طارق عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 4124 - 2013 / 6 / 15 - 11:10
المحور:
كتابات ساخرة
الشعب ألسوري عانى من حكامه ومن حزب البعث العربي ألأشتراكي ألذي حول النظام ألجمهوري ألى نظام ملكي وراثي ولو أدى ذلك ألى تغيير ألدستور وألقوانين كما حصل في في عملية تنصيب بشار ألأسد خلفا لأبيه .لقد كانت بداية ألتظاهرات سلمية وكان سقف المطالبات لا يتعدى تطبيق ألديمقراطية وحرية المواطنة وأجراء أنتخابات نيابية حرة وتأخي ألمكونات وألأعتراف بألأكراد كمواطنين أذ أن ألأكراد في سوريا لا يملكون حق ألمواطنة ولا أوراق ثبوتية جنسيتهم كسوريين , الا ان حزب ألبعث ألذي قاسى منه شعب ألعراق أيضا ألويلات كان ولا زال حزب عنصري شوفيني فضل ألحل ألأمني وأستعمل أقسى ألعقوبات وألأجراءات ألغير أنسانية في أخماد ألتظاهرات مما دفع ألمتظاهرين ألى ألأستمرار ورفع سقف مطالبيهم , وكالعادة حصلت تدخلات أجنبية سلفية وقاعدية لحرف هذه ألتظاهرات ألسليمة ووقع ألشعب ألسوري بين مطرقة ألنظام وسندان ألأرهاب ولا زالت عمليات محاولة سرقة الثورة مستمرة عانى ولا زال يعاني منها ألشعب ألسوري وأللاجئين ألسوريين ألذين تركوا منازلهم وأملاكهم ومزارعهم وحيواناتهم في أكبر هجرة عرفتها سوريا ووقعوا بين براثن السلفيين وأصحاب ألملايين من شيوخ ألعرب ألمسنين لأقتناص حالة ألفقر وألعوز لأجراء زيجات وشراء أطفال سوريات والزواج منهن .ولا زالت عملية الصراع مستمرة بين ألدول ألكبرى الولايات ألمتحدة ألأمريكية وروسيا وايران وألأحزاب ألدينية ألتي ضيعت هويتها ألوطنية وكشرت عن أنيابها لأفتراس ما يمكن أفتراسه وكل ذلك بمساعدة أسرائيل ألمتربصة وألتي تحيك الفتن وألدسائس لكل ألشعوب ألعربية وذلك ليس غريبا وديدنها منذ ألقدم .ألمطلوب وألمفروض أن تستلم زمام ألمعارك ألجارية ألقوات ألمؤمنة بالتطور ألديمقراطي ألأنساني ولكن ألمعروف هو ( وما نيل ألمطالب بألتمني ولكن تؤخذ ألدنيا غلابا )
طارق عيسى طه
#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟