في وطن

ثابت العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 11:34
المحور: الادب والفن
    

في وطن

يحكى أنّ
في وطن كان
فيما مضى في الذرى
موسوم وموصوف
بالأقدام ... بالشجاعة
مهيوباً ...مقتدراً
قوياً منصوب القامة
وغدى اليوم ...
وهذه لكم علامة
ملايين البشر ليسوا
بنظر... سوى فقاعة
مبروك لك يا شعب
يا من تريد ببساطة
ببساطة وبكل قناعة
حقوقك و ما لكَ
فأنت لست سوى فقاعة
في نظر السيد
... زعيم الجماعة
هذا الذي يطمع
بولاية ...ثالثة
ويبذل دونها كل
جهد ...و أستطاعة
يريد ان يبقى متربعا
الى قيام الساعة
بعد أن خرجت للشارع
هذه الحشود الملتاعة
مطالبة بحقوقها
وليست بغيرها طماعة
فتبتعد عن الفقر
كي لا تشعر بمجاعة
رافضة كل تكتل
تخندق ومحاصصة
حاضرة وجاهزة الشماعة
لتعليق اسباب فشلهم
قادة ... الجماعة
هؤلاء الذين لا يستحقوا
الاّ ان يكونوا خرّاعة
كما تخيف الطيور
في البساتين ...الفزاعة
فمبروك لك يا شعب
وعليك السمع والطاعة
يا لسواد المكان
وبئس الوقت والساعة
والمصيبة الكبيرة
المصخمة والطركاعة


ثابت العراقي

#ثابت_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات