يكفي تملق الإسلاميون صالحون

عادل بركات

الحوار المتمدن-العدد: 3998 - 2013 / 2 / 9 - 13:04
المحور: كتابات ساخرة
    

9/2/2013
الإسلاميون هم المخلصون الحقيقيون لهذه الأمة لكي تعود لها أمجادها لكي نستعيد القدس وغرناطة لأننا نشتاق لهم , لكن نحن العلمانيون والليبراليون شياطين وإبليس يتعلم فنونه الإغرائيه من خلالنا ويصفق لنا لكي يشجعنا علي إنحطاطنا الأخلاقي والفكرى والأدبي , ولو وجهت سؤال لأى علماني أو ليبرالي , لماذا أنت ضدد الإسلاميون ؟ بكل بساطه سوف يقول لك لأنهم ملائكه ونحن خبيثون !!!.

الإسلاميون إنسانيون جدا لدرجة أنهم يرأفوا بالحيوان ولا يعتدوا عليه ولو بالتهويش عليه بواسطة اليد فما بالك بالإنسان إنهم يمجدوه ويحترموا إنسانيته يا لرقة قلوبكم المرهفة الإحساس حقأ أنا أشعر بالنقص لأنني لست مثلكم !!!

الإسلاميون لا يعيثون الفساد فى الأرض لقد أرسلوا لها لكي يعمروها ويجلبوا لسكانها أكبر قدر ممكن من السعاده , ومن يفعل الفساد هم الكفار الفجره المارقين إنهم الشيوعيون والعلمانيون والليبراليون البائدون !!!

الإسلاميون لا يدمرون السينما والفن , ومن يفعل ذلك الشعب لأنه لم تعد تستهويه الأفلام.
الإسلاميون لا يغتالون أحد لأن ذلك حرام ولا يوجد فى فكرهم الراقي إراقة الدم .
فكيف يقال عنكم متعصبين ومتشددين ومتخلفين!!!
الإسلاميون يحافظون علي جمال البيئه والطبيعه ,ففي عهدهم تونس إزدات رقتها ولم يعد إسمها تونس الخضراء , بل أصبحت أول جنه تخلق علي الأرض وكل أوكسجين الوطن العربي أصبح يأتينا من تونس.
الإسلاميون يحرصون جداً علي صيانه المعالم الحضارية حتي فى مصر تمثال أبو الهول أصبح يبتسم للسائحين ليل نهار..
الإسلاميون لا يسحلون المتظاهرين بل يقدمون لهم الورد الأحمر لأنهم يحبون المعارضه ويتقبلون الرأى والرأى الآخر.
وكل ما يعرض علي المحطات الفضائيه وصفحات التواصل الإجتماعي الفيسبوك والتويتر من صور وفيديوهات جميعها مفبركه وكاذبه إنها إفتراءات لا أساس لها من الصحه, ومن يفعل ذلك منظمة الصهيونيه العالمية والولايات المتحدة الأمريكية لأنهم يشعرون بالغيره من إنجازاتكم فى شتي المجالات.
الإسلاميون بريئون براءة الذئب من دم يوسف , لكن نحن نعيش فى أحلام اليقظه لذلك تتكون فى مخيلتنا صورة غير صحيحه عنهم ,ومع ذلك أنا سوف أبقي علي علمانيتي...

#عادل_بركات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات