أستراتيجيات الحياة الرياضية العراقية الوطنية

علي محمد خان

الحوار المتمدن-العدد: 4008 - 2013 / 2 / 19 - 00:48
المحور: عالم الرياضة
    

المركزية الرياضية ... ثقافة الفن السلطوي ...
ثقافات فرضتها وتفرضها (أنظمة وسلطات مريضة ) تقتل الجانب المضيئ في حياتنا العراقية , حياة الشيمة والطيبة والنخوة والوفاء بين أبناء المجتمع المحلي المتداخل بعد أن تفرض عليهم السلطات المركزية تنظيرا قوانين ولوائح بعيدة كل البعد عن الواقع الميداني بأسم المركزية البغدادية ... الحياة الرياضية العراقية تحول مسماها الى المركزية بدلا من الوطنية ... الاتحادات الرياضية المركزية .... المكاتب الأولمبية المركزية ... رابطة الرواد المركزية ... رابطة المدربين المركزية ... مؤتمرات وزارة الشباب (المركزية) اهو فن إقصائي مركزي .
السيطرة المركزية نظام أيدلوجي للأحزاب الشمولية مر مراحل التاريخ ابتليت به الشعوب والزمن والإنسانية .
المركزية ثقافة الفن النازي الذي أدى لفناء البشرية حروبا بقرارات وأوامر فردية مزاجية مريضة لطغاة واستكبار أهل (مركزية) ... قرارات حروب قتلت ملايين الشباب وحرقت الاقتصاد والمال وحولت العراق الى أرض محترقة ... قرارات حروب اكتوى بها شعبنا الصابر والوطن العراقي الى حاضرنا حيث اختلفت المسميات والشعارات لكنها واحدة بالمضمون والفعل والاستكبار هي ثقافة مركزية لسلطة المركز والكرسي الدوار . (المركزية) هي السلطة التي تسكن المركز ( العاصمة الإدارية ) بعيدة عن المحيط و الإطراف فلهذا ينعدم الاهتمام ويزداد الإقصاء والتهميش المزاجي الفردي تناسبا طرديا مع بعاد المسافة عن المركز والمصالح كالبعد الحالي بين أهل المركزية ومحافظة البصرة التي عانت من ظلم المركزية أكثر من 50 سنة من أي تنمية بشرية او خدمية .
المركزية البغدادية الرياضية ترفع شعار بغداد هي العراق ... والعراق هو بغداد ... مر العهود والعقود لغاية هذه اللحظة ... ليس لها بأبن الفاو وحقه بالحياة والنمو والبناء والتطور لأنهم لم يشاهدوا أو يعرفوا( الفاو ) الا بالجغرافية . المركزية الرياضية ليس لها بالحقوق والمواطنة والعدالة والكفاءة ألا ما يحيط مكاتبهم شلليا . ألا يحق لنا الحلم ولا أن نؤمن بالربيع ألا من خلالهم ...هم يحددون متى نعيش أو نموت وتقبل ثقافة القطيع ليقودك للحروب أجبارا تحت مسميات وشعارات المرحلة والنظام المركزي الفردي المزاجي المريض .
تجارب العالم يشاهدها الصغير والكبير في كل بيت ... دبي واحدة من مناطق دولة الأمارات في برامجها الرياضية ومناهجها الشبابية ونحن من خطط لها كخبراء عراقيين بما يتلائم مع فكر صانعي القرار المحلي فيها واجتهادات إبداعاتهم ... كذلك الأسكندرية كمحافظة ساحلية في مصر العربية ونابلي البعيدة عن روما في أيطاليا .
المدن هي كيانات وواقع أهلها أدرى بشعابها وتركيب مفرداتها وأجزائها وأقضيتها ونواحيها وقراها وثقافاتها وفنونها وطبيعتها وتاريخا وطاقاتها .
المدن في أي دول بالعالم لها خصوصيات مثل البصرة مدينة يسكنها 5 مليون نسمة هي عاصمة التاريخ والعلم والمال والثقافة والفنون والرياضة ما لا يعلم بها أبو الشون مع جل أحترامي والمؤتمرين معه بثلاث دعوات طارئة ... البصرة أكبر وأكثر وأقدم وأغنى وأعرق من دول الخليج جميعها مجتمعة هي تدار في ممثلية تابعة للمركزية الأولمبية يرمى لها الفتات ... ومديرية شباب أصغر من تابعة عند اهل المركزية أدى الى أستصغار وأقصاء قياداتها لنا نحن سادة الحياة الرياضية الوطنية العراقية وتاريخا الخالد وأستصغارمن الصغارلتاريخ البصرة وروادها والخبراء والعلماء والأعيان بما لا يفهمون ويعلمون ماهية البصرة وأهلها والطاقات والأمكانيات لهذه المدينة عاصمة التاريخ والعالم بسبب العقلية والثقافة المركزية المتوارثة في الحقد والكراهية من الأنظمة السلطوية المركزية المتعاقبة التي تدعي نفسها حكومات جزافا كما ورد بندوة فضائية البغدادية لقادة المؤتمر , ولوائح المركزية , وووو .ألى ما لا نهاية .نحن لا ندعوا الى طرح سياسي والدخول بوحل اللاوطنية حتى لا نتهم بالأقليمية .. نحن ندعوا الى التخطيط الأستراتيجي والأدارة العادلة للمدن والتنمية البشرية الرياضية . التي يجب أن تنظم وتدار محليا بالصلاحيات والأهداف والحقيقة والواقع الميداني المحسوس للحياة الرياضية الشبابية محليا ... كما نجحت تجربة دهوك وأربيل والسليمانية في أستثمار حصة ميزانية الرياضة والشباب بالمدن التي رصدت بالدستور العراقي وهذا لن يتم من خلال المركزية الرياضية والفوضى التي تعيشها بغداد والصراعات الفردية المنفعية بينهم على الكراسي والمناصب المركزية .
علي محمد خان
البصرة

#علي_محمد_خان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات