أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد حسن عامر - مرسي ليس أربكان














المزيد.....

مرسي ليس أربكان


محمد حسن عامر

الحوار المتمدن-العدد: 4157 - 2013 / 7 / 18 - 16:17
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


"مرسي ليس أربكان"
كتب – محمد حسن عامر:
وانا أطالع بعض الصفحات التابعة لتنظيم الاخوان علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وجدتهم يشبهون احداث 30 يونيو في مصر بـ"الانقلاب العسكري في تركيا عام 1997 علي حكومة المهندس نجم الدين اربكان ذات الجذور أو الميول الاسلامية" والبعض يشير الي ان تلامذة أربكان وعلي راسهم رئيس الوزراء التركي الحالي "رجب طيب أردوغان" عادوا في حوالي 5 سنوات ليتصدروا المشهد السياسي التركي بل وحاكموا العسكر الذين انقلبوا علي استاذهم "اربكان" ، وهو نفسه ما قاله المرشد العام السابق للاخوان "مهدي عاكف" ، اثناء التحقيق معه،بأن هذه جولة وانظروا الي تلامذة أربكان الان". الحقيقة أن كثيرون يتعاطفون مع اربكان وهو ما يعني بالضرورة امكانية انتقال التعاطف هذا من اربكان الي الاخوان شعرت أنه توجد مغالطة تاريخية يتم الترويج لها فلا تشابه بين اربكان و مرسي ويتضح ذلك في أكثر من نقطة أذكر منها ما يلي:
أولا : اربكان حينما بدأ نجمه يلمع في سماء السياسة التركية كان صاحب شخصية مؤثرة وله ثقل سياسي سابق وانجازات معروفة وكان واحدا من رجال الصناعة ودخل البرلمان أول مرة كمستقل واستطاع جذب قوي اخري حوله لكن هذا لم يكن يملكه مرسي فلا تأثير له بل ونفرت منه كل القوي السياسية باستثناء جماعته.
ثانيا:انه في عام 1996 حينما وصل اربكان لرئاسة وزراء تركيا كانت له رؤية واضحة مرتبطة بالشريعة الاسلامية ومنها معالجة مشكلة الربا التي اعتبرها واحدة من أمراض تركيا الاقتصادية بل والعالم في حين مرسي تحدث عن الشريعة ولكنه لم يعترض علي سبيل المثال علي القروض الربوية.
ثالثا:أن الجيش تدخل ونفذ انقلابه العسكري ضد "أربكان" من تلقاء نفسه ولم تحركه مظاهرات شعبية وهو امر مغاير تماما لما حدث في مصر حين انطلقت الجموع البشرية الضخمة التي اشاد بها العالم لاسقاط "مرسي" وكان تدخل الجيش لحماية الارادة الشعبية كما عهدنا عليه.
رابعا:أن الجيش في تركيا انقلب علي اربكان بهدف حماية العلمانية التي رأي انها في خطر؛ فالجيش هو الذي رأي وبالرغم من شعبية اربكان الا أنه تحرك في هذا الاتجاه في حين الجيش المصري تدخل لحماية الارادة الشعبية ومنع انزلاق البلاد الي الحرب الاهلية حماية لوحدة مصر وامنها القومي.
خامسا: وهي النقطة الأهم ان تلامذة أربكان قرروا النظر الي المستقبل والتعلم من اسباب اخفاق استاذهم وانشأوا حزبا جديدا كان تعبيرا عن اعادة ترتيب أوراقهم بما يناسب الحالة التركية" في حين يكتفي اتباع مرسي الان بتأجيج حرب دموية ويرفضون الاعتراف بفشلهم في ادارة البلاد وهي النقطة التي ان اعترفوا بها ربما تنقلهم الي مرحلة اعادة ترتيب الاوراق.
وبالتالي فالفروق واضحة بين التجربتين والمغالطة هذه حتي الان تعني ان الجماعة ليس لديها الا مزية واحدة هي الحشد في الشارع ورغم اعتمادها علي اساليب ملتوية لذلك فان معارضيهم تفوقوا عليهم في 30 يونيو.



#محمد_حسن_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد حسن عامر - مرسي ليس أربكان