أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - المرصد العربي للتطرف والإرهاب - أيها المثقفون دعونا نسلك درب جديد















المزيد.....

أيها المثقفون دعونا نسلك درب جديد


المرصد العربي للتطرف والإرهاب

الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 19:09
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


مع احترامنا لأخواتنا وإخوتنا العرب قراء (الحوار المتمدن) و (المرصد العربي للتطرف والإرهاب)، ومع شكرنا العميق للملاحظات التي تردنا (والتي نعمل على التفاعل معها بأسرع وقت ممكن) فإن كل مانخشاه أن يكون بعض قرائنا الذين يعترضون علينا قد أصيبوا بعدوى من أولئك الذين صدّعوا آذاننا لعقود وهم "يصيحون عالقدس رايحين شهداء بالملايين" وعندما وصلوا إلى الحكم وأصبحت مفاتيح الحدود بحوزتهم، ليس فقط نسوا ما كانوا يصيحون به، بل واختفت كلمة القدس من قواميسهم.

مانريد قوله هو أن (المرصد العربي للتطرف والإرهاب) أثى ثمرة عمل طوعي لثلاثة شبان عرب وهو يتيح لجميع القراء المشاركة في جميع الأقسام، من يريد أن ينشر أي موضوع عن أمريكا أو إسرائيل أو القضية الفلسطينية فلينشر، والمرصد يحتوي مئات المقالات التي تناقش الدور الأمريكي - الصهيوني الكارثي في بلادنا .. لكن من باب إبداء الرأي نود طرح الآتي:

ليس من المجدي أن تتحول وسائلنا الإعلامية الهادفة (على ندرتها) إلى منابر لشتم أمريكا وإسرائيل أو أي دولة في العالم، لأن هذا هو مايريده رعاة الإرهاب العرب، هم يريدوننا أن نبقى شعوباً غوغاء جهلة لا نجيد إلّا الشتم. وأيضاً لايجدي أن نعلق جميع كوارثنا على شماعات الخارج رغم مالهذه الفكرة من وجاهة، بل الصحيح هو أن نبدأ من الداخل.

الصحيح هو أن تتعرّف الشعوب العربية على عملاء وأدوات الخارج الذين يطعنون ثلاثمائة مليون عربي بظهورهم ألف طعنة يومياً (وهؤلاء عرب وعلى رأسهم حكام السعودية وقطر والإخوان المسلمين أينما كانوا). ومن ثم توجيه جهود هذه الشعوب لتقوم بعزلهم ومصاردة ترليونات الدولارات التي سرقوها من ثروات العرب (إذا رضيت بنوك الغرب إعادتها طبعاً) على أن يتم توجيه هذا المال وما يأتي من عائدات النفط نحو العلم والعمل والإنتاج واستصلاح الأراضي الزراعية، لأن العلم هو سبيل بناء أوطان متقدمة ومنيعة، وبالعلم والعمل فقط ستكون شعوبنا قادرة على لجم أي طامع بأرضها وثرواتها. وليسأل كل منا نفسه، ماذا استفاد العرب من تريليونات الدولارات الخليجية الموجودة في بنوك الغرب؟ ماذا جنينا من إنفاق مال النفط السعودي والغاز القطري على الإرهاب والإرهابيين؟ ماذا نستفيد عندما يشتري حاكم قطر جزر في اليونان؟ أو تشتري زوجته لوحات فنية بمئات الملايين من الدولارت؟ وهل هذا المال هو مالهم أم أنه مال العرب يسرقوه في وضح النهار؟

طبعاً هذا الطرح يبدوا نظرياً جداً. لأنه أولاً طرح جديد (أو يكاد)، وثانياً لأفتقاره لآلية الإنتشار والتحول إلى آيديولوجية شعبية في ظل تسيّد الجهل والفوضى والتطرف للوضع العام وتحكم رعاة الإرهاب بوسائل الإعلام، وثالثاً لافتقاره للتبني من قبل المثقفين العرب وانتشار التطرف أو النفاق في صفوف أغلبهم، وبعضهم لاندري مانقول فيهم .. محمد حسنين هيكل التقى مرسي!! لماذا ترضى أن تلقاه يا أيها المثقف وأنت تعلم أنه إرهابي وعميل مأجور لايملك قرار نفسه؟!! حقاً لاندري كيف يقوم مثقفين كـ طوني خليفة وأمثاله باستضافة إرهابيين يفتكون ببلاد العرب من أمثال العريفي والقرضاوي ويخاطبوهم بـ (فضيلة الشيوخ والعلماء والدكاترة) !!! ما هذا العهر الإعلامي؟؟ لاندري !!

لكن مايدفع هذا الطرح إلى الأمام ويجعلنا نعتقد بوجاهته هو نفسه الذي يدفع العاقلين للأخذ بمنطق الأمور .. ذلك أن وجود نبتة خبيثة في حديقة، كفيل بإفساد باقي النباتات حتى لو ضربنا على الحديقة سبعين طوقاً من الأسوار. أما لو استأصلنا النبتة الخبيثة فإننا نصبح آمنين على الحديقة من الداخل ولايبقى أمامنا سوى تأمين حدودها. وقد ثبت على مر التاريخ أنه لم ينجح مستعمر باحتلال شعب، أو سرقة خيراته من وراء الحدود، إلا بفضل الخونة من أبناء الشعب نفسه.

طبعاً الخونة موجودون في كل مكان على سطح الأرض، لكن الشعوب الحرة والواعية تحاصرهم على الدوام وتدوس على رقابهم فور انطلاق نشاطهم التآمري. كلنا نعلم كيف هب الشعب الفنزويلي ضد الخونة الذين نفذوا انقلاباً عسكرياً بأمر أمريكا على تشافيز ووضعوه بالسجن، وكان للشعب ما أراد، إذ أخرج زعيمه من السجن وأودع الخونة فيه.

لكن المشكلة مع خونة العرب أنهم يُلبسون خيانتهم لباس الدين ويحيطون أنفسهم بشيوخ لاذمة لهم ولا ضمير، وبوسائل إعلام وإعلاميين مخلوعين من شرف المهنة، فتلتبس الأمور على البسطاء ولايعودوا يفرقون بين الحق والباطل، أو بين الرشد والغي. ولما كان البسطاء يمثلون غالبية الشعب العربي فهذا يعني أننا أمام مشكلة عظيمة. وهنا يفيدنا أن نتسائل .. كيف يمكن أن تنساق عقول العامة وراء فتاوى شيوخ لصوص يحتمون بحكام لصوص، ويُشرّعون بدورهم لصوصية الحكام اللصوص، لولا أن تكون عقول العامة مصابة بأعتى آفات الجهل والتخلف؟ وهنا نشير إلى أن انتشار العلم والمعرفة هو السبيل الأوحد لإحياء القيمة الروحية للأديان وإعادتها إلى مكانها الطبيعي في المساجد والكنائس.

إن مايجعلنا نعتقد بوجوب تبني هذا الطرح من قبل المثقفين العرب هو الدور الأخلاقي للمثقف في تنوير الشعوب. ماذا يستفيد الشباب العربي من قراءة تحليل لعمل إرهابي يُغفل فيه الكاتب أسم الحاكم العربي الممول له، ماذا يستفيد من قراءة تحليل لخطاب حاكم عربي هو بالنهاية موظف عند الأمريكي أو الإسرائيلي؟ بل ماذا استفاد العرب من مليارات المقالات التي كتبها المثقفون على مر العقود الأخيرة؟ الحقيقة لاشيئ!! .. للأسف غالبية هذه المقالات كانت عبارة عن بزنس، إذا لم ندرجها في خانة التضليل !!

إذا دعونا نتفق أن تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية وتوجيه البوصلة إلى رموز العمالة والخيانة المتاجرون بالشعوب، واقتلاعهم، هو الطريق الأمثل للتعافي، وبلا تعافي لن يكون هناك أي نهوض.

الطريق وعرة نعم .. لكن من يدري .. دعونا نسترشد بمنطق الأمور ونسلك هذا الدرب الجديد، خاصة وأن الدروب التي سلكها المثقفون من أجدادنا وآبائنا لم تورثنا سوى التخلف والفقر والذل والعبودية وليس من الحكمة السير فيها.

بلا شك .. طالما بقي المثقفون على هذه الحال، وطالما بقي الإعلام الخليجي يسرح ويمرح ويقتحم جميع البيوت ليبث سمومه فيها، فلا يوجد أي أمل لا للعلمانية ولا للديمقراطية ولا يمكن لأي نظام حكم أن يزيح التراب عن القبر الذي تعيش فيه أمتنا .. ومن لايرى من الغربال فهو أعمى .. عافاكم الله ورعاكم.

المرصد العربي للتطرف والإرهاب



#المرصد_العربي_للتطرف_والإرهاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الكفار وأمريكا والقضية الفلسطينية
- ليست حرباً على الإرهاب بل حرباً على الكفار
- تفجيرات الريحانية التركية والوضع السوري
- المرصد العربي يدق ناقوس الخطر
- إلى المجتمع الدولي
- نداء إلى كل المسلمين


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - المرصد العربي للتطرف والإرهاب - أيها المثقفون دعونا نسلك درب جديد