أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر سعد الشيباني - قمة وشهداء وثورة حتى النصر














المزيد.....

قمة وشهداء وثورة حتى النصر


عمر سعد الشيباني

الحوار المتمدن-العدد: 4044 - 2013 / 3 / 27 - 08:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم استلم الائتلاف مقعد في الجامعة العربية وكما قال الخطيب هو جزء من الحقوق التي سلبها حزب البعث وعائلة الاسد بالقوة. كان خطاب الخطيب مؤثر ومعبر. رغم أني لااستطيع أن اخذ موقف واضح من الرجل ولاافهم سبب وتوقيت استقالته.
ماذا تبقى لبثار الاسد من شرعية في سوريا وفي العالم العربي. رجل يلوك هزائمه ويحصيها كل يوم. وفي كل يوم يزداد الثوار قربا إلى رقبته الطويلة. ربما تحكه بسبب أنها اينعت وحان قطافها. واستعماله لصواريخ السكود والكيميائي هو علامة النهاية وعلامة قرب موت هذا المجرم.
يذكر لنا التاريخ نيرون قبل أن يحرق احياء روما بأنه اصيب بالبرونويا واخذ يقتل من حوله لعدم ثقته بهم. وربما البوطي واحد منهم. ولااجزم في ذلك. فالرجل ربى اعداء له في تشبيه الشبيحة باصحاب النبي والاسد بمنزلة النبي. واتسأءل ماقيمة معرفة هذا الرجل الدينية. وظفها كلها في خدمة ذاته والمتاجرة. علوم ومعرفة دينينة بلا اخلاق أو ناموس أو وجدان. هناك اية قرآنية كريمة تشبًه من يعرف دون اخلاق مثله مثل حمار يحمل اسفارا. لم يكن حتى سوريا أصلا. أتى من تركيا ليتاجر بمعارفه الدينية.
وأظن أن اجتماع النخبة العلوية تأخرت كثيرا كي تجتمع في القاهرة وتقول أن الطائفة بريئة من عائلة وجرائم الاسد. لكن كما نرى هم اقلية في جسد الطائفة. والرأي الاكثر والتوجه الحقيقي في الطائفة مع عائلة الاسد. ولولا دعمهم له مابقي اسبوع واحد. مثله في ذلك مثل أي مستبد. لكن نرى هنا تحالف نشأ بين الاسد والطائفة وهو اخذ الامتيازات من عموم الطائفة وحكمه هو بشكل مطلق.
وحمص تتعرض للمجاز بسبب وجود اربعة احياء من الطائفة العلوية مناصرة للأسد وهم خزان من الشبيحة في حمص ضد عموم السنة. كانوا في مقتبل الثورة يجتمعون على تخوم الاحياء يبتهجون ويرقصون بالدربكة كلما تم قصف حي في حمص. من باب الشماتة والتشفي. هذه حقائق كان على المجتمعين من النخبة العلوية التطرق اليها. لايكفي القول الشعب السوري واحد. كان عليهم ادانة هذه السلوكيات الطائفية التي تفرق وتجند نفسها مع الجزار من باب التعاضض الطائفي.
أنا وائق بأنه عندما يتخلى ابناء الطائفة عن المجرم سيسقط وهم يعرفون ذلك وهو يعرف ذلك ايضا. لاايران ولاروسيا باستطاعتها أن تحميه.
وغالبية الطائفة قد اعماها الحقد حتى لم تعد تعرف أن الاسد يدفع بهم إلى الموت في حمص وحلب ودرعا. فقد مات منهم حوالي 40 الف وهذا على كلام وحيد صقر وحبيب عيسى. لم يعد الاحياء السنية وحدها من تشيع الشهداء، بل اصبحت الطائفة تشيع قتلاها في كل يوم ايضا. لأن العنف يولد العنف. وهم لايرون ذلك.
لم نرى شيخا علويا واحدا يخرج على أي قناة ويتبرأ من جرائم الاسد أو يدعوه لوقف القتل ضد ابناء وطنه. هم اصطفوا معه او التزموا الصمت وهذا معناه الموافقة على الافعال. يقول المثل صمت العروس معناه موافقتها على الزواج.
ونأتي على النيتو والولايات المتحدة. يتساءل المرء في البدء، لماذا جلب النيتو كل هذه القوة الجرارة منذ خمس اشهر على حدود تركيا وماذا يفعلون هناك طالما يريدون حلا سياسيا. التفسير المنطقي هو أنهم يستعدون بعد أن دمر وكيلهم الاسد سوريا سيهجمون على المواقع الكيمائية وعلى مواقع جبهة النصرة أو قل على مواقع الجيش الحر. تحت مسمى الارهاب وجبهة النصرة. امريكا يقلقها وضع اسرائيل امام ثورة شعب يحاول ازاحة مجرم بالبارودة وهو يضربه بالسكود.
طبعا اسرائيل ستفزع. لأن سوريا التي كانت تأرقها أيام الخمسينات عادت وقرارها رجع لها، بعد أن خطفه الاسد لخمسين سنة.
هم يعرفون أن ورقة الاسد قد انحرقت، لكنهم يشترون الوقت لمزيد من الدمار.لأرض وشعب قرر أن يعيد كرامته. امريكا لاشك أنها ستناور بعد الاسد بأن تبقي على الحصار حتى تتحقق مطالبها. مرحلة مابعد الاسد ستكون حرجة إذا لم يتفهمها كل السياسيون المتصارعون على المناصب.



#عمر_سعد_الشيباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياسين بقوش وحارة (كل مين ايدو ألو)
- الثورة السورية: ثقافة شعب ضد ذهنية اسدية متخلفة
- الشبيحة والنبيحة: سيد صغير لعبيد صغار
- كانوا يقولون: يا اخونجي وياغدار
- الاسد وتطيف المجتمع: صراع الأقلية ضد الاكثرية (ج2)
- الاسد وتطيف المجتمع: صراع الأقلية ضد الاكثرية (ج1)
- بشار الأسد التقدمي والشعب السوري الرجعي
- حذاء حلبي مفصل لأحمد نجاد
- الاسد والعراعير والاخونجية
- مابين خوار الأسد وحيرة معاز الخطيب
- الاسد ونبيل فياض والعلمانية الطائفية
- التصريحات الكرتونية لفاروق الشرع
- فرار ام انشقاق: الاسد وعصابة الزعران
- الأصفر الابراهيمي واستمرار المؤامرة
- يابواسل الجيش الحر احذروا المؤامرة
- قوات حفظ سلام وتقهقر عصابة الاسد
- الدكتور عبد الرزاق عيد والكتابة الملهوجة
- هل ستجن قرداحة
- الثورة السورية: لاتنسوا هؤلاء
- حلب: أم المعارك أم أم الهزائم


المزيد.....




- -لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة ...
- الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا ...
- رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر سعد الشيباني - قمة وشهداء وثورة حتى النصر