية السياسية والدينية والجوارية و ... راحوا يطبقون خططهم نفسها على دول مشابهة ، وأسموا حملتهم الخارقة بــــــ( الربيع العربي ) ! ... وطفقوا بوسائلهم الاستخبارية السرية وحلفائهم وصنائعهم .. يحركون الشعوب كبيادق الألعاب !
حسناً جداً ان تسقط ( الدكتاتوريات العربية ) ... هم صنعوها وأوجدوها ، وأداموها الى حين ! ... وثم قرروا إزالتها ... لغاية في نفس ( يعقوب ) !
من يفهم ويدرك كيف يفكر يعقوب !! .. وبنيه !!
نحن نعرف ! ..
سوف يجعلونـــها خبط عشواء ، بلا دولة ، بلا قانون ... ليتركوها فوضـــــــى ، إرهاب !!
لتزال دول الظلم والجور ... هذا جميل .
غير ان الفوضى أسوأ من الظلم ، أقبح من الكفر ! ..
ستعم الفوضى الظلامية الظالمة كل المنطقة ...
هناك أجندة غربية بعقلية يهودية ، تسير وفق أهداف بعيدة المدى تعتمد مبدآن لتخريب الشرق كله ، بأديانه وسكانه ... وإنسانه !! هما :-
تصادم الضد النوعي وصولاً الى .. الفوضى الخلاقة !!
... من يفهم هذا ؟؟! كيف الخروج منه ؟ ..
* * *

ستحل الفوضى في المنطقة ...
في العراق خاصة !!
ماذا بعد الفوضى ؟ !
انهيار وتشتت ... وخراب عام تام .
" يوم تبدل الأرض غير الأرض .. والسماوات ... "
* * *

لابد من تأسيس وبناء جديد بعد ذلك ، لا محالة الحياة لا تتوقف في كل حالة ... أم لتستمر الفوضى ما شاؤا ؟! ...
صانعوها الشياطين ليسوا في عجلة من أمرهم الملعون .. يخططون الى ما يكون بعد قرون ! .. وليمت الناس ، وتنقرض أمم وتأتي بالإرهاب .. بالطاعون !..يومذاك سنكون في خبر كان ... ويكونون ! !

* * *
نحن الذين يجب أن نفكر ... عميقاً .. عالياً ...
تعالوا معي .. نفكر معاً .
نفكر بطريقة أخرى ... يقبلها الزمن ...
تناسب التحديات والمحن ..
لا بلغة [ كُنّا ] ... و [ نحن ]


* * *



#عبد_الامير_صبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الامير صبار - الأنامية والعولمة 1