أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - منين اجيب احساس للي ما يحس!!!














المزيد.....

منين اجيب احساس للي ما يحس!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4162 - 2013 / 7 / 23 - 15:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منين أجيب احساس للي ما يحس
أغنية للفنان القيصر كاظم الساهر طالما تغنى بها الشعب العراقي من قبل أحتلال العراق تندراً على سلطة البعث متمثلة بقائدها صدام حسين...الذي لولا امريكا ودخولها العراق بجيشها العرمرم لكان القائد الضرورة ملهم الشعب والقومية العربية الساذجة جاثم الى يومنا هذا على السلطة في العراق....لكن أرادة الله والست العظيمة أمريكا جعلته هباءاً منثورا هو ومن بمعيته....لكن وبعد تدمير العراق بالكامل ارضاُ وشعباً ومجئ الديمقراطية الى العراق وافرازتها المريرة وشخوصها الكارتونية التي تمثلت بالأحزاب الدينية ومن لفَ لفهم من كانوا يُسمون بالعلمانيين أستبشر الشعب خيراً واستقبلهم مابين المهلل وما بين الغاضب لأن المرحلة الجديدة حتماً ستكون صعبة على المجتمع العراقي بكل اشكالها من ديمقراطيتها الوليدة والى تقاطع الرؤى الذي اصبح السمة الملازمة لأطياف الشعب بين مؤيد ومقاطع نعم مقاطع..ولم يرق الحال لأهل السنة هذه الديمقراطية الوليدة وأسموها ديمقراطية تحت الأحتلال وليس ديمقراطية الاحتلال لكون هناك مفهوم مختلف للديمقراطيتين...وبين مقاطع ومؤيد رضخوا للامر الواقع وشاركوا بالديمقراطية واختلفوا بينهم واتفقوا وبين الشد والجذب الذي طغى على معظم سياسييهم اصلحوا الحال ودخلوا اللعبة ولكنهم خسروا الكثير وربحوا الاكثر خسروا انهم يكونون في خندق المعارض للحكومة ويسببون للحكومة الصداع والقلق الدائم لكن بالمعارضة الشريفة بمفهومها السياسي وليس بالمعارضة المسلحة الذي تستر خلفها الكثير منهم وتبناها وحتى وهم داخل اللعبة السياسية وكذلك موافقتهم على الدستور العراقي الذي طرح على الأستفتاء الشعبي واليوم هم يعترضون على الدستور الهزيل الذن هم شركاء بصياغته وطرحه على الاستفتاء....وربحوا المناصب وتوابعها وبين سخط مؤيديهم ونقمتهم ظلت سمة التخبط ملازمة لهم في كل مراحل المراحل الماضية...وتداعت الامور الى الأسوء لانهم هم من فسح المجال للأخرين ان يكونوا على سدة الحكم بدون معارضة حقيقة تردعهم ....هذه المقدمة من اجل مايجري في العراق من احداث متتابعة كلها تحط من قدر المواطن العراقي بالاستهتار بمقدراته وكرامته..القتل اليومي المبرمج ولا وبارقة امل في اجواء العراق الملبدة بغيوم الموت تبشر بالحد منه ولو بجزء يسير وكذلك الخدمات التي باتت تُحير كل المتابعين للشأن العراقي وكذلك التخبط الامني بهرمه الذي بني على اسس طائفية من أعلى هرمه وحتى قاعدته لذلك نراه من فشل الى فشل وبالرغم من الاموال التي صرفت على تسليح المنظومة الامنية نرى الفشل رفيقها في كل مراحلها...والدليل جاء على شكل تحدي لهذا الجهاز الفاشل من رئيسه وحتى اصغر رتبة فيه من خلال عمليتي سجن التاجي وابو غريب التي دقت ناقوس الخطر ليس للحكومة فحسب لكن على مستوى الشعب كذلك لانه الشعب اصبح يشعر انه بدون اي غطاء امني وهو مستباح من قبل الارهاب على مدار اليوم....وكذلك التخبط في تعيين قيادات الجيش مما حدى بقائد فرقة للجيش يقدم على الاستقالة وهذه اول حالة تسجل في الجيش رجل عسكري يبدي تذمره من الاخفاقات الامنية وتوزيع المهام الامنية ويقدم على الاستقالة....بالمحصلة النهائية نقول(للسيد المالكي رئيس الحكومة ونقول للسيد المالكي القائد العام للقوات المسلحة ونقول للسيد المالكي وزير الدفاع ونقول للسيد المالكي وزير الداخلية ونقولة للسيد المالكي وزير الامني الوطني ونقول للمالكي مدير المخابرات العامة ونقول للمالكي مدير الاستخبارات العسكرية)بما انك تشغل كل هذه المناصب الامنية يجب عليك ان تقدم استقالتك ومرغم وحجتنا ودليلنا الفشل الامني الى يكفي كل هذا يارجل...وكما قال كاظم الساهر(منين اجيب احساس للي مايحس)لأن الكرسي عزيز وخوفك من يأتي اخر بعدك يفضح التجاوزات التي حصلت خلال ترأسك للحكومة على مدى دورتان وتقديمك للمحاكمة يجعلك تصر وبكل أصرارعلى البقاء بدون اي وازع اخلاقي اتجاه شعبك واتجاه عوائل الذين يقتلون يومياً لانك صرحت بكلمتك التي هي في غاية الوضاعة الا وهي(ما ننطيها)هل هي ورث لبني مالج ام لطويريج ام للشيعة..هذا العراق اكبر منك ومن عشيرتك ومدينتك ومذهبك وحتى دينك الذي تتدين به...ان كنت لا تعرف العراق اسأل وأعرف من هو العراق...يبقى هو العراق وتذهب انت ومن على شاكلتك من الساسة وكل الذين يريدون للعراق الشر الى مزبلة العراق والعراق يمرض ولا يموت..تذكر هذه العراق(يمرض ولا يموت) لكن ببقائك سوف يطول مرض العراق ولم يبرأ من علته الا وهي المذهبية والتخندق الطائفي....



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين وقاحة الدبلوماسي ورعونته وسفاهة الحكومة!!!
- رمضان فرصة للأستجداء..وفرصة أهانة الشعب!!
- خادم بغداد يقود غزوة الكرادة المباركة!!
- كذبة اسمها الصلاة الموحدة في العراق
- الزعيم عبد الكريم قاسم في ذكرى ثورة 14 تموز
- ما فرقته السياسة جمعته اللعبة المجنونة
- الخروج عن طاعة ولي الأمر
- بيت جدتي
- الأسير ومن خلفه ماذا يريدون للبنان؟؟؟
- أن لم تستح أفعل ما شأت..اتحاد كرة القدم أنموذجاً
- دموع العراق بعيون كردية
- صح النوم حكومة!!!
- يوميات وطن مذبوح
- بلوة أبتلينة خو مو بلوة!!!!!
- شياطين العراق!!!!!!!
- مصر أم الدنيا وقرص الطعمية مصدر فخرها
- حكاية وطن
- لماذا هذا الدفاع عن قتلة الشعب العراقي؟؟؟؟؟؟؟؟
- وقاحة وزير أيراني
- أم جبار امرأة عراقية!!!!!


المزيد.....




- -لا يتبع قوانين السجن ويحاول التلاعب بالشهود-.. إليكم ما نعر ...
- نظام روما: حين سعى العالم لمحكمة دولية تُحاسب مجرمي الحروب
- لأول مرة منذ 13 عامًا.. قبرص تحقق قفزة تاريخية في التصنيف ا ...
- أمطار غزيرة تضرب شمال كاليفورنيا مسببة فيضانات وانزلاقات أرض ...
- عملية مركّبة للقسام في رفح والاحتلال ينذر بإخلاء مناطق بحي ا ...
- إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
- حزب إنصاف يستعد لمظاهرات بإسلام آباد والحكومة تغلق الطرق
- من هو الحاخام الذي اختفى في الإمارات.. وحقائق عن -حباد-
- بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
- اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - منين اجيب احساس للي ما يحس!!!