أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمير على - أفكار شاردة 2














المزيد.....

أفكار شاردة 2


أمير على

الحوار المتمدن-العدد: 4010 - 2013 / 2 / 21 - 15:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- "مِن أَكثَـر مَا يُحزنُنِـى ويَستفزّنى فيمَا يَتعلّـق بِصناعاتِ الإِسلام, هو ذلك التَبرير الذى جَعل الكَثير مِن المُسلمين يُمارسونه دِفاعاً عَن إِحتقارِهم الذَاتى والكَامـل, الوَاقـع عَليهـم من الإِسلام نَفسُه.
بِالأَخـص المَرأة, مشهدُ المَرأة التى تُدافِـع عن أَفكًار تَصفها بالعَورة أو النَـاقصـة أو تُلخّص حَياتهَـا فى أَنها مُجرّد آلَة جِنسيـة للمُتعـة أَو التوالُـد أو أُم مُرضعـة فحَسب.. مشهَد مُؤلـِم مَرّتيـن".

- "حُـرمِة تَصوير الوُجوه والجَسد وإِطلاق حريّـة الخيَـال والفـن أو مَا يُسمّى بالفَـن الإِسلامى كَان مِـن أكثر الإِنتكاسَات المُعقّـدة التى صَنعهَـا الإِِسلام فى عُقـول أَتباعِه.. الفَـن فى أُوروبا مَثلاً, كَان من العوَامل القويّـة التى سَاعدتهـا عَلى إِجتياز عَصر الخِيبة والتخلف, والدُخول إلى عَصر التنويِـر والتفكيِـر والحُريات ومن بَعده تقديِـر الجمَـال وتقديِـس الحيَـاة.. وكانت الأعمَال الفنيّـة تُصوّر خيَـال الأُوروبييـن الحَالميـن بجنّـة السمَـاء, حَتى أَدركُـوا أنّ هذهِ الجنّـة المُتخيَلَـة لَيسـت ببعيِـدة ويثمكن تَحقيقهـا هنَـا, فى هَـذه الأَرض.. الإسلَام, بِالعكـس, عَطّـل خيَـال المُسلميـن تماماً وكرّس بشكل أكبَـر لكراهيّـة الجمَـال وحُرمِـة الفَــن وحُرمّـة الحيَـاة نفسهَـا.. بَمعنى آَخر, الإِسلَام لَم يكُـن ضِـد الفَـن فَحسـب, بَل ضِـد الحيَـاة كُلهـا".

- "فى الجنّـة الإسلامية, سيكون المسلمون مخلّديـن وبعمـر الشباب!.. لكن ماذا لو أن البعض يرى أن عمر الطفولة هو الأجمل؟ ويريد عمر الطفولة, وليس الشباب؟!"

- "لِفهـم ما قام ِبه محمد (نبى الإسلام) بالضبط.. تخيلـه يعيش فى هذا العصر وتخيّـل "أقواله" و"أفعاله" و"غزواته" و"فتوحاته" تحدث فى هذا العصر.. تخيّـل أقرب مثال له فى هذا العصـر!!"

- "َأنـا لا أَكـره مُحمّـد, ولَا أَكــرَه الله.. أَنا بَـس بَعتـب عَليهُـم".

- "مِـن الفُـروق الكَبيرة ذَاتَ المغـزى بين المُـؤمنيـن والمُلحـدين, أن التسَـامُح وسَعـة وحُـرية الأُفـق تَجعلنـا نُشفـق عَلـى المُؤمنيـن, وَفى أَحيـانٍ نتضَامَـن معهُم.. لأنّ حَتّى الخُزعبلَات التى يُؤمنـون بِهـا, نَجـدُ لهَـا تَبريراً أحيَانـاً ونُعوّلهـأ عَلى الفَـراغِ الوجودىّ الـذِى يُـحتويِنـا جَميعاً مِن البِدايـة..
نَتضَـامَـن معهُم وَهُم يَحتقِرونـا دُنيَـا و"آخِرة"!!

- "عارِف.. الإسلام فعلاً هو الحَـل, لأن ببساطة اللّى صمّم القنبلة وصنع المشكلة هو الأَدرى بها وبحلّها".

- " تَسألُ مُسلماً: "بِتحب التَـاريخ؟!".. يُجيبك: "جداً", "خصوصاَ فترة وُجود الأُندلس".. "طَب بالنسبَة للّى قَبـل وبعـد وحوَاليـن الأَندلُس.. مَا هُو تاريخ برضُه", وربّمـا أَكثر إِثـارة, لَكن المُسلميـن لَا يُمكنهم إِدراك ذَلك حتى يعترفون به.. عِندما يَبدأُ المُسلم فى إِدراك أنّ تَاريخ إِسبانيا مَثلاً أًكبر وأَعظم مِن فَترة وُجود العَرب فِيها, عِندها فِقط يُمكن أَن يَرى سَبب مُشكلته مع العـالَم ويَستحق أَن نُطلق عَليه لَقـب إِنسان"!
,وإسبانيا مجرد مثـال من أمثلة عديـدة...

- "أتَذكّرُ ذَاتّ مرّة أَننى صَلَيـتُ إِستِخَـارَة عَلى إِنّى أَفُّك عَشـرَة ولّا لَأ, بَسّ نِمـت.. وفِى اليوم ده, فكَيتهَـا وَأنا نَايـم"!

- "عِندمَـا يُـجِيبـك: "الله أََََعلـَم".. هَـل هُوَى قِمّـة الهبَـل, أم قمَـة الكَسَـل؟!"

- "بِبَساطَـة, أُولئك الّذِينَ إِنتحَـرُوا, هُم وَِحدُهـم الصَادقِيـن مَـن عَـاشُوا يَومـاً.. فلَا يُمكِـن لمَن يَخبُـر حَقِيقةَ هَذا الكون وَهَذِه الحَيـاةِ أن يَحتمِلهَــا".

- " طـب ما ربُّنـا بيسـِب الـدِين"!



#أمير_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدبة المتوحشة تقتل نفسها هرباً من الإنسان الطيب!
- شريعة التدمير الذاتى
- ياللهول.. الطائرة تقودها إمرأة!
- الإله الضعيف!
- وبدأ موسم الحج الأكبر على وجه الأرض
- أيها المغفلون, لو كان ربكم موجود وذى عقل, لبدأ بإبادتكم
- أفكار شاردة 1
- دولة العفن تسجن ألبير صابر!
- أبوكوا البنا مات (الفشلة تحلم بأستاذية العالم)
- أين العدل والمنطق فى محاكمة ألبير صابر؟َ!
- المسيح يُبعث زوجاً
- الإنسان أقدس من الإسلام ورموزه
- تحلّوا ببعض الخجل وأفرجوا عن -ألبير صابر-!
- إحتجاجات نُصرة أم إحتجاجات عُهر!!
- الشيخ عبد الله بدر وعرنوس الذرة
- -فى وقت ما, يوم الجمعة..-
- لماذا لا يتم إنتاج أعمال عن العصر المسيحى فى مصر؟!
- نحو ديانة كونية عالمية موحدة ( 1 )


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمير على - أفكار شاردة 2