|
اوجو تشافيس - دون كيشوت آخر
شذى الجابري
الحوار المتمدن-العدد: 4031 - 2013 / 3 / 14 - 20:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
رحل تشافيس ورحل معه رجل آخر من رجال الاشتراكية، رجل ولا شك اعطى لبلده ولشعبه، ولكنه ككل من نادى بالاشتراكية والحرية، وكل من رفع شعارات الحرب الباردة المستهلكة عن الامبريالية والشيطان الاكبر والرأسمالية المتوحشة والرجعية. صعد على أكتاف الفقراء الذين أعطوه صوتهم الانتخابي وحبهم ربما الأبدي، نفس الناس ونفس الوجوه ونفس النفوس التي تفضل الحلول الجاهزة والافكار المعلبة التي ينادي بها كل من يريد الوصول الى السلطة و بسرعة، والتشبث بها الى ان يحين أجله، فنزويلا التي كان الرئيس فيها ينتخب لفترتين فقط، جاء تشافيس وغير الدستور لتصبح مرات الانتخاب مفتوحة والى الأبد، فنزويلا التي كانت تصدر السكر ودقيق الذرة والأرز والزيت واللحوم والخضروات والقصدير والمعادن ... الى جانب البترول، أصبح أبناؤها لا يجدون الحليب على موائدهم لأطفالهم، وإن وجد فبنوعيات رديئة .. ولا يجدون السكر الذي صار يجب انتظاره بالايام ليصل من الشقيقة البرازيل، والانتظار في طوابير طويلة ليحصل كل مواطن على 2 كيلوجرام منه فقط، واختفت اللحوم لننتظر وصولها من الارجنتين، اما الزيت فحدث ولا حرج، في بلد الذرة يطبخ الطعام بزيت الصويا !!!! كل هذا بسبب سياسات التأميم التي اتبعها تشافيس ضد رؤوس الأموال التي تسبب في هروبها، وهي السياسات التي تسمح للحكومة بوضع يدها على المصانع وأدوات الانتاج والأراضي الزراعية ... مما يتسبب بخفض مستوى الانتاج شيئا فشيئا، ثم تتوقف الآلات عن الانتاج نهائيا بسبب نقص الخبرات والكوادر الحكومية المدربة، علاوة على نقص قطع الغيار اللازمة لصيانة الآلات، والحل؟ الاستيراد طبعا، وبعد ان كانت فنزويلا تنتج على الاقل غذاءها صارت تستورده ... ويحيا النفط ... وليعيش حبيب الشعب الى الابد ... تشافيس الذي باع بترول فنزويلا للصين لثلاثين سنة قادمة يدفع 60% من مدخول النفط كسداد لديونه للصديقة الصين!! و20% يعطيها لاتحاد بيتروكاريبي ... اما 20% الباقية فهي التي تشتري بها الحكومة الغذاء والدواء وتستورد كل شيء، وهي الـ 20% التي تدفعها الولايات المتحدة، مقابل النفط الفنزويلي ... أي ان الفنزويلي يجد الطعام على مائدته بفضل نقود الامبريالية !!! وبينما تشافيس يهدد ويتوعد الشيطان الامريكي الاكبر، تجيء وتذهب وفوده من وإلى واشنطن لعقد اتفاقيات بيع النفط. يبيع تشافيس النفط لاصدقائه ورفاقه في (النضال) على أن يدفعوا له ثمن النفط بعد عشرين سنة بفوائد تكاد تكون معدومة، وملايين الدولارات الاخرى يهديها الى الاصدقاء والاحباب ابتداءا بالديكتاتورالكوبي كاسترو، مرورا بالرفيق ايفو البوليفي والرفيق رفائيل الاكوادوري، وانتهاءا بالصديقة الارجنتينية كريستينا ... فلا عجب ان تعلن الحكومة انه ليس لديها المال الكافي للخدمات العامة، وللضمان الاجتماعي والصحي، وأنها يجب أن ترفع الضرائب، ويختفي الدولار من السوق، ويصبح سعره في السوق السوداء 25 بوليفار /العملة الفنزويلية/ بينما سعره الرسمي هو 6.3 بوليفار فقط!!! هل تعلمون أن نسبة التضخم في فنزويلا هي 30 % سنويا؟؟؟!!! واشدد على كلمة سنويا ... انها أعلى نسبة في كل امريكا اللاتينية، وربما في العالم كله، تصوروا ذلك عندما تكون نسبة التضخم في بلد كالولايات المتحدة أقل من 2 % سنويا... يصرخ تشافيس مهددا بالحرب /ضد من؟؟/ ويعلن وصول الطائرات الحربية المقاتلة والاسلحة الثقيلة روسية الصنع، ويبقى السؤال الابدي لمحاربة من؟؟ الولايات المتحدة؟؟ ام الشقيقة التوأم كولومبيا ؟؟ والتي فعلا كادت ان تدخل في حرب مع فنزويلا بسبب احتضان تشافيس لافراد من المعارضة الكولومبية المسلحة، التي لا تكف عن اختطاف الاجانب على الاراضي الكولومبية لابتزاز الحكومة، وهرب العديد من ارهابييها الى الاراضي الفنزويلية، تحت بصر ومباركة الحكومة الفنزويلية، مما تسبب بتأزم العلاقات الفنزويلية الكولومبية.... لقد صنع تشافيس اعداءا وهميين ليكسب تعاطف الناس الذين ملوا من الحكومات المهترئة السابقة، التي نهبت خيرات الناس وخبزها... لا يمكن انكار ان فنزويلا كانت منهوبة، ولكنها ايضا كانت تنتج على الاقل غذاءها، وكل من اتى الى فنزويلا في السبعينات والثمانينات وعمل وعرق واجتهد صنع ثروة، ومن ظل جليس الكسل ظل فقيرا، فلا عجب ان الالماني والاسباني والايطالي والبرتغالي بل وحتى العربي قد كونوا الثروات، اما الفنزويلي وبعد اكتشاف النفط ارتكن للكسل والاتكالية وظل يعمل عند كل اجناس المهاجرين ... وبعد أكثر من 30 سنة ظهرت الفروقات الطبقية في المجتمع، ولكي يصل تشافيس للحكم، غذى هذا الكره والحقد الطبقي بين الناس، ليضمن له ظهيرا مخلصا عند وصوله للسلطة، فنادى بسقوط الرأسمالية ورفع شعارات الاشتراكية.... الارجنتين كادت تعلن افلاسها وانهيار اقتصادها عندما وصلت كريستينا للحكم، واضطرت الحكومة الارجنتينية الى الاستيلاء على مدخرات الارجنتينيين المدخرة بالدولار في الارجنتين، وتشتريه منهم عنوة بثمن بخس لتنقذ اقتصادها من الموت، لقد كان الاقتصاد الارجنتيني في غرفة الانعاش، ولم ينقذه سوى الاكسجين الفنزويلي (البترودولار) الذي ضخه لها المرحوم تشافيس، ولابأس ان تكون المستشفيات الحكومية الفنزويلية في حالة يرثى لها، مادام اقتصاد جيراننا الارجنتينيين بخير!! ليس مهما أن ينتظر المريض اكثر من 3 اشهر ليتم عمل فحص بالاشعة له، بسبب عدم توفر التجهيزات الطبية الكافية لتغطية احتياجات كل المرضى في المستشفيات الحكومية، مادام فيدل كاسترو راضيا عن تشافيس!! ليس مهما أن تكون الشوارع الفنزويلية كالغربال من كثرة الحفر، مادام الرفيق ايفو الى جانب تشافيس!! ليس مهما أن لا تجد الدواء في الصيدليات ويضطر كتيرون من مرضى الامراض المزمنة الى السفر الى كولومبيا لشراء الدواء، مادامت الرفيقة كريستينا واقتصادها بخير ... لقد قالها تشافيس في حملته الانتخابية العام الماضي بالحرف: " ليس مهما أن لا نجد الطعام على موائدنا، ليس مهما أن نكون بلا منازل، ليس مهما أن نعاني، المهم هو الثورة البوليفارية ولا أحد يعلو فوق الثورة" !!! قد يقول قائل ولكن تشافيس بنى العديد من المنازل للفقراء... نعم هذا صحيح ، ولكنه لم يطور ابدا البنية التحتية في البلد لتستطيع تحمل عبء كل هذا النمو المعماري، فلا الطرقات تستوعب هذاا العدد في العاصمة ، ولا شبكات الصرف الصحي، ولا محطات انتاج الكهرباء سواء في العاصمة او في الولايات الاخرى .... والنتيجة ؟؟ انهيار في شبكة الكهرباء أدى الى انقطاع يومي في التيار الكهربائي لعدة ساعات، اثر على المستشفيات والمصانع والمدارس ، وعلى مترو الانفاق (الذي بدوره يفتقر الى الصيانة الدورية اللازمة، وأعطاله شبه يومية)... واصبح بيع مولدات الكهرباء تجارة رابحة في فنزويلا الى يومنا هذا...هي بيوت يتم بناؤها في اماكن ليس بها فرص للعمل، ولا طرق مواصلات. لا يوجد سيارات جديدة في فنزويلا، ممنوع شراء اي سيارة جديدة، يجب الانتظار على قائمة تسجيل للشراء قد تمتد الى 3 سنوات !!! بنى مصنعا للسيارات بالتعاون مع الايرانيين لصنع سيارة اقتصادية باسعار معقولة، توقف بعدها لاسباب نجهلها ولا يعلنون عنها .... ولهذا السبب ارتفعت اسعار السيارات المستعملة (السيارات المستعملة التي على الاراضي الفنزويلية فاستيراد السيارات المستعملة ممنوع ايضا) الى ارقام فلكية، اسعار لا يمكن ان تسمع بها الا في بلد كفنزويلا .... الراتب الادنى للأجور في فنزويلا هو الاعلى في امريكا اللاتينة هذا صحيح ... ولكن التضخم هو الاعلى ايضا، التضخم الذي يأكل راتب العامل مهما ارتفع فيظل يلهث وراء لقمة العيش. تشافيس اشترى طائرات ضخمة للملاحة الجوية المدنية ليخلق الخطوط الجوية الفنزويلية الوطنية الحكومية (كومبياسا)، وليبيع تذاكر السفر على متنها بأسعار اقتصادية (كل الخطوط الجوية التي كانت موجودة هي خطوط لشركات فنزويلية خاصة)، ولكن ربما لا يعلم الكثيرون أنها طائرات ممنوع سفرها الى اوروبا منذ سنة، لانها طائرات تفتقر الى الصيانة الدورية اللازمة معرضة حياة المسافرين للخطر!! ولم تجد كومبياسا سوى طائرات من الولايات المتحدة تقوم بنقل مسافريها الى اوروبا طوال هذا الوقت تحت اسم كومبياسا ... (شكرا للإمبريالية مرة أخرى) وبما أن أجرة هذه الطائرات الأمريكية أعلى من سعر التذكرة، فكومبياسا تعمل بخسارة منذ أكثر من سنة!!! تشافيس وضع على رأس كل المؤسسات الحكومية كولونيل او جنرال من الجيش لتبقى مقدرات البلد في قبضة من الحديد ثم يتشدق بالديمقراطية !!!! كيف يمكن ان يسجن مواطن لانه كتب على احد الجدران شعارا معاديا للدستور الذي اقترحه لتشافيس؟؟ كيف يمكن لبلد مصدر للنفط من اغنى بلدان العالم بالموارد الطبيعية، ان يكون (مؤشر الخطر الاستثماري) فيها هو الاعلى في العالم ؟؟؟!!!! العيب ليس في الاشتراكية، ففرنسا بلد اشتراكي ولكن شتان بين اشتراكية فنزويلا واشتراكية فرنسا، اشتراكيو فنزويلا متسلقون وصوليون، وصلوا للسلطة على اكتاف الشعب الذي مازال يصدق الشعارات البراقة عن العدالة والحرية ويصدق الشعارات المعادية للطبقية والامبريالية والراسمالية، يحفز الناس لتكره بعضها البعض، ليصنع له جبهة مع عدو غامض، او جار لا يمكن ان تفك التصاقه الاقتصادي التوأمي، أو مع آخر لا يمكن ان تعيش بدون دولاراته وبدون تطوره التكنولوجي!!! ... طواحين هواء اقنع الناس انها مردة يجب ان نستعد بكل الاموال والجهود لمحاربتها. رغم كل الامتيازات التي اعطاها تشافيس للفقراء ظل الفقير فقيرا، وهرب الغني بامواله الى ميامي ومدريد وروما بسبب سياسات التأميم الغبية والتضييق على رؤوس الاموال. تشافيس ارغم البنوك على اعطاء قروض للفقراء، دون ان يلزم الفقراء باعطاء ضمانات لدفع هذه القروض، فانهارت الكثير من البنوك، والبنوك التي اعترضت، تم تأميمها ...عمل على ان يدرس جميع الطلاب تعليما جامعيا في جامعات خصصها هو لهم، ولكنه فشل في أن يعطي هذه الجامعات كادرا مدربا ومؤهلا من المعلمين الجامعيين، فتخرجت منها افواج من الطلاب بسرعة البرق يجهلون الف باء الادارة والطب والهندسة والعلوم ... الخ، متخرجون وظفهم في مستشفياته ومصانعه التي أممها، فادى الى انهيارها وتوقف الانتاج تماما، لقد هرب كل الكادر المتعلم المدرب الى اوروبا والولايات المتحدة، ولم يبق في فنزويلا الا من لم يزل لديه امل في اصلاح اقتصادي وسياسي حقيقي، بل واجتماعي، فنسبة الجريمة ارتفعت بمعدلات مرعبة، هل تعلمون أن العاصمة الفنزويلية كراكاس هي المدينة الأكثر خطرا في كل أمريكا اللاتينية ؟؟ يموت فيها (اسبوعيا) من 86 الى 120 شخصا .. قد تبدو هذه الارقام للعراقي أو السوري عادية، ولكن فنزويلا ياسادة ليست في حرب ... لقد أصبح السطو المسلح شائعا، والاختطاف السريع عاديا ، قبل عشر سنوات لم يكن الاختطاف معروفا في فنزويلا، الان اصبح الجميع معرض للاختطاف من جميع الطبقات حتى البسيطة، والفدية ؟ كل حسب امكانياته! ... والطبقة التي يسوء وضعها يوما بعد يوم هي الطبقة المتوسطة ... فالطبقة الفقيرة معتادة على الفقر، وطبق الطعام الذي يهديها اياه تشافيس كاف جدا بالنسبة لها لتظل في كسلها وتراخيها ... والطبقة الغنية هاجرت الى غير رجعة... وظلت الطبقة المتوسطة التي تتآكل شيئا فشيئا هي الطبقة الصامدة المتعلقة بامل يضع حدا لهذا الاستهتار بمقدرات البلد. قد لا تكون نرجسية تشافيس بنفس المستوى الذي كانت عليه نرجسية القذافي ... ولكن كان للاثنين طموحات بدور دولي، كل على جبهته، فمن ملوك ملوك افريقيا الى زعيم امريكا اللاتينية، والاثنان كان لديهما من البترودولار ما يملؤون به الجيوب لحشد المريدين والمؤيدين، بانجازات وهمية يذرون بها الرماد في العيون، ليخفوا طموحهم بالسلطة، ويضمنوا التصاقهم بالكرسي الرئاسي الى الابد ... ربما تجربة الديمقراطية وتعدد الاحزاب الذي عاشته فنزويلا لعقود لم يسمح لتشافيس بالاستئثار بالسلطة مئة بالمئة على شاكلة القذافي، وظلت المعارضة صامدة ... ولكنها ايضا معارضة لاشك انها مليئة بالعيوب والنقائص، بل ولبعضها تاريخ غير مشرف، فاستطاع تشافيس ان يؤطرها ويخرجها من ميدان المنافسة بسهولة ... ولكنه لو استمر على رأس السلطة اربعين سنة كالقذافي لكان بالتاكيد قد جر فنزويلا الى نفق الديكتاتورية المطلقة كنفق كوبا وليبيا القذافي... ومازال القطيع يبكي بطلا وهميا، ادى الى خراب الاقتصاد الفنزويلي من الداخل شيئا فشيئا، وبذر بذور الكره والطبقية بين الناس. فهل يأتي من يخدم فنزويلا حقا؟؟ هل يأتي من يطبق الاشتراكية التي تتعاون مع رؤوس الاموال ولا تعاديها، الاشتراكية التي تبني المصانع وتخلق فرص العمل وليست التي تستورد كل شيء، الاشتراكية التي تضع الخبير في مكانه ولا تضع جنرالات الجيش على قمة المؤسسات الحكومية، الاشتراكية التي تلزم الناس بالعمل والجد والعرق للكسب الشريف ولا تساندهم في الكسل وتعدهم بأنها ستهديهم كل شيء... اشتراكية تنظر الى المستقبل المنتج، ولا تمضغ احقاد الماضي وتبثه في نفوس مواطنيها، اشتراكية تبني الوطن للجميع وليس اشتراكية تسرق من الغني لتعطي الفقير ... الاشتراكية التي تحدد راتب شهري للمجرمين في السجون (فعلها تشافيس) لا تخدم الوطن، بل تحرض على الجريمة ... المشكلة ان الناس لا ترى ابعد من انفها، وتجهل جهلا تاما الف باء الاقتصاد، فلا عجب ان صفقت لنرجسي طموح، حتى لو كان يركب اكتافها، ولا نستغرب ان سجدت لديكتاتور يعطيها طبقا يوميا من الطعام دون أن ترى انه يسرق طعام ابنائها في المستقبل! فعندما يجف النفط ولا يجد تشافيس وامثاله دولارا يشترون به غذاء شعوبهم، من سيطعم هذه الافواه التي عودها تشافيس ان يطعمها السمك دون ان يعلمها كيف تصطاده؟؟؟
#شذى_الجابري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل هي أجراس المستقبل ؟ سؤالي لوفاء سلطان
المزيد.....
-
زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح
...
-
الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد
...
-
طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
-
موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
-
بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
-
تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
-
هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه
...
-
حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما
...
-
هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
-
زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|