أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - وليد عبدالحميد الهيتي - صفحات من تأريخ الخدمة الطبية في قضاء هيت من القرن الماضي القسم الثاني















المزيد.....

صفحات من تأريخ الخدمة الطبية في قضاء هيت من القرن الماضي القسم الثاني


وليد عبدالحميد الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4126 - 2013 / 6 / 17 - 21:53
المحور: سيرة ذاتية
    


أن في قراءة التاريخ متعة و عبرة لدراسة الحاضر و التطلع الى المستقبل و حيث ان مدينة هيت مدينة قديمة في التأريخ و كانت تدعى (توتول) في التأريخ القديم و لقد مر بها (سرجون الاكدي) قبل 2350
سنة قبل الميلاد و ادى الطقوس الدينية فيها و الدعاء للاله (داكان) طالبا منه مساعدته في النصر على اعدائه في حروبه حينذاك و كذلك في العهد البابلي و الاشوري في فترة الالف قبل الميلاد و كانت تسمى بالبابلية (ايدو) في زمن (نبوخذ نصر و حمورابي) و كانت تعني (القير) و تقع المدينة على ضفاف الفرات الذي يجري هادرا لتدور النواعير ذات التأريخ القديم لتسقي البساتين الخضراء على ضفتيه مع صوت لحنها الذي يميزه اهل المدينة و يستأنسون به و لقد كانت تدور حتى بداية النصف الثاني من القرن الماضي حيث شحت المياه في الفرات و حلول التكنلوجية التان ادتا الى توقفها ولكن بقت الدوالي شاخصة في مياه الفرات التي كانت مركزا لتجمع الصبيان للسباحة في النهر و هكذا تمر الايام و تمضي السنين و تتغير الاحوال ولكن ان لم نتغير نحن و نلتحق بالمسيرة الحديثة فسوف نبقى متأخرين عن الركب الحضاري .
ولقد كانت مكونات سكانها من مختلف العشائر و الاطياف و للدلالة على ذلك كانت هناك جالية يهودية و لم يستجب قسم منهم لنداء الهجرة و اثروا البقاء في المدينة لما يشعرون به من سلام و امان و كانت لغة الحوار و التفاهم طريقة لحل المشاكل و هي مدينة زراعية تنتج المنتجات الزراعية و التمور و كانت القوافل البدوية بجمالها تأتي اليها من كافة المناطق خارج العراق و داخله للتزود بالمؤن و التمور و كان يسكنها موظفون حكوميون من مختلف المحافظات العراقية و كانو يفضلون البقاء طيلة فترة خدمتهم الحكومية في المدينة لما يلاقونه من احترام وامان في تلك المدينة . و ان تأريخ الخدمات الطبية في تلك المدينة في القرن الماضي لم يكن كما هو موجود الان في مدينة هيت في وان ماهو متيسرالان إنما حصل من تراكم خدمة وجهود سابقة قاموا بها من سبقهم في العمل في تلك الفترة الزمنية الماضية من تقديم خدمات طبية لأبناء المدينة.
فقد تعاقبت أعداد من الأطباء وذوي المهن الصحية حينذاك لتقديم تلك الخدمات , حيث كانت البداية للمؤسسات الصحية الرسمية في هيت في العشرينيات من القرن الماضي وكانت الحالات المرضية قبل ذلك تعالج بالطرق البدائية من الكي والوشم والأعشاب والأدعية , لقد كانت بداية الأماكن للمستوصفات في المدينة في الجانب الشرقي من المدينة (بستان ألحجي) بجانب نهر الفرات ثم انتقلت في الأربعينيات في دار خلف مقام السيد محمود قبل أن تنتقل الى المركز الصحي في هيت في بداية الخمسينيات مقابل نادي الموظفين وهو المركز الصحي الحالي .
ولقد تعاقب أطباء من مختلف الجنسيات العربية السورية والمصرية في الثلاثينيات والاربعينيات من القرن الماضي ومنهم د. امين شكرا لله وهو مصري الجنسية ثم داود كباي وهو عراقي من الجالية اليهودية وكذلك من بغداد د.كامل الصفارو د. محمد علي فاضل و د. لبيب حسو ود. علاء المشاط ومن بعدهم التحقت للخدمة الطبية في مدينة هيت في منتصف سنة 1963 من القرن الماضي بعد انتهاء الإقامة في مستشفيات بغداد . بناء على طلبي وحيث تعلمت الحروف الاولى من العلم في تلك المدينة
وكنت اول طبيب من أهالي مدينة هيت يمارس العمل فيها , ولقد سبقني في التخرج من كلية طب بغداد من ابناء المدينة الدكتور تحرير الكيلاني وهو جراح اختصاصي و د.ثابت نعمان ألهيتي وهو اختصاصي الطب النووي و د. عصام عبد الرزاق إلهيتي اختصاصي باطنية , حيث ارسلو للدراسة العليا خارج العراق في للمملكة المتحدة بعد تخرجهم مباشرة ولم تتسنى الفرصة لهم للعمل في المدينة .
وفي بداية التحاقي بالعمل كانت هيت أداريا ناحية وبعدها بعدة سنوات اصبحت قضاء وخلال فترة عملي في المدينة قدمت خدمات لاهالي المنطقة بكل جهد وصدق في تلك الفترة التي استمرت خدمتي فيها كما يشهد على ذلك من عاصر تلك الفترة حيث وجدت نفسي بين الاهل والمعارف والاصدقاء وبدون مردود مادي يذكر حيث كانت الحالة المعيشية والاقتصادية للمنطقة دون المستوى المطلوب , وكان يقال هناك تأمين صحي في مدينة هيت وقد كنت الطبيب الوحيد في منطقة هيت والتي تشمل حدود قضاء مدينة حديثة والبغدادي وكبيسه والمحمدي والزوية الى حدود مدينة الرمادي , لقد كان الطبيب وحيدا معتمدا على خبرته وماتعلمه من التدريب الطبي السريري في اقامته الطبية لتشخيص ومعالجة المرضى وخاصة في الحالات الحادة والحرجة والتي تتطلب المعالجة والتدخل السريع لانقاذ المريض وكان الطبيب لايستطيع استشارة ألاطباء الاختصاصين حيث لم تكن هناك اتصالات تلفونيه سريعه ومتوفرة بل كان الاتصال مركزي من دائرة البريد وكان يستغرق وقتا طويلا من الانتظاروكذلك الامكانيات والوسائل التشخيصية غير متوفرة الا في المستشفى المركزي في مركز المحافظة كالفحوص الشعاعية والمختبرية في تلك الفترة ولم تكن هناك طبيبة للفحص والتشخيص النسائي الا في منتصف العقد الستيني وذلك مما يؤدي الى مواقف محرجة بالنسبة للطبيب لذلك يستعين الطبيب في الحالات النسائية وحالات العسرالولادي بمساعدة الممرضات .
وكان الطبيب في المركز الصحي يقضي فترة الدوام الرسمي ثم ينتقل بعدها الى داره المجاورة للمركز الصحي حيث يمارس العمل في عيادته الخاصة والتي يكون فيها الوقت محدودا حيث ان المرضى يحاولون العودة الى مناطق سكناهم في فترة قصيرة حيث انه لا تتوفر وسائل نقل سريعة كالسيارات الا في اوقات محدودة ولم يكن هناك وقت محدد لمراجعة المرضى للطبيب ولم تكن هناك مؤسسة خافرة لاستقبال المرضى بعد الدوام الرسمي لذلك يكون عمل الطبيب متعبا في بعض الاوقات ,
ولقد كان الطبيب يذهب لزيارة المرضى في البيت مشيا على الاقدام داخل المدينة وقد يضطر في حالات خاصة لعبور النهر بالزورق عند وجود المريض في الجانب الاخر من المدينة لعدم توفر جسر للعبور وكانت مجازفة خاصة في ايام فيضان الفرات الجارف ,
لقد كان هناك كادر صحي يساعد الطبيب في المركزالصحي ومعظهم من اهالي المدينة والذي اتذكر منهم في فترة الاربعينيات الموظف الصحي المرحوم حمودي عبد اللطيف العاني وهو احد اهالي هيت وكان يقوم بدور الطبيب ومعالجة المرضى في حالة عدم وجود الطبيب ومن الكادر التمريضي من المضمدين عبد مصيلح , عبدالرحيم سلطان ,محسن ورشان,المرحوم عبدألآله الشايع والمرحوم طه جميل ومن الموظفين الاداريين السادة مخلد احمد حاج كريم , مسعد احمد حاج كريم , سعيد خلف ندى , المرحوم عارف ابراهيم, مجيد بطاح , صافي العاني , شعلان ارديعان وكريم ردسة والسيدة فرحة وكان الكادرالنسائي التمريضي في المحافظة عادة مايكون من خارج المحافظة لعدم وجود مدارس للتمريض في المحافظة وهن من بغداد أومحافظات اخرى ففي فترة الاربعينيات كانت هناك (ام صبري) من الجالية المسحية وقد قدمت خدمات متميزة تمريضية نسائية للمدينة يذكرها من عاصرها في تلك الفترة وفي الخمسينيات السيدة هاشمية و الستينيات والسيدة بشرى والاختين كوردستان وشورش وهما من القومية الكردية وكن يعملن بكل جد واخلاص ويلاقين الاحترام من اهالي المدينة .
وفي منتصف العقد الستيني التحقن للخدمة في المدينة طبيبات لاول مرة ومنهن د. فضيلة الراوي و د. رجاء اليوزبكي و د.ليلى فرنسيس وحسب قانون التدرج الطبي للخدمة في القرى والارياف أضافة الى الدكتورة هانئة الخوجه مع زوجها الدكتورعادل الراوي وكذلك المرحوم الدكتور رباح العاني وقد مارسوا العمل في فترة غيابي عن المدينه لقضاء فترة من الخدمة في قضاء حديثة وفي قضاء الهندية ثم بعد ذلك عدت للاستمرار في الخدمة في مدينة هيت الى ان سافرت للدراسة خارج العراق لنيل شهادة الاختصاص M.R.C.P) (UK)), و من الطبيبات اللواتي تخرجن و عملن في المدينة في النصف الثاني من القرن الماضي : د. سلوى شاكر الهيتي و د. مي شاكر عون الدين و د.سلامة العارف و د. المرحومة سحر عبدالكريم نايف و د. هدى مصطفى الشايع و ازهار الربيعي و د .لجين متعب و د. ميادة محمد عبدالله على ما اتذكر منهن و من الاطباء و من مختلف الاختصاصات : د. سالم باكوس و د. صالح الراوي و د. جلال جبرائيل و د. مؤيد الصراف و د. وليم د. يوحنا خوشابا و د. عبدالرزاق الهيتي و د. عبدالمجيد الصابونجي والمرحوم د. عبدالحسين جبر عطية و د. مؤيد يونس و د. وهيب عبيد د. المرحوم خليل جبير صدف و د. حسن العاني , د. طه عبد الغفور العاني و د. عبد الاله العاني و د. حارث العبدلي و د. خلف دايح الدليمي و د. سلام اسماعيل و د. بديع بديوي و د. عقبة نافع و د. فؤاد عبدالرحمن الهيتي و د. رعد حفظي الهيتي و د. نجيب القصاب و د. عباس مصعب التميمي و د. جمعة الفهداوي و د. عبد الباسط الفهداوي و د. حلمي مرعي و د . لبيب قيس عبدالرحيم و د. مولود سعدون محمد امين و د.محمد غفير رجب و د. محمد عبدالكريم ابراهيم و د.حسان معجل و د. وجدي عبدالرزاق الهيتي و د.عماد هندي و د. سجى جمال العاني والدكتور الاختصاصي نعمة حمد الهيتي الذي كان في كلية طب الانبار ويمارس العمل الطبي في عيادته في هيت و عذرا لمن لم نستذكر اسمه.
وكان من يقوم بدور الصيدلي في المركز الصحي الموظف الصحي الحاج كامل الحاج علي حيث كان الدواء يحضر من مواد اولية داخل الصيدلية وحسب معايير ماكان يسمى بالدستورالعراقي للادوية وان المريض يأخذ الدواء بواسطة قناني فارغه تجلب من قبل المريض وكانت هناك ادوية من المضادات الحيوية كحبوب السلفا وتتراسايكلين والكلوروفينيكول والاسبرين وزرقات البنسلين والستروبتومايسين وبعض الفيتامينات وكان المرضى يفضلون زرق الابر للمداواة ويصرون على اخذها عند مراجعة الطبيب وكان نوعية الحقن زجاجية وتعقم بواسطة الغليان بالماء في حافظات خاصة للتعقيم وكان الطبيب يقوم بدورالصيدلي بعد انتهاء الدوام حيث لم تكن هناك صيدلية في فترة الستينيات وكان يقوم ببيع الأدوية للمرضى السيد بديوي خلف وهو ذو خبرة بانواع الادوية المحدودة المتوفرة حين ذاك بعد كتابتها من قبل الطبيب وقد التحق في تلك الفترة الصيدلي قيس خليل الحاج علي للعمل كصيدلي وهو من اهالي هيت وعمل لفترة في المدينة و من الصيادلة الذين عملوا في المدينة عبدالكريم جراد و بديع عبداله و رغد بديوي خلف و شهلاء العاني و انتصار و بشرى جميل و هند نايف و ايمان عبدالرزاق و شاكر محمود و سلوى عبدالله طه اما طبابة الاسنان فقد التحق في تلك الفترة الدكتورطبيب الاسنان ماجد الماجد وكان يساعده المضمد جميل ارديعان ويقوم بمعالجة الحالات البسيطه ثم التحق الدكتورطبيب الاسنان المرحوم مطيع عبد اللطيف العاني وهو من اهالي هيت ومارس العمل في تلك الفترة من اطباء الاسنان خالدة عبدالكريم وعماد و هاشم محمد و علاء كامل و وصفي عبدالرزاق الهيتي و احمد حامد جمعة او وكانت الحالات الخطرة المستعجلة تنقل الى مركزالمحافظة بسيارة اسعاف توفرت في منتصف الستينيات وكان سائقها عبد خليل وكانت هناك فرقه متخصصة ومتنقله تجوب القرى والارياف في المنطقة لمتابعة الامراض المتوطنه وعلاجها كالملاريا والبلهارزيا واخذ نماذج وشرائح من المرضى وإرسالها إلى الرمادي وكان يقودها المرحوم امين ارديعان ويساعده المرحوم علي صالح و المرحوم إسماعيل خليل ورشيد ارديعان وحامد ارديعان والموظف الصحي موسى و , شامان امين , المرحوم عبد المحسن تركي وغيرهم , في منتصف الستينات وبناءا على طلب أهالي هيت لفتح مستشفى للمدينة , اختيرنادي الموظفين في هيت كبناية مؤقتة للمستشفى ونقل النادي الى بناية مجاورة لساحة الساعة وافتتح نادي الموظفين كمستشفى يحتوي ردهتين للنساء والرجال وبدأ يستقبل الحالات الطارئة التي تستوجب الدخول والبقاء لفترة قصيرة ومعظمها من خارج المدينة وتحت إشراف الطبيب المركزي والطبيبة ثم بعد فترة افتتحت ردهتان ملحقتان بالمركزالصحي الرئيسي وانتقل المستشفى إلى هناك واستمر العمل هناك كمستشفى الى نهاية الستينيات من القرن الماضي حيث اختيرالمكان الحالي لمستشفى هيت واستمر التخطيط والبناء به بعد ذلك .
وفي اوائل السبعينيات افتتح المستشفى في موقعه الحالي بكوادر جديدة وكان الاطباء والطبيبات ذوي مراكزاجتماعية متميزة ومحترمة لما يقدموه من خدمات طبية جليلة وتحملوا عناء المسؤولية بمفردهم في تلك الحقبة من الزمن .



وفي تلك الفترة كنت قد غادرت مدينتي هيت لدراسة الاختصاص في المملكة المتحدة وعندما استذكر فترة دراستي لنيل الاختصاص في المملكة المتحدة كانت افكار الاستقرار في بلاد الغرب و مغريات الحياة للاستقرار هناك تجول في الخاطر ولكن تمسكي بحلم العودة للوطن تفوق على تلك المغريات فقررت ان اتعلم ما استطيع ان اتعلمه من العلوم الطبية لكي اعود بعدها الى العراق حيث ولدنا على ترابه و تنفسنا هوائه و شربنا من مياهه و درسنا في مدارسه لكي افي دينا له في اعناقنا و هكذا عدنا للوطن و عند عودتي الى العراق عملت في محافظة الانبار في الرمادي في القرب من مدينة هيت و قدمت ما امكن ان اقدمه من خدمات طبية و تطوير في العملية الطبية بما استطيع انا و الكوادر الطبية و الصحية الموجودة في تلك الفترة في المحافظةً وفي بداية القرن الحالي و نقلنت للعمل في مستشفى اليرموك التعليمي في بغداد حيث شهدت ما حل بالمستشفى اثناء الغزو الاجنبي للعراق وقد دفن بعض الشهداء في حدائق المستشفى مؤقتا لعدم توفر وسائط النقل و الاتصال بذويهم و لقد تعرضت المستشفى للسلب و النهب و التخريب و قمنا مع نخبة من الخيرين و المنظمات الانسانية كمنظمة care و المرحومة ماركريت التي اختالتها يد الارهاب في بغداد بالدعم المادي لموظفي المستشفى و اعادة الكهرباء و المياه الى المستشفى و تصليح ما يمكن اصلاحه و هكذا استمر العمل في المستشفى بالدوام المستمر في المستشفى لمعالجة الجرحى الذين سقطوا في المعركة و بالرغم من الظروف الصعبة والتغييرات التي حدثت في العراق قدمنا ما نستطيع ان نقدمه من خدمات طبية لخدمة الوطن بكل تضحية و نكران ذات ولكن سوف يعود العراق كما كان سالما معافى و نعود و ابنائه المغتربين من بلاد الغربة لخدمة العراق كما كانو سابقا و تقوم الاجيال اللاحقة باكمال المسيرة نحو التطور العلمي الطبي الحديث
ولابد ان اذكر من الاطباء الذين يجب ذكرهم والذين قدموا خدمات طبية متميزة في هيت هما الدكتور الشهيد المرحوم صباح حسن العبيدي (جراح أختصاصي) الذي استشهد في القصف الامريكي على بغداد أثناء أحتلال العراق سنة 2003 عند مغادرته للمستشفى في بغداد والذي خدم في المدينة في فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي والدكتورالشهيد المرحوم نزارالكبيسي (أختصاصي باطنية) والذي خدم في المدينة في فترة التسعينيات من القرن الماضي والذي أغتالته يد الغدروالارهاب وهو يمارس العمل في عيادته في هيت سنة 2007 وكذلك الدكتور المرحوم مصطفى عبدالحميد الهيتي اختصاصي الاطفال والدكتور المرحوم قصي هادي ثابت الهيتي اللذان أغتالتهما أيادي الغدر من المليشيات الارهابية المسلحة في بغداد فالى ارواح من تم ذكرهم ممن فارقوا الحياة من الاطباء والكوادرالصحية والتمريضية والادارية الرحمة وطيب الذكروالى من بقي على قيد الحياة طول العمر والبقاء .
واني عندما استذكر تلك الفترة من الزمن الماضي وما قدمته من خدمة مع الآخرين من الكوادرالطبية والتمريضية والصحية والادارية الافاضل والفاضلات أكون فخورا ومطمئن النفس والبال لما قدمه الجميع من خدمات وماتم تقديمه من انجازات وعسى ان يكون من جاء بعدي قد اكمل المسيرة من خدمة طبية لتحقيق مستقبل أفضل لتلك المدينة.
استشاري الأمراض الباطنية والقلبية والعصبية والنفسية F.R.C.P (UK) D.P.M) LONDON (
رئيس قسم الباطنية في مستشفى الرمادي ( صدام سابقا ) من سنة 1977 - 2000
رئيس قسم الباطنية في مستشفى اليرموك التعليمي من سنة 2000 - 2007



#وليد_عبدالحميد_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحات من تأريخ الخدمة الطبية في قضاء هيت


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - وليد عبدالحميد الهيتي - صفحات من تأريخ الخدمة الطبية في قضاء هيت من القرن الماضي القسم الثاني