وليد حشمت محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 07:11
المحور:
الادب والفن
أنا لا اهاب
الموت حبا
فى بلاد
مرمرية
فلقد وهبتنى
عزا
وذاتا
سرمدية
أنا لا أخاف
الردى
ولا استكين
حتى استرد
وطنى
الذى بداخلى
وريدا
من الحنين
حتى استعيد
حلم طفلى
بالامان
وبالامل
حتى اجابه غدى
بالعلم
وبالحياة
حتى يتفتح الورد
على نور
الصباح
بلا خجل
حتى نداعب
الهوى المباح
وتنطلق
انفاسنا
فى البراح
أنا لا أهاب
لا اخاف
لا ألين
وطن بوسع
الكون
ينزف
من الوريد
الى الوريد
ينادى
شباب أمته
ان يوقف
النزف
العنيد
اأن يخمدوا
ثقافة البترول
والبداوة
والعبيد
أن يحملوه
الى ما كان
من ماضيه
التليد
وطن اتنفسه
فان ضاع
توقف داخلى
الشهيق
والزفير
وطن تراوغنى
شوارعه
وتستوقفنى
الملامح
والوجوه
فى انتظار
العبور
وطن اراه
فى فتاة تنتظر
حبيبها
فى لحظات الغروب
وطن يحرك
اناملى
فوق أوتار
الكمان
فيطلق شجوا
تدمع العينان
ولا يغيب
وطنى....
سأستعيدك حتما
رغم العواصف
رغم المرافىء
رغم المحن
رغم الدماء
فى الآزقة
والميادين
رغم مآسى
الزمن
رغم التخلف
والتبلد
وغربتى
لكن حنينى
يستردك
الى مدارك
العلوى
قمرا
يضىء
الكون
فى لحظات
السحر
شعر/
وليد حشمت محمد
#وليد_حشمت_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟