أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - يزيد ولا الحسين ؟؟














المزيد.....

يزيد ولا الحسين ؟؟


احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4134 - 2013 / 6 / 25 - 00:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحلف الطائفى المسمى بالهلال السنى او كما طرح منذ الخمسينات باسم حلف بغداد وماطرح مره اخرى فى السبعينات باسم دول المؤتمر الاسلامى اى قارىء لديه علم بابجديات السياسه يعلم انه محاوله قديمه من المخابرات الامريكيه وقبلها البريطانيه لايجاد حائط صد يقف امام ايران وطموحاتها القديمه منذ ان امم مصدق البترول الايرانى فى الخمسينات وثارت بريطانيا واسقطته واعادت الشاه وحكم على مصدق بالاعدام بعد سنه و10 شهور من ثورته الصغيره ,,,ظهرت الحاجه الى ايجاد حليف فى المنطقه يقف امام هذا الطموح المتنامى ل150 مليون مسلم ايرانى ...ولان حليفهم المعتاد اسرائيل لاتستطيع بشريا الوقوف امام هذا الكيان الضخم وخصوصا انه مندمج مع المنطقه فجرى استدعاء الخلاف القديم ,,,السنه والشيعه ....قميص عثمان والثأر القديم !!!صراع قديم جرى فى عام 35 هجريا ولم ينتهى الى الان ولازالوا ينفخون فى النار لتاكل اليابس والاخضر فى المنطقه فالعراق قد قسموه منذ زمن وكل يوم يمر يقع مئات القتلى من الجانبين حتى تحولت الى تفجير المساجد والحسينيات فى صلاه الجمعه لضمان كثره الضحايا وسوريا خسر مناضلوها ثورتهم لانها انقلبت لصراع طائفى وهو مالم يقع فيه ثوار اليمن مثلا رغم امتلاكهم للسلاح ولكن لانها دوله غير مهمه للامبرياليه العالميه فقد مرت كما يريدون ايضا ولكن بدون دماء اما سوريا اللتى تحولت لحرب طائفيه بامتياز ويزكيها فى الطرف اللبنانى حزب الله من جهه وسلفى احمد الاسير من جهه ....وفى مصر حدث امس ان قتل 5 من الشيعه يتزعمهم الشيعى حسن شحاته وتم قتلحم بالسحل والذبح والحرق من قبل سلفيي المنطقه الريفيه الصغيره وبعض المتحمسين
لمشكله الاكبر ان هناك على الاقل 3 ملايين مسلم وهابى بمصر يعتبرون ذلك فتحا للاسلام ويعتبرونه حقا مشروعا لاقاه من كان يسب الصحابه ويغلظ القول فى امنا عائشه ولكن لايمكن ان نحل خلافاتنا الفكريه بهذا الشكل لادين يقبل القتل ؟؟؟؟القتل اكبر الكبائر ؟؟؟النفس البشريه اغلى قيمه يحميها الخالق فى اى دين فكيف تنتهكونها ؟؟؟والفتنه اكبر من القتل .
فرحك كسلفى بمقتل اى احد كما فرحتم قبل ذلك بمقتل الشيخ البوطى فى المسجد وكما ستفرحيون بعد ذلك عندما يقتلوننا فى الشارع باسم الدين لاننا لانربى لحانا او لانلبس الزى الشرعى او اى لا من اللائات اللتى ضيقتم بها (الوهابيين )من رحابه هذا الدين السمح اللذى يصفه الرسول بقوله :( ماشاد احد الدين الاوغلبه )راجعوا انفسكم فى فرحتكم بمقتل اى شخص مهما كان وكما تتعصبيون لمقتل مسلمى ميانمار لانهم اقليه فتعصببوا لمقتل مصرى او حتى لاتفرحوا لمقتل مصرى مهما كانت طائفته ا,,لفتنه اشد من القتل وكانت نائمه وشيوخكم امثال حسان والعريفى والاسير وغيرهم هم من ايقظها وعلى الطرف الاخر جهال اخرين لا اعرفهم ولا اريد ان اعرفهم ...مااعرفه ان الطائفيه ستسيل الدماء فى الشوارع انهارا وقد قلتم مرارا انكم اخترتم موقف عبدالله بن العباس فى التنحى عن الفتنه والخوض فيها لكننا اخترنا موقف عمار بن ياسر وهم الفئه الباغيه .....راجعوا انفسكم
نحن من نقتل وليس الله ...احنا اللى قتلناه مش كان ممكن يتوب او يسلم ....احنا حكمنا بالاعدام ونفذنا الحكم بالذبح والسحل والحرق؟؟اليست روحا بشريا ام جعلتم شيوخكم اندادا تعبدونهم من دون الله يصدرون احكامهم بالموت وانتم تنفذون ,,والله ان بشاعتكم ومقتكم وطائفيتكم ليست من الاسلام فى شيىء اللم اهدى قومى فانهم لايعلمون انك قلت (ومن قتل نفسا بغير نفس فكانما قتل الناس جميعا) ولو اراد لكان حدد دين النفس ولونها ومذهبها ولكن الله يحمى الحياه البشريه واى دين يحميها واول مقاصده حمايه النفس البشريه اين انتم من الدين ؟.؟؟اين انتم من سماحه صاحب دعوه هذا الدين ؟؟واختم بقصيده شعريه قديمه لعمنا احمد فؤاد نجم وكانها كتبت اليوم :
عايزين يدخلونا نظام ودنك منين ؟؟؟؟يااسيادنا اللصوص قرينا فى النصوص لو الانسان يلوص يغوروا الفرقتين ...
وعرفنا الدين حساب وثوره وانتساب وعين تساوى عين ...
سرقتوا الثوره منا ؟؟وقلتوا الصبر منا ؟؟؟وعقب الصبر جنه وباب بمفتاحين ...
ودان الملك ليكم ...وشاع الكفر فيكم ...وزادالفجر بيكم عملتواأسلامين ...
وكفرتوا الامام وطفشتوا الحمام ....
خلاصه الكلام :يزيد ولا الحسين ؟؟؟؟



#احمد_العتر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكابوس ...قصه قصيره جدا .
- من اوراق محامى 2
- تاملات حول الوطن .
- عن الخيبه والنهضه والسد .
- ماذا بعد ان نتمرد ؟
- الارهاب ضد عبدالودود.
- من اوراق محامى .
- سوريا ...ثوره ام مؤامره؟؟
- تمكين وزارى للاخوان .
- مقاومه الكهنوت الاسلامى .
- يوميات محامى حر...قصه قصيره
- الاخوان..تنظيم ضد الثورات .
- قابلت التحرير فى طره .
- العجوز وبدله الرقص الحمراء...قصه قصيره
- ضد الاخوان...معارضه ام مقاومه ؟
- هات عينيك...قصه قصيره
- الاخوان ...تنظيم ضد الشعوب .
- وطن يذبح العصافير ....اهداء لشهداء الاولتراس
- سليمان خاطر....قصه قصيره


المزيد.....




- -لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة ...
- الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا ...
- رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - يزيد ولا الحسين ؟؟