أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود القبطان - الفنانة الصاعدة برواس وشبكة التواصل الاجتماعي














المزيد.....

الفنانة الصاعدة برواس وشبكة التواصل الاجتماعي


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4120 - 2013 / 6 / 11 - 00:41
المحور: الادب والفن
    


لست ملما بالفن بقدر ما أكن له احتراما كبيرا,اعشق الأغنية الجميلة في أية لغة وإن لم أفهمها,مثلما ما أشجع فريق لعبة كرة القدم لا ي فريق محلي أو عالمي لقدرتة على تقديم مباراة جميلة ونظيفة,ولست منحازا لفريق دون فريق آخر وإنما كنت وسوف أبقى منحازا للجميل واللائق والنظيف.وكذلك أحب المسرح الهادف والجميل وليس المبتذل,والسينما بنفس المواصفات.المثل الأخير ,السينما ,لم يعد له مكان في عراق اليوم لاسباب متعددة ,ليس مكان لها في هذا المقال.لا أحب الدبكة العربية أو الكردية على الطلاق,لكنني أحب الغناء الإيراني ,كما كان يصوت گوگوش مثلا,أحب الأغنية باللغة الفرنسية وليست باللغة الروسية ,أحب كرة الطائرة وليس الگولف..

أعود الى السيدة برواس وما قدمته من خلال ال:عرب آيدل وتقدمت بعدة أغاني,ولم يسعفني الحظ لمتابعة البرنامج لأنني ليست من رواد مثل هذه البرامج ولكن هذه السيدة استوقفتني لا بقى مشدودا لصوتها الجميل والمتألق,وقد شاهدتها لمرتين ,وبالصدفة ومن خلال شبكة التواصل الاجتماعي,الفيس بووك,سمعت الأغنية باللغة الكردية مع زوجها ,وكانت أغنية في غاية الروعة,وقد كتبت على الشبكة :مع الأسف لا أستطيع فهم كلمات الأغنية,فتفضلت أحدى السيدات وأرسلت,مشكورة, كلماتها مترجمة للغة العربية,كانت جميلة جدا وبأداء أجمل.

بعد التصويت الأخير يبدو,ولم أتابعه عن قرب حيث كنت مشغولا مع ضيوف,ان السيدة برواس لم تحصل على أفضل مطربة في البرنامج:عرب آيدل,مع الأسف,لكن هذا هو تصويت المشاهدين وليس غيره,ولا يمكن تغيير النتيجة بغض النظر من هو أو هي الخاسر أو الفائز.لكن ما يدعو للأسف بعد ظهور النتائج بروز روح الكراهية والضغينة ضد من لم ينتخب السيدة برواس والوصول الى كتابة كلمات غاية في سوء الأدب واستغلال هذه الشبكة والتكنولوجيا لأغراض شخصية لا تدل على المدنية والثقافة والاستفادة من هذه الشبكة لتبادل المعلومات والأخبار والثقافة بدل إنزال غضب البعض من الأكراد على العراقيين أو العرب ككل,وشكر الإسرائيليين والأمريكان ,باعتبارهم المنقذين والشرفاء,هكذا يكتبون وإنزال الكلمات البذيئة ضد من لم ينتخب برواس من العرب,ويذكرون بشعبية شذى حسون والتصويت لها ووصولها الى القمة. شيء يدعو للأسف وصول البعض الى مستويات مخجلة بطريقة كتاباتهم في الفيس بووك .
المعضلة عند البعض من الأكراد هي إن لم تكن معي فأنت ضدي,وكل شيء يخلط بحلبچة والأنفال والنظام الفاشي ألصدامي وكأن الشعب العراقي هو من قاد الحروب ضد الشعب الكردي. أسأل هؤلاء القلة,أتمنى أن يكون قلّة فعلا,ماذا قدموا للشعب الكردي منذ الأنفال ومجزرة حلبچة وليومنا هذا؟اقصد هذه الثلة المنافقة والتي تريد أن تقتل وتحرق كل ما يربط بين الشعوب,لاسيما في العراق.يكتبون عن الانفصال وقوتهم ووو.يكتبون عن الفتيات في أربيل,ويقولون العراقيات, يمارسن الدعارة في الشوارع, ويمدحون الساسة بفرض الفيزة على العراقيين لدخولهم أربيل..لكن ما هو السبب ,أو من هو الموجه لهذه التصرفات المخجلة والمحرض لهم لان يملئوا صفحات في الفيس بووك بالشتائم والكلمات البذيئة؟أهي صدفة؟ أتمنى ذلك.

في أحدى المرات مررت صدفة على شبكة الفيس بووك في قناة العربية وإذا بالعديد من المتطرفين الطائفيين قد كتبوا كل ما في جعبتهم من كلمات التكفير والقذارة المذهبية والتشكيك الديني وو.حينها كتبت وباختصار التكنولوجيا جاءت لتعلمنا الحوار وتبادل ثقافة احترام الرأي الآخر وليس السب والشتم والإكثار من الكلمات البذيئة. بعد هذه الكلمات القلية توقف السب والشتم بين الفرقاء المتخاصمين,كأن العالم كان متوقفا عليهم ولم يعلموا إن بقية العالم يضحك عليهم ويعتبر ذلك هو الهدف في نسف عرى الأخوة والتفاهم بين شعوب قريبة على بعضها تاريخيا وثقافيا واجتماعيا.

هل نستطيع أن نعتبر عدم فوز السيدة برواس هو صدفة التصويت؟وهل نستطيع أن نعتبر برواس هي فنانة حقيقية بغض النظر عن نتيجة التصويت الذي لم يصلها الى القمة ونعتبر الأمر إنه ليس لغير الأكراد من قصد ضد الأكراد؟هل يمكن أن نعتبر غناء برواس كبير من أجل الفن لأنها مقتدرة و كفوءة وليس لأنها كردية؟كل هذه الأسئلة جوابها يكون بنعم.فعلام الزعل من قبل بعض المتطرفين القوميين الذي لا تقل خطورتهم من تطرف الشوفينيين والطائفيين على البلاد.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد توزيع القُبل؟
- العلاقة بين فضح الفساد والإرهاب
- العراق اليوم
- المنظمات الطلابية والشبابية في خطر
- وطن مستباح وشعب تعيس
- لا تسرقوا صوتي....
- صفقات الفساد المالي المشبوهة مرة اخرى
- أحداث وتحالفات ما بعد انتخابات مجالس المحافظات
- البصرة..ثغر العراق..الحزين
- أول ما أكتبه بعد ال 20 من نيسان
- آخر ما أكتبه قبل 20 نيسان
- العراق يغرق في ألأزمات
- هكذا كنت في حفل الكبير الذي لا يشيخ ولقاءي بالمرافق الخاص
- دلالات عما يحدث في العراق
- الذكرى ال79 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- كوادر طبية في حيرة من أمرهم
- علاوي..علاوي..وخميس آخر دامي
- الى من يهمه الأمر...هذا ما يريدونه للعراق
- انتخابات مجالس المحافظات على الأبواب
- هل فعلا صعقت التظاهرات النخبة السياسية؟


المزيد.....




- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود القبطان - الفنانة الصاعدة برواس وشبكة التواصل الاجتماعي