أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس متعب الناصر - دماءنا في رقابكم فلا تذبحونا مرة اخرى..انتخابات ام متاجرات














المزيد.....

دماءنا في رقابكم فلا تذبحونا مرة اخرى..انتخابات ام متاجرات


عباس متعب الناصر

الحوار المتمدن-العدد: 4043 - 2013 / 3 / 26 - 21:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من ضمن المهازل التي يمر بها العراق اليوم هي مهزلة الانتخابات لمجالس المحافظات وتعقبها قريباً انتخابات مجلس النواب .. ربما يعارضني البعض من المنتفعين والاخر يتسألون لما اسميها مهزلة .؟.والجواب هنا سهلاً جداً .
الانتخابات عملية ديمقراطية وضاهره صحية لاشك في ذلك لكنها تخضع لشروط معينه يجب ان تتوفر في اي بلد يجرى فيه ومن ضمن هذه الشروط هي حالة الاستقرار الامني وكذلك بعض القوانين المهمة جداً ومنها قانون الاحزاب والذي يعرف الحزب وهويته ومنابع تمويلة وكذلك يفترض بامين الحزب المعين ان يكون من ذوي الثروات المورثه عن اب وجد وليست مسروقة او يكون تاجر معروف يمتلك من الثروة اي كان نوعها اي مصانع شركات لو مؤسسات تؤهله لتاسيس حزب سياسي ليدخل الانتخابات ومن خلال ثروته ينفق على حزبة وانشطته دون المساس بالمال العام وهذه طبعاً بعض الشروط المعمول بها في العالم المتحضر غير ان الذي يجري بالعراق هو العكس تماماً .
على المدى القريب وخلال العشر سنوات الماضية ضهرت على الساحة السياسية وجوه وشخصيات لازال تاريخها السيئ يحتل مساحة في ذاكرة العراقيين والبعض الاخر منهم كان في المهجر ويقولون من تعرفوا اليهم هناك بان اغلبهم كان ( يتغده ولا يتعشه) ومنهم من كان يجول في الطرقات يبحث عن ضحية لينصب شراكة وينهب ما في جيبه وهذه حاله حدثت معي في (1978) في العاصمة البريطانية لندن ولامجال لذكرها ومن فعلها معي انذاك كان موجوداً في الحكومة يعمل مع احد الاحزاب لكنه اختفى الان .. المهم ان الانتخابات التي تجري في العراق قريباً لا تمتلك الشرعية ولان الشرعية تاتي من الشعب والشعب برمته غير راض لكنه مضطر فان اكثر الشخصيات المرشحة حالياً لا تمتلك ادني المواصفات لخوض الانتخابات وقد عرفنا بان اغلبهم ينظر ليس بعينين اثنين الى الحزينة بل باربعة اعين لسرقتها وبطرق لم تخطر على بال احد ومنها مشاريع وهمية كثيرة مثلها مثل مهرجان بغداد عاصمة الثقافة العراقية ورص الارصفة واكساء الشوارع الحديثه وهدم ما انجزوه السنه الماضيه لا اعادته هذا العام بعد اقرار الميزانية فجيوب الاخوه المرشحين فارغة ويجب ملئها بالسحت الحرام .
في الدوره الانتخابية الماضية كان لي بعض الاصدقاء يقضون ساعات طوال في مكتبي لاأمن عليهم بوجبة غداء او بعض مصروف يومي واقولها بصراحة وبعد ان غير الله مجرى حياتهم فاذا هم من مناضلي الاحزاب الدينية والعلمانيه او الليبراليه وهم كانوا من المناوئين للنظام السابق فلذا وجدت بعضهم في مجلس النواب والاخر في مجلس المحافظة واخر منهم في اعلى المناصب يحلم بها اعتى السياسين واكثرهم حنكه وخبره وياعجبي وغرابة الاقدار ونعمة النسيان فقد تنصلوا هؤلاء لي وغيروا ارقام هواتفهم ونكروا وتنكروا لقومهم واقرب الناس اليهم فقد امتلاءت كروشهم وانتفخت واصبحوا في ليله وضحاها من اصحاب المال والجاه يمتلكون سيارات فخمه رباعية الدفع (مع ان كاتب هذا المقال لايمتلك دراجه هوائية) ولهم قصور في مختلف بلدان العالم ينفقون الملايين في الملاهي والنوادي الليلية ويسبون العراق علناً دون اي مستحى كما كان يفعل ابن الطاغية .
اليوم يقود بعض من هولاء بعد معالجة صورهم وطبائعهم بطريقة الفوتوشوب علقت صورهم في ارجاء بغداد يتفاخرون بشعارات مزيفة مكشوفه اكل عليها الدهر وشرب وقد مجها شعبنا ولم يعد يستسيغها او يهضمها لانها باليه خاليه من محتواها حتى النشاز يتبججون بما انجزوا في الدوره السابقة من انجازات وكأنها من جيوبهم الخاصه رغم انها لاترتقي لادنى مطاليب وحقوق الشعب المغلوب على امره الذي بات تحت طائلة الفوضي والقتل اليومي الذي لايبدوا وتحت قيادة هؤلاء له نهاية على المدى القريب وربما القادم سيكون اسوه فيما اذا بقي الحال كما هو والرؤس المعتمه تصدع اذاننا يومياً بخطابات جوفاء لاتروي عطشان ولاتسمن جوعان .. الكلام كثير والبؤس شديد والذكريات مؤلمة لكني اتذكر واذكر ما قاله رب العزة والعرش الكريم في احدى اياته (بسم الله الرحمن الرحيم {قال ربي لم جعلتني اعمى , قال لقد اتتك اياتي فنسيتها وكذلك اليوم تنسى . صدق الله العظيم ) وكذلك قوله تعالى (بسم الله الرحمن الرحيم . قال --- رب اني ما اطغيته لكنه كان في ضلل بعيد , القوا في جهم كل جبار عنيد . صدق الله العظيم ) لذا من واجبي كعراقي غيور اردت ان اذكر فعسى ان تنفع الذكرى وان اطلب من شعبي الكريم ان لا يلدغ من جحر مرتين وعليهم ان يختاروا الاجدر والاشرف والاصلح ومن كان قبل السقوط (لاتخشى من بطون شبعت ثم جاعت) غني بالمال والنفس لامن جاء فارغ الجيوب يريد ان يملاءها واذكركم بما يجري الان فان بعض المرجعيات تتعارك وتتصارع وتهدد فيما بينها وربما يستخدمون السلاح الابيض فيما بينهم على موارد العتبات المقدسة والتي يجبب ان تدخل هذه الموارد الى الخزينة كما كان مفعول بها سابقاً .. توخوا الحذر واختاروا من يمثلكم بنفسه وضميره ومن يفتح ابوابه مشرعه لكم لامن يغلقها بوجهكم ويضع عندها اثنان من رجال مددجين بالسلاح لايفقهون لفه الكلام بالعربية وان لم تجدوا من هو مستعد ان يكون خادم لكم يقاتل من اجلكم ومن اجل قضاياكم فانصحكم بالمقاطعه ذلكم خيراً لكم ان كنتم تذكرون لقد جربتموهم وفشلوا واعترفتم بغلطكم فلا تكرروا الغلط مره اخرى وتصبحوا على ما فعلتم نادمين والله ولي التوفيق .



#عباس_متعب_الناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تبنى الدولة بهذه الطريقة يا وزارة الداخلية (؟؟؟)
- الى الشعب العراقي الكريم : تحذير..لاتخدعكم شعارات المرشحين
- الدكتور ابراهيم الجعفري .. والجوقه التي تعزف خارج السرب
- الدكتور ابراهيم الجعفري وسجن ليث الاشيقر!!!!!!!!
- يا اهل الذمة .؟. احسبوها بالمقلوب
- لقاء خاص مع قائد الفرقة الاولى شرطة اتحادية اللواء عماد علي ...
- النجيفي..ليذهب ضحايا الارهاب واسرهم الى الجحيم !!
- ياسياسيون !!! ان لم تستحوا افعلوا ماتشاءون
- القائمه العراقيه تخسر الرهان والمالكي يربح بامتياز
- محافظة بغداد..كسبت اجر صيام رمضان المبارك
- الشعب يريد الكرامة اولا ..؟..
- العراق الى اين ...؟؟
- الكويت ام كاظمة ..عراقية الاصل والنسب..
- الربيع العربي وخريف الانظمة الفاسدة
- بن لادن ..اسطورة الشر تتهاوى
- ورقة التوت ..لم تعد تغطي عورتهم
- الصحافة العراقية ..بين الامس واليوم
- رسالة مفتوحة الى نقابة الصحفيين العراقيين
- وعلى البغاة تدور الدوائر
- ثورة الياسمين تعانق ثورة الجياع


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس متعب الناصر - دماءنا في رقابكم فلا تذبحونا مرة اخرى..انتخابات ام متاجرات