الوجه الحقبقي لpyd

غالب احمد العمر

الحوار المتمدن-العدد: 4122 - 2013 / 6 / 13 - 20:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الوجه الحقيقي لpyd
أن المراقب للوضع السوري وما تشهده الساحة السورية من أحداثيات ومستجدات خارجة عن النص الثوري لم تكن في حسبان الساسة الدوليين وطريقة تعاطي النظام النيروني مع ترددات الثورة السورية يظهر للجميع وحتى اللحظة مدى استغلال النظام لعدة عوامل ساعدته في إطالة عمره وبقائه حتى هذه اللحظة بالرغم من الضغط الدولي والعزلة المفروضة عليه من قبل المجتمع الدولي وسيطرة الثوار على ما يزيد عن 60/0 من الأراضي السورية نجدالنظام النيروني قدأجاد اللعبة الدولية بشكل جيد وذلك يعكس مدا فهم النظام للمعادلة الإقليمية وبخاصة في ترجمة العامل الجيوسياسي على الواقع السوري وتوظيفه توظيفا حقيقيا في هذا الأمر ومن خلال ذلك نجد أن خبث النظام السياسي في محاولة استغلاله للوضع الكوردي يظهر جليا بممارسته سياسة استباقية في المناطق الكوردية كان الهدف منها تحيد الأكراد عن الثورة ومنع شباب الكورد من الانخراط في الثورة السورية فعندما نزل شباب الكورد إلى ساحات الحرية يهتفون بإسقاط النظام القاتل وعدم تمكن النظام من فض المظاهرات الاحتجاجية وخشية النظام من تطور احداث الثورة في المناطق الكوردية الى حمل السلاح اوجد بديلا عنه في القمع من خلال انسحابه من بعض المناطق الكوردية وذلك بقيامه بتسليم المراكزوالقوةالأمنية لفصيل حزبي وتزويد هذا الفصيل الحزبي في ما بعد بالسلاح لكي يقمع الثورة في المناطق الكوردية بيدا كوردية وما يخلفه ذلك من كوارث سياسية سواءا بتوجيه السلاح إلى داخل الثورة أو عن طريق دبلجة سيناريو اقتتال كوردي كوردي او كوردي عربي ومحاولته في عملية تنصيب وهمي لهذا الفصيل بأنه الممثل الوحيد للشعب الكوردي وبرؤية هذا الفصيل نفسه في المشروع الإيراني الروسي السوري وما يقدمه هذا الفصيل الحزبي من خدمة للنظام في تفرقة الصفوف الثورية الأمر الذي يقود إلى عدم تحقيق أجماع ثوري كوردي لأنه ربط موقفه الإستراتيجي والسياسي باالايعازات الروسية الإيرانية بهدف ضرب الحركة الكوردية من الداخل واستفزازه لدول الجوار التي تتخذ من وجود هذا الفيصل الحزبي ذريعة للتدخل في الوضع السوري وبحجة حفظ أمن بلادها ودوره البارز في أفراغ الطاقة الكوردية الثورية السورية من كل جوانبها لتصب في ساحات صراعاته الفارغة و بتحويله الرأي الثوري الكوردي في سورية عن قضييته الحقيقية وبالتالي تحجيم النضال الكوردي وجعله مقتصرا على الكفاح السياسي مع وجود حالات عسكرية لم ترتقي إلى مرحلة الثورة الشعبية في ما يتعلق بالكفاح المسلح الأمر الذي أدى إلى فراغ فكري ثوري شعبي وعدم أعطاء المناخ الملائم لتطور النضال الثوري الكوردي ليكون متسلسلا من القاعدة إلى القمة و تستمر سياسة الوقوع في أحضان النظام السوري ليتورط الـpyd بمشاريع بعيدة عن أهداف الشعب الكوردي الذي قمع على يد النظام في مراحل كثيرة من نضاله السياسي .وكانت بداية الظهور بمظهر التبعية للنظام ولكن بنكهة شبه معارضة أمام الرأي العام الكوردي والسوري إلى أن بدأت أحداث سري كانيه الذي سبقه أعداد مسبق كان الهدف منه أحداث شرخ في صفوف الثورة السورية وتسويق الصدام العربي الكوردي وتميع القضية الكوردية في مناطقها وكسرأتساع الثورة في هذه المناطق .أن الأطراف التي دعمت بعض أطراف كتائب الجيش الحر التي يشك في حريتها هي نفسها التي دعمت الـpyd مع أختلاف للأشخاص اللذين يقومون بـالأدوار كان الهدف الأساسي من ذلك تشويه الثورة من قبل بعض الكتائب المسيئة للجيش الحر وظهور pyd بمظهر المدافع عن الشعب الكوردي وقضيته وقد تم ذلك فعلا وقد حاول النظام إحداث فتنة اخرى بخروج بشار الأسد شاكرا من أن قام برد العدوان والوقوف بوجه العصابات القاتلة ولم يخرج أحد ممن يمثلpyd ويرد على هذا الكلام وتستمر معه أحداث التورط مع النظام رابطا معه الشعب الكوردي الذي يعيش في المناطق الواقعة تحت سيطرة pyd ومراهنا عليه
وبمحاصرة الجيش الحر لمدينتي نبل والزهراء وضرورة فرض طوق امني محكم من اجل التمهيد لاقتحامها وكل العادة زج الpydنفسه في هذه المعمعة ليس لشي الاليخدم النظام في محاولته كسر الحاصر فكان العميل جاهزا للتدخل بذلك استغل pyd حداثة السيطرة على الشريط الفاصل بين نبل-الزهراء وعفرين وعملية احكام الطوق لاتتم الابالمرابطة في هذا الشريط-ليروج ان الجيش الحر يريد السيطرة على المناطق الكوردية وان التكفريين سوف يقتحموا عفرين لتبدا بذلك سلسلة معارك الخاسر الاكبر منها الشعب الكوردي خاصة والسوري عامة ان pydقد ساوم على اهلنا في عفرين تاركا ايهم يعانون الجوع والظلم والقهر وعدم فهم الجيش الحر لهذه المعادلة زاد من هذا الحقن ان خلاف الجيش الحر هو مع ال pydوليس مع الشعب الكوردي الذي لم يبخل على اخوته السوريين لابالدم ولابالنفس ان pydبسياسته المتبوعة بالنظام يقود الاكراد الى حافة الهاوية وعدم وجود اطراف من الجيش الحر على دراية كاملة بخصوصية الشعب الكوردي وانه يملك ايدلوجية مختلفة سوف يقود الى مزيد من التوتر في المناطق الكوردية

#غالب_احمد_العمر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات