حقوق الاشباح!!

محمد السنوسي الغزالي

الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 07:21
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

حقوق الأشباح!!
• قرأت في غير مكان من الحوار المتمدن مقالا للسيدة الاء المرابط عن جهود بذلت من اجل حقوق المرأة الليبية ولعل المقال عنوانه : ليبيا والعنف ضد المرأة!!
• السؤال وقد علمت ان السيدة تحصلت على جائزة عالمية تتعلق بحقوق المرأة..ولا أدري ماهي مقاييس الجائزة غير النفاق الاوروبي المعتاد للضحك على ذقوننا..!! ومع احترامي للسيدة آلآء على الصعيد الشخصي لأن معلوماتي عنها أنها انسانة مهذبة ومتعلمة وتجيد لغات غير العربية ..
• لكن الموضوع ليس شخصي..إنه موضوع يتعلق بحقوق المرأة وتعرضها للاضطهاد عدة مرات في ليبيا في ظل دولة ألا دولة ؟؟
• هل تدخلت السيدة آلاء لجلب حق المحامية حنان النويصري التي تعرضت للضرب والإهانة في مصراتة وتعرض والدها للسحل والاختطاف وممارسة ابشع الوان التعذيب وقد سلموه للمجلس المحلي وهو شبه معاق..ولعلهم الان يضغطون كما سمعت لتتنازل السيدة المحامية عن دعواها ضد المعتدين عليها وعلى والدها.وما تعرضت له المحامية ووالدها نشر في كل المواقع الحقوقية ووكالة الأنباء وأيضا الصحافة.وموقع الحوار المتمدن؟؟
• هل أوجدت السيدة آلاء حلولا لنساء تاورغاء اللاتي تحولن هن واطفالهن إلى سبة نازحين في المخيمات وكل التهم ترمى عليهم؟؟
• الكاتبة والشاعرة سعاد سالم تعرضت للشتم من قبل حقوقية قالت لها (ياعبدة) اشارة الى بشرتها السمراء..هل سجلت السيدة آلاء هذا الموقف وبحثت عنه.
• إن الابتسامات الصفراء والطبطبة الأوروبية والعالمية لن تبني وطنا والوقائع على الأرض تفند الادعاء بأي تقدم حقوقي في ليبيا. بل مزيدا من القهر للإنسان اذا لم يمتلك سلاحا او يتزعم رهطاً وراءه.
• اتمنى على السيدة آلاء ان تبحث في هذه الوقائع وغيرها..فحقوق المرأة لاتتلخص فقط في التعلم والانتخاب..بل أيضا لمنع الاضطهاد والعنف ضدها..وإن أي شهادة في العالم لن تعني شيئا اذا لم يشهد بها المتضررين والضحايا والمخطوفين والمرهوبين بسبب رفع عقيرتهم بكلمة حق.

#محمد_السنوسي_الغزالي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات