|
الثالوث المقدس و المسيحية من وجهه نظر فلسفية
موريس رمسيس
الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 19:54
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
منذ فجر التاريخ البشرى و يحاول الإنسان معرفة سبب وجوده على الأرض و ما سيحدث بعد مماته و مازال الإنسان يستغل ما يمتلك من سماء الذكاء لكي يفترض و يثبت ما يعتقد بيه .. يفترض الإنسان النظريات ثم يحاول إثباتها من خلال تطويع العلم و علوم الطبيعة لإثبات صحة ما قام بافتراضه نظريا لكي يُعرف ما هو في فوق العلم و ما هو فوق الطبيعة و دون أن يدرى يدور فينفس الدائرة المغلقة.
كيف وُجد الإنسان على الأرض؟ .. ما سبب وجوده؟ .. لماذا يمت؟ .. ما مصيره بعد الموت؟ .. هل هناك خالق؟ .. ما العلاقة بين الخالق و الإنسان؟ .. لماذا لا يظهر الخالق ذاته لإنسان؟ .. هل يتعالى الخالق على الإنسان؟ .. لماذا لا يتواجد الخالق وسط خليقته من الإنسان؟
أسئلة كثيرة حيرت الفلاسفة و العلماء على مر العصور لكسر الحاجز بين الوجود و بين اللا وجود و ما بعد الموت .. هناك فلسفات و عقائد وُجدت عندها أجوبة منطقية لبعض الاستفسارات السابقة لكن أخفقت في الباقية .. الهندوسية / البوذية / الكونفشيوسية/ الطاوية / الشنتوية / .. باقية العقائد الأسيوية استطاعت من خلال نظريتي "الكرما" و "النرفانا" الإجابة على البعض منها .. خرجت العقيدة الإسلامية من هذا المضمار "فقد خلق الله الإنسان ليعبده" بلا أي فلسفه منطقية لوجوده على الأرض أو الاستمرارية بعد مماته و انحصر فقط في ممارسة العبادات و تطبيق الشرائع و الحدود كما خرج أيضا من هذا المضمار الفلسفي أصحاب نظريات الانفجار العظيم و تكون الخلية الأولى و التطور و الانتقائية و النظريات العلمية الأخرى ، تحولت تلك النظريات بالتدريج عند أتباعها إلى ما يشبه العقيدة و الدين ، فهم يدافعون عن الفرضيات بفرضيات أخرى أرى التشابه الواضح من خلال بعض وظائف الأعضاء عند الإنسان والحيوان و هو الذي يعطى المبرر لاعتقاد بأن الصانع لهما هو نفسه مثلما يتم التعرف على الرسام من أسلوبه في رسم لوحاته.
«« مثال تشبيهي لثالوث المقدس المسيحي تخيل انك تقف في مكان ما واسع، لا تستطيع رؤية له حوائط أو سقف أو حتى الأرضية التي تقف فوقها المكان يمتلئ بالكامل "بالدخان" الذي يتحرك في كل اتجاه و كل ناحية يجعلك لا ترى غير المنضدة التي تقف بجوارها يوجد على تلك المنضدة كميات من الزجاجات الفارغة المفتوحة الفوهات أي بلا أغطية و هم من اللون الأزرق الشفاف و على الجانب الأخر من المنضدة هناك زجاجة واحدة مفتوحة الفوهة لا تختلف الأخريات إلا في لونها الأبيض الشفاف يملئ الدخان الزجاجة البيضاء فقط و بسبب "حراكه المستمر" لكن لا يدخل أي زجاجة زرقاء فهي تستمر فارغة على الرغم كونها مفتوحة الفوهة أيضا ، لكن يلاحظ تكثف الدخان على خارج جدران البعض من تلك الزجاجات الزرقاء!
«« شرح المثال السابق الذات الإلهية (الإله الواحد) هو "الأب" المتمثل في الدخان (الأقنوم الأول)
حراك الدخان المستمر يعبر عن الإله الحي في ذاته و امتلائه لزجاجة البيضاء اللون يمثل "الابن" (الأقنوم الثاني) أي عقل الإله الناطق و كلمته الناطقة الحية
تكثف قطرات المياه على بعض الزجاجات الزرقاء يمثل انبثاق "الروح القدس" و هو الروح الإلهي (الأقنوم الثالث)
من المثال السابق يتضح أن الأب و الابن و الروح القدس هو الإله الواحد في نفس الوقت و طوال الوقت و في أي مكان و كل مكان.
"المكان" لا تُرى حوائطه و لا سقفيه و لا أرضيته و يمثل "الكون" و اللا محدود
"المنضدة" تمثل "كوكب الأرض" .. "الزجاجات الزرقاء" تمثل "البشرية" و الإنسان .. "الدخان" في كل أنحاء المكان يشبه الهواء هكذا "الإله" فهو يتواجد في كل مكان و طوال الوقت و بداخل و خارج الزجاجة البيضاء المفتوحة الفوهة أي بدون انفصال و عائق "لدخان" في الداخل و خارج الزجاجة
الزجاجة البيضاء تمثل "ناسوت" المسيح و "الدخان" الذي بداخل الزجاجة المتصل طوال الوقت بالدخان خارجها يمثل "لاهوت" المسيح (ملئ اللاهوت أو ملئ الروح القدس أو الإله ) أي أن "المسيح" هو الإله المتجسد أو الإله الذي ظهر في الجسد
"الزجاجات الزرقاء" تمثل في المثال "البشرية" و تأخذ لون مختلف لكونها وارثه خطية ادم أي الخطية الأصلية (المقصود ليس المشاركة أو تحمل فعل الخطية الأولى ذاتها و لكن المشاركة و تحمل النتائج اللاحقة على فعل الخطية الأولى ) بمعنى أن الأجساد البشرية أصبحت غير ممجدة و غير خالدة و قابلة لفساد و الفناء و العدم
"الزجاجة البيضاء" تمثل في المثال "جسد المسيح أي ناسوته" و جسد المسيح بلا زرع بشرى أي غير حامل لنتائج اللاحقة على فعل الخطية الأصلية بمعنى أن جسد المسيح ممجد و خالد و غير قابل لفساد و الفناء و العدم عندما كان المسيح على الأرض كان يماثل في حالته الجسدية الحالة الجسدية التي كان عليها "أبونا آدم" قبل فعل الخطية أي الجسد الممجد الغير قابل لفساد و الفناء
"أقنوم الابن" أذلي ابدي من أبدية الإله ذاته لأن "لاهوت" المسيح وهو نفسه "الإله" و كما يطلق أيضا على المسيح بـ "أبن الإله" بسبب "لاهوته" كما يطلق "أبن الإنسان" بسبب "ناسوته" كما أن الدخان بداخل الزجاجة البيضاء متحدا معها طوال الوقت دون أي امتزاج ، فهكذا "اللاهوت" يتحد مع "الناسوت" لكن بلا امتزاج ايضا
"الزجاجة الزرقاء" مفتوحة الفوهة دائما و لا يدخلها الدخان لكن يتكاثف فقط على جدران الخارجية لبعض منهم ، بمعنى الروح القدوس روح الرب يظهر على "البعض" من البشر (المؤمنون) مثل قطرات المياه المكثفة حول الزجاجة كتعزية و كحماية لهم في الحياة المؤقتة الأرضية.
"الزجاجة البيضاء" لا تختلف عن مثيلتها الزرقاء غير في لون الزجاج أي في نوعية الجسد "ممجد أو غير ممجد" بالتالي المسيح كان "إنسان كامل" يجوع و يأكل و يعطش و يشرب و ينام و يتألم مثل الإنسان و يعمل باقية الأشياء مثل البشر و هو يعتبر "اله كامل" في نفس الوقت مثلما الدخان داخل و خارج الزجاجة البيضاء ، أي أنه "اللاهوت" الذي لم يفارق "الناسوت"
عند انتقال الزجاجة البيضاء من مكان لأخر فسوف يستمر الدخان متواجد بداخلها على اتصال دائم بما خارجها من دخان طوال الوقت ، أي أن الإله المتجسد الظاهر في الجسد متواجد في كل مكان و في كل الوقت
مهما حدث مع جسم الزجاجة البيضاء من ضرب أو غير ذلك من أذى فلن يؤثر في الدخان بداخلها و هكذا المسيح تماما على الصليب فقد تم صلب "الناسوت" أو الجسد و لم يتم صلب "اللاهوت" أو الإله
«« الملكوت السماوي ملكوت الإله الخالق يمتاز بالكمال و المثالية في كل شيء و يتكون من عدة طبقات من قوات و ملائكة ، كما أن الطبيعة تسير في نظام محكم عجيب هكذا تسير أيضا المملكة السماوية في نظام وترتيب دقيق ، فلكل رتبه ملائكية وظيفة محددة والكل يعمل معا في نظام و ترتيب عجيب ، هناك ثلاث طغمات و كل طغمة لها ثلاث رتب السيرافيم / الكاروبيم (الشاروبيم) / العروش (الكراسي) ، القوات / السلاطين / السيادات ، الرياسات / رؤساء الملائكة / الملائكة
«« الشيطان و جنوده "الشيطان" كان عبارة عن "كاروبا" من الملائكة و يحيط بالعرش الإلهي.و من ألقابه زهرة بنت الصبح و هو كوكب منير يظهر في الصباح وهو ألمع الأجرام السماوية ويسمى "فينوس" وباللاتينية "لوسيفر" ولقد سقط الشيطان من هذه الرتبة اللامعة بعد أن كان ممتلئاً من الحكمة فدخله الغرور وبدلاً أن يمجد الله افتخر بنفسه. و ساوى نفسه بالقدير و تحول من "كاروب" إلى شيطان هالك، كلمة شيطان من "شطن إيل" ومعناها خصم أو مقاوم أو ضد الله. وسمي باليونانية "ديابلوس" و معناها مشتكي و نقلت بالعربية لـ "إبليس" وهو المفترى ظلما ومن أسمائه أيضاً التنين و الحية القديمة لقوته ودهائه في الحرب وهو يشتكي على البشر دائماً و قد تم طرده من الملكوت السماوي وتبعه أيضا "ثلث الملائكة" و لن تُقبل منهم أي مغفرة من قبل الإله الخالق لكي يستطيعون الرجوع مرة ثانية إلى الملكوت مثل الإنسان ، هذا بسبب نوعية الخطية التي فعلوها في حق الإله و هي (التساوي مع الخالق و التعالي عليه كما أن الخطية بدأت و أتت من داخلهم على عكس آدم) و قد كان حكم القضاء الإلهي العادل بطردهم من الملكوت و كانت رحمته القضائية بعدم فنائهم في التو و اللحظة
«« فلسفة الخلود و الوجود و العدم يسبق الخلود الوجود ففي الأساس يوجد فقط الخلود حتى تم طرد جزء كبير من الملائكة (الشياطين) من مملكة الرب بلا عودة ثانية و بلا قبول مغفرة و خلق الإنسان (لإكمال المملكة) و خروج الإنسان من المملكة مع فرصة العودة ثانية إليها بعد تقديم الفداء و قبول المغفرة من قبل الرب و بطرد الإنسان أصبح هناك الوجود و العدم ، "الخلود" هو الحالة "الثابتة" و الأساس عند الخالق لكن حالتي الوجود و العدم هما حالتان طارئتان و لم يكونان كهدف في حد ذاته عند الرب لكن كرد فعل
«« الشيطان و الإنسان هل يكره الشيطان الإنسان و يحقد عليه بسبب ساديته ، هل الكراهية جزء من تكوينه بمعنى هل يكره الإنسان من أجل الاستمتاع بفعل الكراهية كتنفيس عن شهوة داخله و رد فعل يعبر بيه عن حقده و كراهيته لإلهة الخالق هل الاستمرارية في الكراهية بلا توقف شيء منطقي! .. أنا أجد أن الشيطان و جنوده يعلمون جيدا أن الإنسان (عندما يكتمل عدد المختارين) سوف يحل مكانهم الذي كان في الملكوت السماوي لكون الملكوت مثالي مكتمل لا يخضع لزيادة و النقصان في العدد و بالتالي يقومون بتعطيل "وجود" الإنسان عن بلوغ هذا الهدف ، بجعل "وجود" الإنسان على كوكب الأرض لا ينتهي و الإبقاء عليه وتحويله إلى "خلود أرضى" لكي يساوى "الخلود السماوي" هروبا من حالة " العدم" و الفناء المنتظرة
«« الفداء و المغفرة هل كان بالإمكان تغير أسلوب الفداء عندما تجسد "الإله" و ظهر في الجسد حتى تم الصلب "لناسوته" من قبل الإنسان؟ لقد كان من المستحيل تغير أسلوب الفداء فهناك "حتمية" لإتمام هذا و بنفس الأسلوب الذي تم بيه
يعلم الشيطان و جنود بهذه "الحتمية" مسبقا و لكنه لا يعرف التفاصيل الكاملة لتنفيذ ذلك .. تعتبر هذه "الحتمية" جزء أصيل من المثالية و الكمال العادل المتكون منه المملكة اللاهية السماوية
لكي يتم قبول فداء "الإنسان" إمام "الإله" لكي يستحق المغفرة ليتمكن من العودة ثانية إلى الملكوت ، كان "حتميا" أن يكون "الفادى" في حالة الخلود الجسدي و "اللا فساد" و "اللا فناء"
لا و لم يستطع الإنسان (في حالة "الوجود و العدم " أي حالة الفساد و الفناء الجسدي) القيام بفداء البشرية جمعاء (الإنسان) أو بفداء حتى فداء نفسه شخصيا، لذا كان "حتميا" وجود "إنسان" في حالة الخلود و في حالة اللا محدود لكي يفدى "الإنسان" الذي هو في حالة اللا خلود و الوجود "المحدود" ، فكانت "حتمية" المسيح الإنسان (الناسوت) الذي هو في حالة الخلود و "اللا محدود" أن ينيب عن البشرية جمعاء (الإنسان) "كفادى" أمام العدل الإلهي لكي يحدث استحقاق المغفرة ، بمعنى انه كان "المخلص" لبشرية من حالة "الوجود و العدم" إلى حاله "الخلود و الأبدية واللا منتهى"
«« المحبة قدمت غالبية العقائد و الفلسفات المختلفة القيم الأخلاقية الإنسانية المتعارف عليها بأسلوب نسبى بين البشرية و وصل الأمر إلى التخويف و الترهيب أحيانا من العقاب المترتب على مخالفة تلك القيم ( الأمانة وعدم السرقة / المسالمة و عدم الاعتداء و القتل / الصدق و عدم الكذب / ... الخ )
الشيء الوحيد الذي فشلت فيه العقائد و الفلسفات في إيصاله إلى البشرية هو أن تجعل الإنسان "محب" بلا مقابل أي يحب الغير و يتسامح معه بلا مقابل مادي أو معنوي أي بلا مكافئة أو خوف من عقاب ، فلا يمكن إجبار إنسان أو تخويفه و ترهيبه لكي يحب الآخرين و يتسامح معهم
لذا تعتبر "المحبة" اسمي القيم العليا في المسيحية على الإطلاق فمن الصعب ممارستها دون الإحساس و الشعور و الامتنان لتلك "المحبة" التي حدثت على عود الصليب ، عندما أظهر الإله "محبته الفائقة لإنسان" بأن أخلى ذاته و "تواضع" و ضحى "بالابن" من خلال قصة الفداء العجيب لكي يستعيد الإنسان إليه مرة ثانية
شكري و محبتي
ملحوظات:ــــــــــــــــــــــــــــ 1- قد تعمدت عدم استخدام الشواهد من الكتاب المقدس قاصد عدم الارتباط و الالتزام في المقالة بأي تفاسير لكتاب المقدس أو بأي تأملات مسيحية أخرى قد تتواجد في التقليد و التراث الكنسي لكون الموضوع فلسفي فقط لا غير 2- قد تعمدت عدم استخدام أي مصطلحات و كلامات لاهوتية متعارف عليها لكي أتمكن من تبسيط الفكرة فلسفيا و منطقيا بعيدا الحدود اللاهوتية لكوني غير دارس أو متخصص في علم اللاهوت المسيحي
#موريس_رمسيس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخلود و العدم (الجزء الثالث)
-
الخلود و العدم (الجزء الثاني)
-
الخلود و العدم (الجزء الأول)
-
تصرخ إليك
-
الإمبراطورية الأمريكية في الطريق إلى التفكك
-
صراع ثقافي حضاري و تطهير عرقي ديني في مصر
-
شعارات ثورية مصرية
-
مُرسِيات (1)
-
مصر من عهد رمسيس الثاني و نفرتاي إلى عهد مرسى و أم أحمد
-
الموعظة على الجبل .. دستور الحياة
-
الترجمة القرآنية الكاذبة
-
لست مسلما لا أحمده
-
الفرق بين صلاة المسلمين عن صلاة المسيحيين
-
أين مصر؟
-
القرآن المبسط (الطبعة الأولى)
-
دستور تقسيم مصر
-
أشرف الخلق رجل شرير منعدم الضمير قاطعا لطريق
-
أشرف الخلق أسود القلب سليط اللسان زير لنساء
-
أشرف الخلق مجرم منعدم الأخلاق
-
عمال اشتراكيون على الورق
المزيد.....
-
استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
-
“فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|