أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الياسين - إغتيال الإعلام..بداية تصعيد عسكري آخر!














المزيد.....

إغتيال الإعلام..بداية تصعيد عسكري آخر!


محمد الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4077 - 2013 / 4 / 29 - 15:50
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


هيئة الاعلام والاتصالات العراقية توقف ترخيص عشرة محطات فضائية عراقية وعربية عن العمل بذريعة الترويج للعنف الطائفي ، فيما أكد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء بعدم علم المالكي بالخطوة التي اتخذتها الهيئة إلا من خلال وسائل الاعلام! ، وقال : يبدو أن الهيئة قد تجمعت لديها أدلة لاتخاذ القرار".
يبدوا أن الخطاب الحكومي مُصر على الاستخفاف بعقول العراقيين ، فالهيئة حالها حال المؤسسات الاخرى العاملة في البلاد ، كالقضاء و الانتخابات والجيش ، والقائمة تطول في سرد المؤسسات المتورطة في تثبيت دعائم حكم المالكي وإستفرداه بالسلطة .
يُعد قرار هيئة الاعلام ترجمة حرفية لسياسات التصعيد التي يمارسها نوري المالكي إتجاه المتظاهرين والإعلام الوطني الذي تهمته الوحيدة أنه ينقل ما يدور من أحداث في الساحة العراقية كما هي ويوصل معاناة الانسان العراقي إلى العالم ، ثم ان كان المالكي مستاء من الاعلام الذي ينقل ما يدور في العراق ينبغي عليه أن يدرك جيداً أن الحدث يصنع الخبر وليس العكس ، بمعنى آخر ، أن ممارسات الحكومة على كافة الصعد والمستويات وردود الافعال الشعبية عليها جميعها تشترك في صناعة المادة الإعلامية وصياغة الخبر ، أما الصياغة الخبرية في العموم يُمكن تطويعها لصانع الخبر والخلفية السياسية التي ينتمي إليها ، لكن المادة الصورية والفيديو من الصعب جداً أن يتم التلاعب بها طالما تكون خالية من المؤثرات التقنية المعروفة في وسائل الاعلام ،كعملية الاعدام التي قامت بها القوات الحكومية لمتظاهرين في الحويجة!، فما يجري في الساحة العراقية وتنقله تلك الفضائيات المعروفة التي شملها قرار " الإغتيال " كالشرقية ، التغير ، الفلوجة ، الجزيرة ، صلاح الدين " فهي نقلت الصورة بمصداقية عالية عما يجري في الشارع العراقي وساحات الاعتصام ، لكن يبدوا ان الحكومة لا تريد سوى ان تسمع لصوت تلك الفضائيات المحسوبة على أحزابها وميليشياتها وتريد أن تستأصل الرأي الاخر بشتى الطرق والوسائل.

تذكرنا حادثة "الاغتيال" تلك بما حدث للاعلام العربي في الدول التي طالها التغيير أثناء الثورات الشعبية في مصر وليبيا وما يحدث اليوم في سوريا من اغتيال إيراني منظم بأداة سورية للاعلام الذي ينقل المجازر التي تقودها عصابات الاسد.
ان الخطوة التي اتخذتها هيئة الاعلام ومن وراءها المالكي هي بداية لتصعيد عسكري جديد تقوده الحكومة على ساحات الاعتصام وضد المتظاهرين ، فهي عملية تفسر نية الحكومة بحجب الاعلام عن نقل صورة ما يحدث وما سيحدث خلال الساعات والايام القادمة.



#محمد_الياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتل الجنود الخمسة ..عملية مدبرة لاجتياح المدن!
- حرق المطالب..إسقاط النظام!
- بعد مجزرة الحويجة..المالكي يهدد - سليمان بيك - عشية إعلان نت ...
- الحويجة تحت الحصار..
- الذكرى العاشرة للغزو.. -طوئفة- العراق مصلحة أميركية - إيراني ...
- باللهجة العراقية ..سيف يحب نور ونور متحب سيف!
- باللهجة العراقية..المُرشحة الحامل للإنتخابات!
- مارتن كوبلر ..السفير الفخري لإيران في العراق!
- احذروا السياسيين.. انهم فتنة!
- المالكي و الاسد..وجوه متشابه!
- النواب العراقيون الافسد بالعالم!
- الثورة العراقية..ما لها و ما عليها
- لغة التحدي بين أطراف الازمة في العراق!
- رغم ذلك.. مصر تتجه نحو الديمقراطية !
- تجميد الدستور.. ماذا يعني؟!
- قراءة في محاور الحرب على إيران
- المالكي دكتاتورا !
- المالكي يُراوح بين خياري الانتخابات المبكرة أو تجميد الدستور ...
- المناكفة والاستفزاز السياسي في العراق!
- الإنتخابات السورية..مناورة سياسية من أجل الإستمرار!


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الياسين - إغتيال الإعلام..بداية تصعيد عسكري آخر!