أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مينا الصفار - (كفى بالعراق)!!!














المزيد.....

(كفى بالعراق)!!!


مينا الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 16:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الاوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم وضحيتها هو الشعب العراقي البرئ فقط وكل هذه نتيجة الخلافات بين السياسيين فالجميع يريد المنصب (اسفه على هذه الكلمه التي سوف اقولها) ولكن(بدون عقل) فهل المنصب يستطيع اي فرد ان يقوده ام يجب ان تكون هنالك مؤهلات وكفاءات وفعلا من يستحق هذا المنصب فأني أرى الدعايات الأنتخابية في كل المناطق وأضحك مع نفسي كثيرا فلم يبقى احدا لم يرشح نفسه في انتخابات مجالس المحافظات وكأن السياسة أصبحت عندهم لعبة وهي للجاهل والمتعلم فبذلك يقود الجهلاء لهذا البلد العريق في الوقت ذاته يحتاج الى اناس ينهضون به ولايخربونه فهل هؤلاء الناس الذين يرشحون أنفسهم وصورهم ودعاياتهم في كل أنحاء البلاد هم يستحقون المنصب وسيقودون البلاد الى المجد؟!!!!فالكل يقول (أنا) وأن السياسة بنظرهم كي يجمعون المال ويحققون مصالحهم الذاتية فقط وليست لهم أهمية لمصالح الشعب وأنا لا أقول الجميع فمنهم من يستحق فعلا أن يكون قائدا فهو يخدم البلاد بضميره الواعي.
أن الشعب يريد الامان والأستقرار كي يعيش حياة حره كريمه فكم من الاطفال تيتموا وكم من النساء ترملوا,وفي يوم واحد يحدث أكثر من عشرين انفجار في العراق وضحيتها المئات من الابرياء,فأصبحت ايام الاسبوع جميعها دامية في العراق ضحيتها المواطنين الذين يعملون يوما بيوم لكي يكسبوا لقمة العيش الحلال,وهل ان غلق جميع الطرق بعد ماحدث في العراق والتشديد الامني في السيطرات سيأتي بحلول!! فما الفائدة بعد حدوثه ومافائدة كثرة السيطرات فالخير فيها اذا كانت قليله وتعمل بالشكل المطلوب.
العراق يحتاج الى العمل السياسي الخالي من الشوائب ويحتاج الى اناس ينهضون به فيجب القيام بهذا الشئ من اصغر المؤسسات الادارية في البلاد ويستطيع ان ينهض بتعاون الشعب والحكومه سويتا,وكذلك القضاء على كل ماهو سلبي في المؤسسات السياسية الادارية,وان البلد سينهض بأرادة وعزم السياسي في التغيير الى الاحسن والاصلح.
ان من اهم وسائل نجاح السياسي المرشح للأنتخابات هو عدم الأعتماد على الدعاية لنفسه من قبل اهله ومعارفه واصدقائه فلماذا الانتخابات أذا؟؟!!هل وجدت للمعارف والمقربين!!ام لانتخاب الذي غايته خدمة الشعب والوطن فهذه العقول المتخلفة التي تريد أن تقود البلاد وبقيادتها هذه للتهلكة والدمار وبهذا سوف لاتتقدم شيئا وانما تتراجع الى الوراء بتخلفها وعدم وعيها بالشكل الكامل لمجريات الامور بالشكل الصحيح واللائق,فاصبحت البلاد بيد الاحزاب وما دمر العراق غير الاحزاب والميليشيات!! فكل يريد لحزبه,فلا مانع من وجود الاحزاب ولكن يجب ان يكون الفعل للصالح العام وليس للصالح الشخصي فقط, فالجميل ان تكون هنالك احزاب منظمه وبالشكل المطلوب ولصالح الشعب بأكمله.
كفى بالعراق خرابا وتدميرا فالعراقيين يريدون حياة حره كريمه في بلدهم....يريدون الامن والاستقرار,فأنهم عانوا طوال هذه السنين,كفى بكم تأكلون المال الحرام وتبنون سعادتكم على حساب ارواح المواطنين الأبرياء فأن العراقيين لايطلبون شيئا سوى ان يعيشوا معززين مكرمين في بلادهم الذي يسوده الامن وتوفير متطلبات الحياة فهي مطالبهم بسيطة وتنفيذها بسيط بعزيمكتم وارادتكم.
ان العراقي رأى ما لم يراه غيره من العذاب الذي يراوده كل يوم فما الذي يفرق به عن غيره من المواطنين في باقي الدول فهو مثلهم يريد ان يعيش حياته.
ايها السياسيين كفى بألاعيبكم التي تلعبونها كل يوم وأنكم تقولون بأن التفجيرات كلها تقع على عاتق فلان وفلان لمجرد انتم تكرهون فلان ولكنما هي على عاتق الذين يريدون ان يخربون البلاد....فهل تعتقدون بهذا كلامكم تستطيعون ان تصلوا الى ماتريدون!!!!....كلا وألف كلا فالشعب حفظ اقوالكم وأكاذيبكم ولم يصدق بكم ابدا ويعرف ماهي نواياكم.
كفى تسيروون العراق وفق اهوائكم ورغباتكم....أنتم جعلتم العراق عامل مسخره واستهزاء من قبل دول العالم بأفعالكم,وترمون كل اللوم على تدخل دول الجوار في شؤؤن العراق الداخلية وتقولون هي سبب تأزم الاوضاع في العراق وتراجع حالة البلد من الناحية السياسية والامنية وأني لا انكر هذا الشئ ولكنه ليس السبب الرئيسي والوحيد فانتم لستم متكاتفين ومتلاحمين وانما تتصارعون فيما بينكم فكيف بهذا الوضع ان يعيش العراق بسلام!!من الصح ان السياسه هي مصالح وانما يجب ان تكون هذه المصالح متبادله وليس من طرف واحد فقط على حساب الطرف الاخر فأذا كانت بهذا الشكل سيتولد الصراع الدائم المستمر ولاوجود للحل الامثل وانما يحدث بما نسميه (مهزلة).....
باتت السياسة اليوم لاتفهم بالشكل الصحيح من قبل افرادها ولذلك لم يطبقوها بالشكل الملائم وللاسف جدا لهذا الشئ....فهل ان السياسه اصبحت هي تحقيق المصالح الذاتيه ام هي لخدمة الشعب؟.



#مينا_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تعود إلى عام 1532.. نسخة نادرة من كتاب لمكيافيلّي إلى المزاد ...
- قهوة مجانية للزبائن رائجة على -تيك توك- لكن بشرط.. ما هو؟
- وزيرة سويدية تعاني من -رهاب الموز-.. فوبيا غير مألوفة تشعل ا ...
- مراسلنا: تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيرو ...
- الرئيس الأمريكي: -أنا زوج جو بايدن.. وهذا المنصب الذي أفتخر ...
- مسيرة إسرائيلية تستهدف صيادين على شاطئ صور اللبنانية
- شاهد.. صاروخ -إسكندر- الروسي يدمر مقاتلة أوكرانية في مطارها ...
- -نوفوستي-: سفير إيطاليا لدى دمشق يباشر أعماله بعد انقطاع دام ...
- ميركل: زيلينسكي جعلني -كبش فداء-
- الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة الاستراتيجية في سنار


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مينا الصفار - (كفى بالعراق)!!!