محمود فنون
الحوار المتمدن-العدد: 4014 - 2013 / 2 / 25 - 01:31
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
هيثم المالح يطمئن إسرائيل
محمود فنون
24/2/2013م
كان هيثم المالح من الشخصيات الوطنية العامة في سوريا وهوة محام. ثم إنتقل المالح الى العمل مع منظمات ال :إن جي أوز "الجمعية السورية لحقوق الإنسان ،وقبلها عمل مع منظمة العمل الدولية .
لقد كان المالح معارضا وناقدا للنظام السوري ...
هذا كان من زمان .
أما اليوم فهيثم المالح وبوصفه نتاج ال:إن جي أوز ،فهو مستعمل من قبل الآخرين وبوصفه ذو تاريخ في المعارضة ،هو مستعمل من قبل قوى أعداء سوريا ،ويتمرغ في بحبوحة دعمهم ..الفنادق ومصروفات الجيب والتنقل... ويتزعم قريقا من المجلس الوطني السوري ..الصورة الآن إختلفت وعليه أن يرد الدين !!!
فيقف هيثم المالح على قمة عالية مناديا بأعلى صوته "لن يكون لحزب الله وإيران وجود في سوريا بعد إنتصار الثورة "(اليوم في بانوراما الشرق الأوسط)
وهو بهذا يحاول أن يرد الجميل لأنصار ما يعرف " بالثورة السورية " وخاصة إسرائيل وأمريكا ..يقول لهم لن نسمح لأعدائكم بالتواجد في سوريا إن إستطعنا الى ذلك سبيلا ..
وهو يؤسس للمستقبل ..سوريا المستقبل حسب موقفه لن تدعم حزب الله ولن تسمح بتمرير الدعم الإيراني لحزب الله من خلال سوريا .
وبالتالي إطمئني يا إسرائيل ..لن يمطرك حزب الله بالشصواريخ بعد اليوم ...ولا أحد غيره .
إن هذا جزء مهم من أهداف القتال والحرب الكونية الدائرة في سوريا :تدمير القوات المسلحة السورية والسلاح السوريوالنظام السوري كمقدمة لا بد منها لضرب حزب الله وإيران بعد إنتزاع سوريا وإضعافها ومنعها من مساندة حزب الله وإيران .
اليوم منطوق السنة الطائفي يتقبل تسليم حزب الله وذبح حزب الله بوصفه من الأعداء الطائفيين وكذلك إيران .ومنطق السنة الطائفي يتسع ويتعمق بتغذية شيوخ السلاطين والقوى الدينية السلفية والوهابية ودول الخليج الرجعية وما بأيديهم من أموال ووسائل إعلام وتابعي المنظمات الأهلية بمن فيهم هيثم المالح الذي لا يدري نتاج مواقفه بعيدا عن الدولار الأخضر .
إن كل هؤلاء يسعون لإغراق الناس في الطائفية ويتسلحوا بها ضد سوريا ومع الغرب حامي حمى الإسلام السياسي في الوقت الحاضر
لم يعد الغرب الإمبريالي هو العدو بل هو مساند وأصبح الشيعة والطوائف الإسلامية الأخرى هم الأعداء وكذلك المسيحيين العرب في بلاد العرب .
#محمود_فنون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟