أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد أغ محمد - الوضع المصري في نظر طارقي يحب المصريين














المزيد.....

الوضع المصري في نظر طارقي يحب المصريين


محمد أغ محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4152 - 2013 / 7 / 13 - 02:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


أما قبل
فمصر أم الدنيا، ولعل ذلك يكفي كمبرر لنهتم بها نحن الطوارق باعتبارنا من "الدنيا"، وفوق ذلك هي قبلة النهضة الإسلامية، والعربية معا، والطوارق مسلمون، أصحاب ثقافة عربية، فمصيرهم شاؤوا أم أبوا مرتبط بمصير العرب، والمسلمين،
وانعكاسات التغييرات التي تجري هناك تصل هنا!
يفعل فينا أبطال الثقافة المصرية أفعال الغيث في الأرض الخصبة، (محمد عبده، طه حسين، البارودي، العقاد، سيد قطب، القرضاوي، نجيب محفوظ، أحمد شوقي، أبو إسحاق الحويني، نصر حامد أبو زيد....) هذا الخليط الفسيفسائي كله من مصر !
وكله أثار وثار فينا ما بين معجب، وكاره، راض، وساخط.... مشارب، ومذاهب، وفنون، وفتون، وجد ومجون...
كل هذا وغيره جعلني مهتما بالقضية المصرية، وأسجل هذه الملاحظات السريعة، والمتنوعة:
دلالة الحدث المصري بوصفه "نصا حضاريا"
الحدث المصري أعتبره حدثا مفصليا، ولحظة الصراع بين زمينين، زمن ماضوي يعيش الماضي، وفيه، وله،وزمن معاصر يستشرف المستقبل، ويبني الحاضر، ويستفيد من الماضي....
بين فكرين فكر ظلام ،وفكر انوار، بين عقلين: عقل مشدود بحبال "الأسلاف"، وعقل يأبى سوى التحليق!، بين نظامين نظام طائفي، فاشي، ونظام عالمي صاعد....بين عهدين: العهد القديم، واالعهد الجديد.
بين "الشارع، والقصر، بين "الشعب، والسلطة"، بين "الفقير والغني"، إنها الثورة بكل مقاييسها ولما تنته بعد وإن ظن الطامعون أنها انتهت بإيصالهم إلى كراسي الحكم لا غير .!!!!
تحتاج إلى آليات قراءة ماهرة، ووسائل ذكية للتوجيه، والاستثمار.
استغراب ليس في محله!
يستغرب البعض كثيرا من دعم السعودية والإمارات، والكويت.... للجيش المصري!
وهو استغراب ليس في محله إذا علمنا المنافسة المحمومة بين تلك الدول،وبين الدويلة المتضخمة/ قطر... والتي أرادت الاستيلاء على العالم الإسلامي "بالجزيرة، والنفط" لا بالعقل، والمعرفة"!!!
ويزول الاستغراب، والاستنكار معا إذا علمنا الدعم الأمريكي السخي لحكومة مرسي الفاشلة، بجانب قطر .
إن كل عاقل لا ينكر على أي أحد أن يحافظ على سيادته، كما أن"عدو عدوك صديقك"...وذلك هو ما قامت به الدول الخليجية المستقرة.
فالإخوان المسلمون خطر محدق عليها ولو لم ينسقوا مع قطر... فكيف نلوم أولئك القادة على مساندة من يطرد "الخطر"!!!؟؟؟
تعليق مقتضب على تجربة !
تجربة "الإخوان" فاشلة وستفشل لا محالة، لأنهم ببساطة "تلفيقيون" في الحضارة، والفكر، والفلسفة، ومن ثم السياسة.
فلا هم "إسلاميون صريحون، ولا علمانيون صريحون" فكانوا مضطرين اضطرارا إلى التلفيق، والتزييف، والخلط، والتحريف.....
بينما توجد في السلفية الخليجية ميزة واحدة هي "الابتعاد عن السياسة"، وترك المجال لأهل الخبرة والاختصاص، وهذه بذرة لبناء دولة مدنية ب"عقول البشر المعاصرة" ذات ديانة تربي الفرد، والمجتمع على الخلق السليم.
فإذا تمكن الخليجيون من بناء "دول صاعدة" مع الحفاظ على "السلفية العلمية المسالمة" ف"ربما" ـ قد ـ تكون نموذجا للعالم الإسلامي، أو العالم أجمع.
فإلى الامام لطرد كل متاجر بالدين، والإنسان.
التشويه المقصود!
فعلا يتم تشويه الثورة، والديمقراطية دوما... بفعل اليوتيوبيا المعهودة: (الحرب ضد الإسلام)...
وهي ليست حربا ضد اي دين، بل الحرب ضد الطغيان، والاستبداد أيا كان مصدرهما "الدين أو العسكر"....
هي الحرب بين الانفتاح والانغلاق، بين الإنسان والوحش....
وأعتقد أن الجيش المصري ـ إن لم ينتبه ـ فسيتورط كما تورط الإخوان المسلون إن ظن أن الشعب المصري سيستغله للقبض على السلطة!!!
فالثورة جارفة وتسير بخطى حثيثة... مرت بالتجربة الدينية مع الإخوان عاما ونصف عام، وستتوقف عند التجربة العسكرية شهورا...وهي لا محالة إلى تواصل السير إلى "التجربة المدنية الصاعدة" إن شاء الله....وكل ذلك خطوات لا بد من التوقف عندها طالت الفترة أم قصرت.
وأصلي للمصريين كي ينالوا الحرية، والازدهار، والاستقرار، وأتمنى الخير للعالم أجمع.



#محمد_أغ_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع المدني بقيادة فرنسا في المستنقع الرملي بأزواد
- تعدد الحركات الأزوادية ثروة أم كبوة للثورة
- الحرب الفرنسية على القاعدة في مالي، وتأثيراتها الخطيرة
- ما ذا يعني أن تكون -كاتبا-
- متأخرون حتى في الاستهلاك!
- الجهات المتصارعة على -إقليم أزواد- و-كبش الفداء-!
- عندما يكون -الدين- كارثة!
- محاضرة فرحانْ -منذرْ قصة قصيرة جدا-.
- عن الدولة الدينية، واللادينية، والمدنية
- قراءة الموقف العربي تجاه أزواد
- المرأة بين الثقافة الأمازيغية، والعربية قراءة مقارنة


المزيد.....




- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...
- الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا ...
- فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز ...
- سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه ...
- مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال ...
- جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
- البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة ...
- مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
- -الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد أغ محمد - الوضع المصري في نظر طارقي يحب المصريين