أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تقي الدين تاجي - فساد كتذاكر الطرامواي !!














المزيد.....

فساد كتذاكر الطرامواي !!


تقي الدين تاجي

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 19:54
المحور: كتابات ساخرة
    


في بلادنا يتغير كل شيء باستمرار، تتبدل أحوال الطقس،..وتتعاقب الحكومات،..يستبدل مدربوا فرق الكرة ،..ويقال رؤساء و مدراء ،..تتبدل المواقف أيضا ، وتُفصّل القناعات والمبادئ بنفس الطريقة التي يفصل بها خياط تقليدي "تكشيطة " بلدية لامرأة فاسية او رباطية .
في بلادنا العفو ليس عند المقدرة، بل هو يكون بالضبط عند غيابها، فاذا سرق "القوي" عفونا عنه وتركناه، "لان السحالي عندنا تبدومثل التماسيح " ، وإذا سرق الضعيف لعنناه، و قدناه صوب المقصلة، وطبقنا عليه قواعد "قانون ساكسونية"، ذاك القانون الغريب الذي كان يعاقب النبيل من القوم بأن يقف في الشمس ليحكم على ظله الممتد أمامه، فتقطع رقبة الظل المسكين !
في بلادنا، إذا انقلبت الحافلة بسبب البنية التحتية المهترئة، فالركاب هم السبب، و إذا انهزم المنتخب الوطني، فالجمهور ايضا هو السبب، لانه لم يشجع بالقدر الكافي،.. واذا انفجرت عبوة الغاز داخل القسم، فاللوم على التلاميذ لانهم لم يكونوا كرماء مع معلمهم بالشكل الذي يعفيه من تحضير وجبته السريعة داخل الفصل.. !
في بلادنا لا فرق بين الأمس واليوم، وربما لن يكون هناك فرق بالغد أيضا،..فكذلك كان عليه الحال مع أجدادنا، وكانوا هم اول من أبدع المثل القائل " طاحت الصْمعة علقو الحجام "، وكذلك وجدنا نحن الوضع قائما . ..واليوم !، الخوف كل الخوف أن يعيش أبناؤنا وأحفادنا في ظل نفس هذه القوانين العرفية البائدة . ففي بلادنا على ما يبدو، كل شيء يتغير إلا الفساد، فهو كتذاكر الطرامواي، مكتوب على ظهرها " التذاكر الفاسدة لا تغير ولا تعوض " !!



#تقي_الدين_تاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مْحند العنصَر وْ بَابا غنّوج !
- الحاج نبيل، وموسطاش ستالين !
- الزمزمي، الفقيه -الجينيكولوگ-
- حكايات زغلول (الحلقة - 1)
- باها، - لا بْواط نوار-
- -شَارْلي شَابْلانْ- وْ بنكيرانْ !


المزيد.....




- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تقي الدين تاجي - فساد كتذاكر الطرامواي !!